نسب نجاح التلقيح الصناعي

التلقيح الصناعي

تعتبر عملية الإخصاب في المختبر أو التلقيح الصناعي نوع من التكنولوجيا التي تستخدم للمساعدة في الإنجاب، ويتم خلال عملية التلقيح الصناعي أخذ البويضة من مبيض المرأة وتخصيبها بالحيوانات المنوية لتكوين البويضة الملقحة والتي تسمى بالجنين من ثم تجميد الجنين للتخزين أو نقله إلى رحم الأم، كما يمكن الاعتماد على البويضات الخاص بالمرأة والحيوانات المنوية من شريكها أو الحيوانات المنوية من المانحين أو قد يتم أخذ البويضة والحيوانات المنوية من المانحين، كما يمكن زرع الأجنة في رحم امرأة أخرى، ويستعرض المقال نسب نجاح التلقيح الصناعي والكثير من المعلومات المهمة حول هذا الاجراء

أسباب اللجوء إلى التلقيح الصناعي

تتعدد الأسباب والمشاكل الصحية التي تستدعي اللجوء إلى إجراء عملية التلقيح الصناعي، وتختلف نسب نجاح التلقيح الصناعي اعتمادًا على الأسباب المرضية التي أدت للقيام بها، كما يمكن اللجوء إلى خيارات علاج العقم المختلفة قبل القيام بالتلقيح الاصطناعي والتي تشمل استخدام أدوية الخصوبة وغيرها من الطرق الأخرى، ومن أبرز أسباب اللجوء إلى التلقيح الصناعي ما يأتي:[٢]

• وجود تلف أو انسداد في قناة فالوب: يؤدي التلف أو الانسداد إلى حدوث صعوبة في عملية تخصيب البويضة أو انتقال الجنين إلى الرحم.
• الإصابة باضطرابات التبويض: يؤثر ندرة الإباضة أو غيابها على عملية التخصيب.

الإصابة ببطانة الرحم المهاجرة: وهي حالة تؤدي إلى نمو أنسجة الرحم خارجه مما يؤثر على وظيفة المبيض والرحم وقناة فالوب.
الإصابة بالأورام الليفية في الرحم: تتداخل هذه الأورام الحميدة والتي تحدث عند النساء في الثلاثينيات والأربعينيات من العمر مع عملية غرس البويضة المخصبة.
القيام بإزالة قناة فالوب: يؤدي القيام بعملية قطع قناة فالوب لمنع الحمل بشكل دائم إلى صعوبة التخصيب أو انتقال البويضة إلى الرحم لذلك يتم اللجوء إلى التلقيح الصناعي.
حدوث ضعف في إنتاج الحيوانات المنوية: يؤدي قلة تركيز الحيوانات المنوية أو ضعف حركتها أو التشوهات في حجمها إلى صعوبة تخصيب البويضة.
الإصابة بالعقم غير المبرر: ويعني ذلك
الإصابة بالاضطرابات الوراثية: في حال وجود مشاكل وراثية لدى الأبوين فإنه بمقدور الأبوين أن يقوموا بالتخصيب الصناعي في سبيل دراسة وتحليل الأجنة واختيار السليمة منها قبل زراعتها في الرحم للوقاية من خطر انتقال الاضطرابات الوراثية.
الحفاظ على الخصوبة عند التعرّض للسرطان أو الظروف الصحية الأخرى: يؤدي العلاج الإشعاعي أو الكيميائي إلى الإضرار بالخصوبة لذلك قد يكون التلقيح الصناعي حلًا مناسبًا للحفاظ على الخصوبة عبر جمع البويضة أو الحيوانات المنوية وتجميدها إلى حين الحاجة إليها في المستقبل