وجعلناه نورا
﴿الحي القيوم﴾: قال كثير من أهل العلم أنه اسم الله الأعظم الذي إذا دُعي به أجاب.
2. في حديث أبى أمامة مرفوعا أن اسم الله الأعظم في ثلاث سور، في سورة البقرة، وآل عمران، وطه.
قال أبو أمامة: ﴿فالتمستها فوجدت في البقرة: اللَّهُ لا إِلهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ﴾
وفي آل عمران: ﴿اللَّهُ لا إِلهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ﴾
وفي طه: ﴿وَعَنَتِ الْوُجُوهُ لِلْحَيِّ الْقَيُّوم﴾.
3. (له ما في السماوات وما في الأرض): قولوا لأغنى أغنياء العالم : أنت أحد أملاك الله.
4. لا يصلح توكل القلب إلا على مَنْ (لا تأخذه سنة ولا نوم).
5. ﴿ لا تأخذه سنة ولا نوم ﴾ نتلوها كل ليلة قبل أن ننام ليحفظنا الله ويرعانا بعينه التي لا تنام.
6. (ولا يؤده حفظهما): وإن الذي حفظ السماوات والأرض؛ لن يعجزه أن يحفظك من كل سوء، فاعبده وتوكل عليه.
7. (فقد استمسك بالعروة الوثقى لا انْفِصَامَ لها): العروة الوثقى هي الإيمان أو الإسلام أو التوحيد، فلتفلت كل العرى من يديك، ولتقبض على عروة الدين؛ لتبحر آمنا في بحر الحياة الهائج نحو شطآن الجنة.
8. (لا انْفِصَامَ لها): إلا إن أراد العبد انفصامها! قال سعيد بن جبير: لا يُغَيِّرُ اللَّهُ ما بِقَوْمٍ حتَّى يُغَيِّروا ما بِأَنْفُسِهِم.
9. قدَّم الله الكفر بالطاغوت على الإيمان بالله؛ لأن التخلية قبل التحلية، فلابد أن يتخلى العبد عن الطاغوت أولا قبل إعلان إيمانه بالله، فقبل أن تكوي الثوب وتعطِّره لا بد لك أن تغسله وتنظِّفه.
10. كلمة «طاغوت» مبالغة من الطغيان، وهو يتنوع، فمرة يكون الطاغوت شيطانا، أو كاهنا، أو ساحرا أو حاكما.
11. { الله ولي الذين آمنوا يخرجهم من الظلمات إلى النور } وحَّد الله لفظ ( النور ) و جَمَع لفظ ( الظلمات )، لأن طريق الحق واحد، وطرق الباطل متعددة.
12. (الله وليُّ الذين آمنوا): من كان الله وليّه، فلن يَضلَّ أبدا، ولن يُقهَر.
13. ﴿ الله ولي الذين آمنوا ﴾ .. ﴿ ألا إن أولياء الله لا خوف عليهم ﴾ . ومتى تولاك هل يضيِّعك؟!
14. ﴿ الله وليُّ الذين آمنوا ﴾ على قدر إيمانك تكون ولاية الله لك.
15. ﴿فإن الله يأتي بالشمس من المشرق﴾: آيات الله ساطعة بيِّنة، لكن انطماس البصيرة واعتياد رؤية المعجزات ألهى الناس عنها.
16. ﴿ وإذْ قال إبراهيم ربِّ أرني كيف تُحيي الموتى قال أوَلَمْ تؤمن.. قال بلى ولكن لِيطمئنّ قلبي ﴾ ليس الخبر كـالـمُـعاينة !
17. (ولكن ليطمئن قلبي): طمئنوا القلوب الحائرة، .. اسكبوا ماء اليقين على الأرواح التائهة، وتصدوا للشبهات لأنها إن لم تجد عندكم جوابا، ستأخذ أصحابها بعيدا عن طريق الله.
18. }قالَ فَخُذ أربَعَةً منَ الطَّيرِ فَصُرْهُنَّ إِلَيك } فَصُرْهُنَّ إليك : ليس معناها ضعها في صُرَّة، وإنما معناها (فقطعهن)
19. ﴿ والله يضاعف لمن يشاء ﴾: كُلٌّ بحسب ما حوى قلبه من إخلاص ويقين وحسن ظن بالله، مضاعفات الأعمال تكون بحسب محتوى القلوب وتباين الأحوال.
20. ﴿ الذين ينفقون أموالهم .. فلا خوف عليهم ولا هم يحزنون ﴾؛ لا خوف عليهم مما يستقبلهم من أهوال، ولا يحزنون على ما أصابهم من مصائب.
21. (قولٌ معروف ومغفرةٌ خير من صدقة يتبعُها أذى): أحيانا تكون الكلمة الطيبة خير للفقير من أموال كثيرة، ولذا كانت الكلمة الطيبة صدقة.
22. الأخلاق قبل الأموال! .. ﴿ (قولٌ معروف) ومغفرة خير من (صدقة) يتبعها أذى ﴾
23. (لا تبطلوا صدقاتكم بالمن والأذى): ولذا قيل: من أعطى فمنَّ، كان كَمَن بَخِل وضنَّ.
24. في آيات الإنفاق قال الله (وتثبيتاً من أنفسهم): منا من يُخرِج الصدقة بعد تردد، ومنا من يبذلها ثابت القلب غير متردد، لا يستوون عند الله!
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|