بدأ الجدل حول توسع الكون تزامنا مع ظهور نظرية الانفجار العظيم سنة 1927 بحيث وجد لوميتر أن الظواهر الكونية الناتجة عن النسبية العامة لا يمكن أن تكون ثابتة كما تم صياغتها من طرف آينشتاين بوضع ثابت كوني إيمانا منه بأن الكون ثابت. في عام 1929، برهن إدوين هابل أن الكون في توسع، بعد أن لاحظ انزياح أحمر في طيف المجرات البعيدة مما يعني أنها تبتعد عن بعضها البعض بسرعة تتناسب مع مسافاتها عن مجرتنا. فنظريتا الانفجار العظيم والنسبية العامة ساهمتا في اكتشاف ظاهرة توسع الكون. و هو ما يتوافق مع نص الآية: وَالسَّمَاءَ بَنَيْنَاهَا بِأَيْدٍ وَإِنَّا لَمُوسِعُونَ (الذاريات: 47).