5 أمور تحتاجها لبناء عقلية ناجحة ~

ما هو الفرق الأكبر بين أولئك الذين ينجحون والذين لا ينجحون؟
-إنها العقلية (طريقة التفكير).
إنها شيء صغير يحدث فرقا كبيرًا وهى العامل الأساسي في تحفيز مشاعرك
من حيث الثقة بالنفس والكفاءة والإطمئنان.
كن متأكداً أن: أكثر الناس نجاحا يمتلكون هذه العقلية
وإذا كنت تنوي الارتقاء إلى موقع أو مكانة تطمح اليها وترغب بها
فإنك ستحتاجها أيضًا.

هل أنت على استعداد للقيام بهذا العمل وترقية عقليتك لتحقيق النجاح
غير المألوف؟فكر في العناصر الخمسة التالية لمساعدتك على تطوير عقلية ناجحة:
1- - الحديث مع الذات
هل تعتقد أن المحادثات الوحيدة المهمة هي تلك التي تجريها مع شخص آخر؟
ليس تمامًا المحادثات التي تجريها مع نفسك هي أهم المحادثات التي ستجريها
على الإطلاق.
لنكون واضحين علينا أن نتحدث مع أنفسنا طوال اليوم كل يوم.
في نهاية المطاف نضيف كل تلك البيانات القوية لخلق مفاهيمنا الذاتية التى
تعبر عن أنفسنا.
-كن حذرا مما تقوله لنفسك ازرع بذور الإيجابية والإلهام، بدلاً من النقد والشك.

2- النوايا
تمهد نواياك الطريق للتنقل بين النجاح الشخصي والمهني بمهارة.
هل تسمو بأحلامك وتطلعاتك لأعلى بما فيه الكفاية لتحدي الوضع الراهن؟
إذا لم تكن كذلك فكر بشكل أكبر واخرج من منطقة الراحة الخاصة بك.
كن مرتاحًا لكونك غير مرتاح لأنه من خلال هذا يحدث النمو الحقيقي.
ضع أحلاماً كبيرة ولتسمو بتطلعاتك الى الأعلى و ثق فى أن النتائج الأكثر
روعة التى يمكنك الحصول عليها تغير الطريقة التي تظهر بها في العالم.
صدقوني لم يندم أحد على تبني القوة للتفكير بشكل كبير.

3- المثابرة
عندما يتعلق الأمر بالنجاح تقول عالمة النفس ذات الشهرة العالمية أنجيلا داكوورث
الموهبة مهمة لكن الجهد أكثر أهمية .
هل لديك المثابرة؟ إذا لم تكن تمتلك روح المثابرة فاعلم أن كلا من الشغف والمثابرة أمران
حيويان لنجاحك على المدى الطويل.
الشعور الحماسى الذى يختبره المرء عند اتخاذ قرار من أجل العام الجديد
هو أمر شائع.
من الأمور الأقل شيوعًا والأكثر صعوبة هو التركيز المستمر والقيادة
– على مدار فترات زمنية طويلة – لتحقيق ذلك.
تساعدنا المثابرة على تجاوز الرغبة في الاستسلام خاصة عندما تصبح الأمور صعبة.
لحسن الحظ، يمكن تعلمها وتطويرها باستمرار بمرور الوقت.

4- الإستراتيجية
إن الإعلان عن هدف دون المزيد لن يفعل سوى القليل لضمان نجاحه.
فقط مضمون الهدف و بنيته يمكنهما اشعال الأمور بنجاح وتحريكها إلى الأمام.
ابدأ بتقسيم هدفك إلى أجزاء أصغر لتنظيمه، مما يجعله أكثر قابلية للإدارة.
ثم قم بإنشاء خطة إستراتيجية مع أنشطة ونتائج مجدولة تساعد على ضمان نجاحها.
لاحظ ما الذى يجدى وكن سباقاً حيال التغيير والتبديل بين العناصر الرئيسية عند
الضرورة.
كن منفتحا على ردود الفعل وتبنى الأفكار المبتكرة على طول الطريق.

5- التنفيذ
إن وضع الإستراتيجية شيء، لكن تنفيذها هو أمر آخر.
تقرر مقدما أن اتخاذ إجراء قوي سيكون بمثابة الاختبار الحقيقي لنجاحك.
بالتأكيد سيكون هناك أيام لن تشعر فيها بالرغبة فى العمل أو ربما حتى تُثبط عزيمتك.
بغض النظر عن أى شىء. هدفك هو أخذ قطعة من التفاح إلى أن يتم استهلاكها أخيرًا.
سواء كنت تجري مكالمة هاتفية، أو ترسل رسالة بريد إلكتروني أو تناور جسدياً
لتحقيق الخطوات التالية، فكر بعمق واتخذ إجراءً.
يساعدك التنفيذ على بناء الثقة في نفسك،
وكذلك يعكس الأداء الماضي الناجح مما يجعلك
تقترب خطوة واحدة من النتيجة المرجوة.

- هل أنت على استعداد لتكديس الصعاب في صالحك من خلال اتقان عقلية ناجحة؟