(سجآده حمراء وأرائـك الهطول# حصريآت ال روآية عشق)  
 
 

العودة   منتدى رواية عشق > ۩ القِسـم الإسلامـي ۩ > ۩ إسلامِي هُو سر حَياتي ۩

الملاحظات

۩ إسلامِي هُو سر حَياتي ۩ غيمَة الرُوح فِي رِحَابِ الإيمَانْ " مَذْهَبْ أهْلُ السُنَةِ وَالجَمَاعَة ".

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 08-01-2021
Şøķåŕą غير متواجد حالياً
Egypt     Female
قَدَاسَة طُهِّرَ | | أَوْسِمَتِي | |
 
 عضويتي » 8
 اشراقتي ♡ » May 2017
 كُـنتَ هُـنا » منذ ساعة واحدة (06:22 PM)
آبدآعاتي » 12,492,401
 تقييمآتي » 2509912
 حاليآ في » ☆❤️. أعيش على. حب الله ♡☆
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Egypt
جنسي  »  Female
 حالتي الآن »
آلعمر  » ❤
الحآلة آلآجتمآعية  » عزباء 😄
تم شكري »  1,811
شكرت » 1,772
مَزآجِي  »  1
 
Q70 العبادة زمن الغفلة



يقول الله تعالى في كتابه العزيز: ﴿ وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ ﴾ [الذاريات: 56].

ويقول سبحانه: ﴿ وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رَسُولٍ إِلَّا نُوحِي إِلَيْهِ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنَا فَاعْبُدُونِ ﴾ [الأنبياء: 25].

فالوظيفة التي خلق من أجلها الإنسان هي عبادة الله جل شأنه وتعالى ذكره.

ولا ريب أن هذه العبادة يعظم أجرها ويكبر قدرها عند غفلة الناس وسهوهم وركونهم إلى الدعة ونومهم.

والغفلة كما يقول الراغب في مفرداته: " سهو يعتري الإنسان من قلة التحفظ والتيقظ، يقال غفل فهو غافل"[1].

فشتان شتان بين عبادة أو طاعة في وقت الانتباه واليقظة وطاعة في وقت الغفلة والدعة.

فحكمة الحكيم سبحانه تأبى هذه التسوية كما أن العقل الصريح لا بد أن يقر بالفرق الكبير والبون الشاسع بين الطاعتين لاختلاف الوقتين.

وقد دل الكتاب الكريم وسنة سيد المرسلين على هذه الحقيقة التي قد يغفل عنها معظم الناس إلا من رحم ربك، وقليل ما هم.

ومن أوضح وأجمع ما دل على عظم شأن العبادة وقت الغفلة والفتنة قول المصطفى صلى الله علي وسلم:
"عبادة في الهرج[2] و الفتنة كهجرة إلي"، وفي رواية: " العبادة في الهرج كهجرة إليَّ"؛ مسلم.

وقد بوب الإمام مسلم رحمه الله تعالى على هذا الحديث بقوله: (باب فضل العبادة في الهرج).

قال في "النهاية": الهرج القتال والاختلاط وقد هرج الناس يهرجون هرجا إذا اختلفوا وأصل الهرج الكثرة في الشيء والاتساع، وفي "القاموس": هرج الناس يهرجون وقعوا في فتنة واختلاط وقتل[3].

يقول الإمام النووي رحمه الله تعالى في شرحه: المراد بالهرج هنا الفتنة واختلاط أمور الناس وسبب كثرة فضل العبادة فيه أن الناس يغفلون عنها ويشتغلون عنها ولا يتفرغ لها إلا أفراد"[4].

وفي الحديث لطيفة وهي أن النبي صلى الله عليه وسلم شبه العابد وقت الفتن والغفلات بالمهاجر إليه، فكما أن المهاجر كان يترك أهله وبلده وأمواله فيهاجر إلى النبي صلى الله عليه وسلم مؤثرا ما عند الله سبحانه، فكذلك العابد في وقت غفلة الناس وفتنهم قد هاجر بقلبه إلى ربه وفارق فتن الناس ونأى عنها بقلبه وقالبه، مقبلا على عبادة ربه ومؤثرا ما عنده من عظيم فضله.

وغفلة الناس عن الآخرة والاستعداد لها أمر نبه إليه القرآن الكريم منذ أكثر من أربعة عشر قرنا، فقال جل في علاه: ﴿ اقْتَرَبَ لِلنَّاسِ حِسَابُهُمْ وَهُمْ فِي غَفْلَةٍ مُعْرِضُونَ * مَا يَأْتِيهِمْ مِنْ ذِكْرٍ مِنْ رَبِّهِمْ مُحْدَثٍ إِلا اسْتَمَعُوهُ وَهُمْ يَلْعَبُونَ * لاهِيَةً قُلُوبُهُمْ ﴾ [الأنبياء: 1، 2][5].

يقول الحافظ ابن كثير رحمه الله تعالى: " هذا تنبيه من الله، عز وجل، على اقتراب الساعة ودنوها، وأن الناس في غفلة عنها، أي: لا يعملون لها، ولا يستعدون من أجلها."[6].

ويقول الإمام الألوسي رحمه الله تعالى: "فيه إشارة إلى سوء حال المحجوبين بحب الدنيا عن الاستعداد للأخرى فغفلوا عن إصلاح أمرهم وأعرضوا عن طاعة ربهم وغدت قلوبهم عن الذكر لاهية وعن التفكر في جلاله وجماله سبحانه ساهية."[7].

وفي تيسير الرحمن للعلامة السعدي عليه رحمة المنان: " هذا تعجب من حالة الناس، وأنه لا ينجع فيهم تذكير، ولا يرعون إلى نذير، وأنهم قد قرب حسابهم، ومجازاتهم على أعمالهم الصالحة والطالحة، والحال أنهم في غفلة معرضون، أي: غفلة عما خلقوا له، وإعراض عما زجروا به. كأنهم للدنيا خلقوا، وللتمتع بها ولدوا... ﴿ لاهِيَةً قُلُوبُهُمْ ﴾ أي: قلوبهم غافلة معرضة لاهية بمطالبها الدنيوية، وأبدانهم لاعبة، قد اشتغلوا بتناول الشهوات والعمل بالباطل، والأقوال الردية، مع أن الذي ينبغي لهم أن يكونوا بغير هذه الصفة، تقبل قلوبهم على أمر الله ونهيه، وتستمعه استماعا، تفقه المراد منه، وتسعى جوارحهم، في عبادة ربهم، التي خلقوا لأجلها، ويجعلون القيامة والحساب والجزاء منهم على بال، فبذلك يتم لهم أمرهم، وتستقيم أحوالهم، وتزكوا أعمالهم...فهذه حالة الناس كلهم، إلا من أدركته العناية الربانية، فاستعد للموت وما بعده."[8].

قال أبو بكر الوراق: "القلب اللاهي المشغول بزينة الدنيا وزهرتها، والغافل عن الآخرة وأهوالها... قال المرتعش: غافلة عن منافعها، مقبلة على مضارها.."[9].

ويمكن تقسيم الغفلة إلى قسمين: غفلة عامة وأخرى خاصة:
♦ فالأولى هي حال الناس عامة إلا من رحم الله، فعموم الخلق عن الآخرة غافلون وعن طاعة ربهم ساهون، وهو ما أشار إليه القرآن الكريم -كما أسلفت-.

♦ والخاصة: أقصد بها الأوقات التي يكون الناس فيها غافلون لانشغالهم بالمكاسب أو خلودهم إلى النوم والوسائد وغير ذلك من أسباب السهو والغفلة.

ومهما يكن فإن العبد إذا رأى أن الله تعالى وفقه لطاعته فأخرجه من غفلته ونبهه من سنته وأيقظه من رقدته، في زمن الناس فيه غافلون وعن عبادته سبحانه ساهون، فليبشر وليحمد ربه، فوالله إنه في نعمة لا يقدر قدرها ولا يعرف حجمها إلا المنعم بها.

وهذه نماذج لبعض أوقات الغفلة وما يكون فيها من عظيم الثواب لمن أقبل فيها على عبادة العزيز الوهاب:
أيام التشريق:
ولعلي بدأت بها لقرب العهد بها -والله المستعان-، وهي أيام تكون الغفلة فيها مستولية على الكثير من الناس فهي يوم العيد وثلاث أيام بعده[10] ففرحة العيد وبهجته وما يكون فيه من زيارات وضيافات كل ذلك مما يجعل الناس عن الطاعة غافلين وللهو والمرح مؤثرين، وما أحسن صنيع الإمام البخاري رحمه الله تعالى حيث بوب في كتاب العيدين من صحيحه: (باب فضل العمل في أيام التشريق).

يقول ابن أبي جمرة رحمه الله تعالى: " قال وسر كون العبادة فيها أفضل من غيرها أن العبادة في أوقات الغفلة فاضلة على غيرها وأيام التشريق أيام غفلة في الغالب فصار للعابد فيها مزيد فضل على العابد في غيرها كمن قام في جوف الليل وأكثر الناس نيام."[11].

التعبد بالليل:
يقول تعالى: ﴿ أَمَّنْ هُوَ قَانِتٌ آنَاءَ اللَّيْلِ سَاجِدًا وَقَائِمًا يَحْذَرُ الْآخِرَةَ وَيَرْجُو رَحْمَةَ رَبِّهِ قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُولُو الْأَلْبَابِ ﴾ [الزمر: 9].

فهذا مدح وثناء لمن أقبل على التضرع والوقوف بين يديه جل في علاه في وقت الناس فيه نائمون وعن مكابدة الليالي معرضون.

فهذا القانت آناء الليل علم فعمل وأيقن فجاهد فعظم أجره وعلا مقامه.

فلا تسل عما أعد الله له من حسن الثواب عند الرجوع والمآب، كما قال جل جلاه واصفا حل العباد وقت النوم والرقاد: ﴿ تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضَاجِعِ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ خَوْفًا وَطَمَعًا وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ * فَلَا تَعْلَمُ نَفْسٌ مَا أُخْفِيَ لَهُمْ مِنْ قُرَّةِ أَعْيُنٍ جَزَاءً بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ ﴾ [السجدة: 16، 17].

والجزاء من جنس العمل فكما أنهم أخفوا قيامهم أخفى الله تعالى ثوابهم فلا تعلم نفس ما أخفي لهم،" يدخل فيه جميع نفوس الخلق، لكونها نكرة في سياق النفي. أي: فلا يعلم أحد ﴿ مَا أُخْفِيَ لَهُمْ مِنْ قُرَّةِ أَعْيُنٍ ﴾ من الخير الكثير، والنعيم الغزير، والفرح والسرور، واللذة والحبور، كما قال تعالى على لسان رسوله: "أعددت لعبادي الصالحين، ما لا عين رأت، ولا أذن سمعت، ولا خطر على قلب بشر"، فكما صلوا في الليل، ودعوا، وأخفوا العمل، جازاهم من جنس عملهم، فأخفى أجرهم، ولهذا قال: ﴿ جَزَاءً بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ ﴾"[12].

وقال تعالى في وصف أهل الجنة: ﴿ كَانُوا قَلِيلًا مِنَ اللَّيْلِ مَا يَهْجَعُونَ ﴾ [الذاريات: 17]، يقول العلامة الألوسي رحمه الله تعالى: "والغرض من الآية أنهم يكابدون العبادة في أوقات الراحة وسكون النفس ولا يستريحون من مشاق النهار إلا قليلا، قال الحسن: كابدوا قيام الليل لا ينامون إلا قليلا"[13].

الاستغفار وقت السحر:
لا ريب أن الاستغفار من أجل الطاعات فهو تجديد للعهد مع الله بطلب مغفرة الزلات ومحو السيئات، فالعبد مذنب خطاء لا ينفك عن المخالفة ولا يسلم من معصية[14]. يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: "طوبى لمن وجد في صحيفته استغفارا كثيرا"، رواه ابن ماجة وصححه الألباني.

ومع عظم شأن الاستغفار وترغيب الشارع الحكيم فيه، إلا أننا بتتبع كلام البارئ سبحانه نجد الثناء لأهل الاستغفار وقت الأسحار حيث معظم الناس نائمون وفي سبات عميق راقدون.

وأي ثناء أعظم من جعل الاستغفار في هذه الأوقات من صفات أهل النعيم والجنات.

يقول تعالى: ﴿ قُلْ أَؤُنَبِّئُكُمْ بِخَيْرٍ مِنْ ذَلِكُمْ لِلَّذِينَ اتَّقَوْا عِنْدَ رَبِّهِمْ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَأَزْوَاجٌ مُطَهَّرَةٌ وَرِضْوَانٌ مِنَ اللَّهِ وَاللَّهُ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ * الَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا إِنَّنَا آمَنَّا فَاغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ * الصَّابِرِينَ وَالصَّادِقِينَ وَالْقَانِتِينَ وَالْمُنْفِقِينَ وَالْمُسْتَغْفِرِينَ بِالْأَسْحَارِ ﴾ [آل عمران: 15 – 17].

ويقول سبحانه: ﴿ إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي جَنَّاتٍ وَعُيُونٍ * آخِذِينَ مَا آتَاهُمْ رَبُّهُمْ إِنَّهُمْ كَانُوا قَبْلَ ذَلِكَ مُحْسِنِينَ * كَانُوا قَلِيلًا مِنَ اللَّيْلِ مَا يَهْجَعُونَ * وَبِالْأَسْحَارِ هُمْ يَسْتَغْفِرُونَ ﴾ [الذاريات: 15 - 18].

يقول صاحب روح المعاني: " أي هم مع قلة هجوعهم وكثرة تهجدهم يداومون على الاستغفار في الأسحار كأنهم أسلفوا في ليلهم الجرائم ولم يتفرغوا فيه للعبادة وفي بناء الفعل على الضمير إشعار بأنهم الأحقاء بأن يوصفوا بالاستغفار كأنهم المختصون به لاستدامتهم له وإطنابهم فيه"[15].

فانظر كيف خصوا بهذا الثناء دون غيرهم وما ذاك إلا أنهم استغفروا في زمن الغفلة والنوم، فشتان بين مستغفر في رابعة النهار ومستغفر في الأسحار.

فكما يقول العلامة السعدي رحمه الله تعالى: " وللاستغفار بالأسحار، فضيلة وخصيصة، ليست لغيره..."[16].

عظم شأن صلاتي العصر والصبح:
يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: " من صلى البردين دخل الجنة" -متفق عليه-.

والمراد بالبردين صلاتي العصر والصبح، كما دل عليه قوله صلى الله عليه وسلم في حديث آخر عند مسلم: "لن يلج النار أحد صلى قبل طلوع الشمس وقبل غروبها".

قال الخطابي: "سميتا بردين لأنهما تصليان في بردى النهار وهما طرفاه حين يطيب الهواء وتذهب سورة الحر". (الفتح: 2 / 53).

وعند الشيخين من حديث جرير بن عبد الله رضي الله عنه يرفعه: " إنكم سترون ربكم كما ترون هذا القمر لا تضامون في رؤيته فإن استطعتم أن لا تغلبوا على صلاة قبل طلوع الشمس وصلاة قبل غروبها فافعلوا ".

ولعل من أسباب عظم شأن هاتين الصلاتين كون وقتهما وقت غفلة: فالصبح يأتي في وقت أغلب الناس فيه راقدون، والعصر في وقت العمل والمكاسب والانشغال بالتجارات والمناصب.

والواقع أوضح شاهد، فنظرة في المساجد وقت هاتين الصلاتين -وخاصة الصبح- تنبؤك بعظم الغفلة، وطول الرقدة.

ولنتأمل قوله صلى الله عليه وسلم: " فإن استطعتم أن لا تغلبوا"، لنعلم أن هناك مغالبة ومجاهدة، فطوبى لمن غلب غفلته وجاهد هواه.

الذكر:
يعتبر الذكر من أجل القربات وأعظم الطاعات، والنصوص في بيان فضل الذكر مشهورة مستفيضة، سواء من الكتاب أو السنة.

وأكتفي بذكر بعضها:
يقول الله تعالى: ﴿ فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ ﴾، فانظر إلى هذا الوسام العظيم الذي يحصل عليه الذاكر، إنه لا يذكره وزير أو ملك بل يذكره ملك الملوك رب الكون والملكوت.

كما جاء في الحديث القدسي: (من ذكرني في نفسه ذكرته في نفسي، ومن ذكرني في ملأ ذكرته في ملأ خير منهم).

وصح عن المصطفى صلى الله عليه وسلم أنه قال: " ألا أنبئكم بخير أعمالكم وأزكاها عند مليككم وأرفعها في درجاتكم وخير لكم من إنفاق الذهب والورق وخير لكم من أن تلقوا عدوكم فتضربوا أعناقهم ويضربوا أعناقكم؟ ذكر الله "؛ رواه الترمذي وغيره وصححه الألباني.

وإن من عظم الذكر ذكره سبحانه بكلامه وتلاوة قرآنه المنزل على خير خلقه وخاتم رسله، ففيه الشرف والرفعة وعلو الدرجات في الأولى والآخرة: ﴿ لَقَدْ أَنْزَلْنَا إِلَيْكُمْ كِتَابًا فِيهِ ذِكْرُكُمْ ﴾ [الأنبياء: 10].

وليس القصد استقصاء ما ورد في فضل الذكر فقد سطرت في ذلك مقالات وألفت فيه كتب ورسالات، لكن قصدي بيان حكمة من حكم هذا الفضل العظيم والثواب الجسيم لمن أكثر من ذكر السميع العليم.

إنها الغفلة التي علم الله تعالى أنها ستستولي على ألسنة العباد فتلجمها إلجاما ليس على مطلق الكلام بل فقط عن ذكر الكريم الرحمن، أما اللغو والباطل والكلام الذي سقطه أكثر من صوابه فقد أطلق لها العنان لتجول وتصول دون رقيب عما تقول، من غيبة وبهتان وقيل وقال وحكايات وأخبار...والواقع أكبر شاهد على هذا وأدل برهان.

﴿ أَلَا يَعْلَمُ مَنْ خَلَقَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ ﴾ [الملك: 14]، علم الله ذلك فوعد بكل هذا الثواب العظيم لمن لم يكن من الغافلين وآثر أن يكون في زمرة الذاكرين، ﴿ وَالذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيرًا وَالذَّاكِرَاتِ أَعَدَّ اللَّهُ لَهُمْ مَغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا ﴾ [الأحزاب: 35].

فبشرى لمن كان لسانه رطبا من ذكر الله، في زمن غلت معظم الألسن فيه عن الخير وتاهت في الباطل بألوانه والفاحش من القول بأشكاله.

﴿ وَاذْكُرْ رَبَّكَ فِي نَفْسِكَ تَضَرُّعًا وَخِيفَةً وَدُونَ الْجَهْرِ مِنَ الْقَوْلِ بِالْغُدُوِّ وَالْآصَالِ وَلَا تَكُنْ مِنَ الْغَافِلِينَ ﴾ [الأعراف: 205].

صيام النفل:
للأسف الشديد معظم المسلمين لا عهد لهم بالصوم إلا في شهر الصوم، والكثير منهم إذا صام آخر يوم من رمضان، لا يعود للصوم إلا عند هلال رمضان الآخر.

أما باقي الأيام بين الرمضانين فهمهم ملئ بطونهم ليل نهار، فهم في غفلة عن عظم أجر من صام لله تطوعا، وكابد الجوع والعطش تنفلا، للارتواء يوم العطش الأكبر ودخول الجنة من باب الريان الأزهر.

فالصوم وقت السهو والغفلة ومجاهدة النفس على ذلك زمن اللهو والرقدة لا يعلم عظم أجره ومقدار ثوابه إلا الله تعالى.

"إلَّا الصوم فإنَّه لي وأنا أجزي به، يدع شهوتَه وطعامَه من أجلي"؛ مسلم.

"من صام يومًا في سبيل الله جعل الله بينه و بين النار خندقًا كما بين السماء والأرض"؛ أخرجه الترمذي وصححه الألباني.

وفي رواية: "من صام يوما في سبيل الله باعد الله وجهه من جهنم سبعين عامًا"؛ أخرجه النسائي وصححه الألباني.

وعن أبي أمامة رضي الله عنه قلت يا رسول الله دلني على عمل أدخل به الجنة قال عليك بالصوم فإنه لا مثل له. (وفي رواية لا عدل له)[17].

خاتمة القول:
إذا كان الله جل جلاه أمرنا بعبادته ورغبنا في طاعته فليس افتقارا منه أو لحاجة، بل هو الغني عن خلقه، فالغنى وصف له ذاتي، كما أن الفقر وصف لنا ذاتي، كما قال شيخ الإسلام عليه رحمة المنان:
والفقر لي وصف ذات لازم أبدا *** كما الغنى أبدا وصف له ذاتي

فعبادة الثقلين لا تزيد في ملكه سبحانه مثقال ذرة كما أن كفرهم لا ينقص من ملكه مثقال ذرة.

فثمرة العبادة إنما تعود على العبد، فإن أي إنسان مكون من مادة وروح وكما أن المادة لا بد لها من أغذية مادية من أكل وشرب وغير ذلك فكذلك الروح لا بد لها من غذاء روحي لا غنى لها عنه إنه القرب من الله وتأليهه وعبادته سبحانه، فعبادته سبحانه حياة القلوب وغذاء الأرواح.

و"صلاح القلب واستقامته، على طريق سيره إلى الله تعالى متوقف على جمعيته على الله، ولم شعثه بإقباله بالكلية على الله فإن شعث القلب لا يلمه إلا الإقبال على الله تعالى"[18].

ولا ريب أن هذه العبادة يعظم قدرها ويعلو أجرها زمن السهو والغفلات ووقت الفتن والاختلاطات.

وإن العبد إذا رأى توفيقا من الله تعالى له من إقبال على أصناف الطاعات في مثل هذه الأوقات -أوقات الفتن والغفلات- من ذكر وتلاوة القرآن واستغفار بالأسحار وقيام بالليل وصيام بالنهار ومواظبة على الصلوات في المساجد والمصليات...فليستبشر خيرا وليحمد ربه الذي اصطفاه لذلك واجتباه وخصه بقربه في وقت معظم الناس فيه لا هون وعن الآخرة غافلون وعلى حطام الدنيا وشهواتها متكالبون ولحدود الله مقتحمون.

﴿ ذَلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ ﴾ [الجمعة: 4].



 توقيع : Şøķåŕą

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس
قديم 08-01-2021   #2



 
 عضويتي » 73
 اشراقتي ♡ » Jul 2017
 كُـنتَ هُـنا » 07-31-2024 (10:27 PM)
آبدآعاتي » 573,413
 تقييمآتي » 505960
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
 حالتي الآن »
آلقسم آلمفضل  » التصميم♡
آلعمر  » 18سنة
الحآلة آلآجتمآعية  » عزباء 😄
تم شكري »  0
شكرت » 0
 التقييم » شيخة الزين has a reputation beyond reputeشيخة الزين has a reputation beyond reputeشيخة الزين has a reputation beyond reputeشيخة الزين has a reputation beyond reputeشيخة الزين has a reputation beyond reputeشيخة الزين has a reputation beyond reputeشيخة الزين has a reputation beyond reputeشيخة الزين has a reputation beyond reputeشيخة الزين has a reputation beyond reputeشيخة الزين has a reputation beyond reputeشيخة الزين has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows vista
مُتنفسي هنا » مُتنفسي هنا
مَزآجِي  »  1
 

شيخة الزين غير متواجد حالياً

افتراضي



يعطيك العافيه على الطرح القيم
جعله الله في موازين حسناتك


 توقيع : شيخة الزين

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ


رد مع اقتباس
قديم 08-01-2021   #3



 
 عضويتي » 1404
 اشراقتي ♡ » Dec 2019
 كُـنتَ هُـنا » منذ أسبوع واحد (04:47 PM)
آبدآعاتي » 2,510,594
 تقييمآتي » 1981899
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
 حالتي الآن » على حسك اصير بخير لو تدري
آلقسم آلمفضل  » الفني♡
آلعمر  » 17سنة
الحآلة آلآجتمآعية  » » 🌹
تم شكري »  91
شكرت » 92
 التقييم » ڞــمۭــۃ ۛ ּڂۡــڣــﯟڦ ❥ has a reputation beyond reputeڞــمۭــۃ ۛ ּڂۡــڣــﯟڦ ❥ has a reputation beyond reputeڞــمۭــۃ ۛ ּڂۡــڣــﯟڦ ❥ has a reputation beyond reputeڞــمۭــۃ ۛ ּڂۡــڣــﯟڦ ❥ has a reputation beyond reputeڞــمۭــۃ ۛ ּڂۡــڣــﯟڦ ❥ has a reputation beyond reputeڞــمۭــۃ ۛ ּڂۡــڣــﯟڦ ❥ has a reputation beyond reputeڞــمۭــۃ ۛ ּڂۡــڣــﯟڦ ❥ has a reputation beyond reputeڞــمۭــۃ ۛ ּڂۡــڣــﯟڦ ❥ has a reputation beyond reputeڞــمۭــۃ ۛ ּڂۡــڣــﯟڦ ❥ has a reputation beyond reputeڞــمۭــۃ ۛ ּڂۡــڣــﯟڦ ❥ has a reputation beyond reputeڞــمۭــۃ ۛ ּڂۡــڣــﯟڦ ❥ has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 2000
مُتنفسي هنا » مُتنفسي هنا
مَزآجِي  »  1
мч ѕмѕ ~
 
قَدَاسَة طُهِّرَ | | أَوْسِمَتِي | |
وسآم - ♥ |المَحبْة .  


/ قيمة النقطة: 0

وسآم - ♥ |- العيد 1446 -♥  


/ قيمة النقطة: 0

وسآم -  |- السنوية التاسعه رواية عشق  


/ قيمة النقطة: 0

وسآم - ♥ | آزهى من الورد  


/ قيمة النقطة: 0

وسآم - ♥ |النُشطاء.  


/ قيمة النقطة: 0

وسآم - ♥ |خَلابة و كأنَّها الرَّبيعُ.  


/ قيمة النقطة: 0

وسآم - ♥ | لطيفة كنسمات الشتاء  


/ قيمة النقطة: 0

وسآم - ♥ |مذهلة كتفاصيل الشتاء-♥  


/ قيمة النقطة: 0

وسآم - ♥ |مشارك فعالية الشتاء-♥  


/ قيمة النقطة: 0

وسآم - ♥ |سَقفْ الجَمالِ.  


/ قيمة النقطة: 0

  مجموع الأوسمة: 21

 

ڞــمۭــۃ ۛ ּڂۡــڣــﯟڦ ❥ غير متواجد حالياً

افتراضي



,,~

جَزآگ اللهُ خَيرَ آلجَزآءْ..،
جَعَلَ يومَگ نُوراً وَسُروراً
وَجَبآلاُ مِنِ آلحَسنآتْ تُعآنِقُهآ بُحوراً..
جَعَلَهُا آلله في مُوآزيَنَ آعمآلَگ
دَآمَ لَنآعَطآئُگ..
دُمْت بــِطآعَة الله ..~

,,~


 توقيع : ڞــمۭــۃ ۛ ּڂۡــڣــﯟڦ ❥

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ


رد مع اقتباس
قديم 08-01-2021   #4



 
 عضويتي » 751
 اشراقتي ♡ » Jul 2018
 كُـنتَ هُـنا » منذ دقيقة واحدة (07:36 PM)
آبدآعاتي » 13,532,750
 تقييمآتي » 2560175
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه k.s.a
جنسي  »  Female
 حالتي الآن »
آلقسم آلمفضل  » الأدبي♡
آلعمر  » 29سنة
الحآلة آلآجتمآعية  » » 😍
تم شكري »  1,940
شكرت » 2,495
 التقييم » نور القمر has a reputation beyond reputeنور القمر has a reputation beyond reputeنور القمر has a reputation beyond reputeنور القمر has a reputation beyond reputeنور القمر has a reputation beyond reputeنور القمر has a reputation beyond reputeنور القمر has a reputation beyond reputeنور القمر has a reputation beyond reputeنور القمر has a reputation beyond reputeنور القمر has a reputation beyond reputeنور القمر has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 8
مُتنفسي هنا » مُتنفسي هنا
مَزآجِي  »  1
 
قَدَاسَة طُهِّرَ | | أَوْسِمَتِي | |
وسآم - ♥ |المَحبْة .  


/ قيمة النقطة: 0

وسآم - ♥ |- العيد 1446 -♥  


/ قيمة النقطة: 0

وسام || مسابقةَ زُلفىَ .  


/ قيمة النقطة: 0

وسام || من اعز الناس استلمنا الكأس .  


/ قيمة النقطة: 0

وسام المليونية 13 نور القمر  


/ قيمة النقطة: 0

وسآم -  |- السنوية التاسعه رواية عشق  


/ قيمة النقطة: 0

وسآم - ♥ |  مركز لثالث فعاليه روقان  


/ قيمة النقطة: 0

وسآم - ♥ |سُور مِن وَردْ.  


/ قيمة النقطة: 0

وسآم - ♥ | آزهى من الورد  


/ قيمة النقطة: 0

وسآم - ♥ |هادئَة كَأنها فَراشْة.  


/ قيمة النقطة: 0

  مجموع الأوسمة: 46

 

نور القمر متواجد حالياً

افتراضي



الله يعطيك العآفيـه ,
وسلمت يدآك على النقـل ,
شكراً لك من القلب على هذآ العطاء ,
لقلبك السعآده والفـرح ..


 توقيع : نور القمر

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ


رد مع اقتباس
قديم 08-01-2021   #5



 
 عضويتي » 922
 اشراقتي ♡ » Oct 2018
 كُـنتَ هُـنا » منذ 2 يوم (03:23 PM)
آبدآعاتي » 759,334
 تقييمآتي » 288731
 حاليآ في » الاردن
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Palestine
جنسي  »  Female
 حالتي الآن » الُحَمُـدً لُلُـهّ
آلقسم آلمفضل  » الآسلامي♡
آلعمر  » 🌹
الحآلة آلآجتمآعية  » » ♔
تم شكري »  5
شكرت » 1
 التقييم » فرآشه ملآئكيه has a reputation beyond reputeفرآشه ملآئكيه has a reputation beyond reputeفرآشه ملآئكيه has a reputation beyond reputeفرآشه ملآئكيه has a reputation beyond reputeفرآشه ملآئكيه has a reputation beyond reputeفرآشه ملآئكيه has a reputation beyond reputeفرآشه ملآئكيه has a reputation beyond reputeفرآشه ملآئكيه has a reputation beyond reputeفرآشه ملآئكيه has a reputation beyond reputeفرآشه ملآئكيه has a reputation beyond reputeفرآشه ملآئكيه has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 8
مُتنفسي هنا » مُتنفسي هنا
مَزآجِي  »  1
 
قَدَاسَة طُهِّرَ | | أَوْسِمَتِي | |
وسآم -  |- السنوية التاسعه رواية عشق  


/ قيمة النقطة: 0

وسآم - ♥ | التاسيس السعودي  


/ قيمة النقطة: 0

وسآم - ♥ |أنَيقةْ ك سَلالْة ورَد.  


/ قيمة النقطة: 0

  مجموع الأوسمة: 3

 

فرآشه ملآئكيه غير متواجد حالياً

افتراضي



سًلمُتِ اناُملُگ عْلٌىِ الإنتُقٍاءْ
دمٍتُ بٍسعُادة بُحجٍمِ الّسٌمِاءْ
لقَلبگ طِؤٌقُ الُجَؤٌرًيّ


 توقيع : فرآشه ملآئكيه

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ


رد مع اقتباس
قديم 08-01-2021   #6



 
 عضويتي » 952
 اشراقتي ♡ » Nov 2018
 كُـنتَ هُـنا » 12-18-2022 (10:14 PM)
آبدآعاتي » 608,967
 تقييمآتي » 375150
 حاليآ في » القاهره
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Egypt
جنسي  »  male
 حالتي الآن »
آلقسم آلمفضل  » الأدبي♡
آلعمر  » 34سنة
الحآلة آلآجتمآعية  » » 💔
تم شكري »  0
شكرت » 0
 التقييم » خالد الشاعر has a reputation beyond reputeخالد الشاعر has a reputation beyond reputeخالد الشاعر has a reputation beyond reputeخالد الشاعر has a reputation beyond reputeخالد الشاعر has a reputation beyond reputeخالد الشاعر has a reputation beyond reputeخالد الشاعر has a reputation beyond reputeخالد الشاعر has a reputation beyond reputeخالد الشاعر has a reputation beyond reputeخالد الشاعر has a reputation beyond reputeخالد الشاعر has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 7
مُتنفسي هنا » مُتنفسي هنا
مَزآجِي  »  1
мч ѕмѕ ~
https://www.khlgy.com/do.php?img=119513
 

خالد الشاعر غير متواجد حالياً

افتراضي



الله يجزاكِى كل خير على مجهودكِ
ويجعل الأجر الأوفر بميزان حسناتكِ
ننتظر جديدكِ القادم


 توقيع : خالد الشاعر

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ


رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
العبادة, الغفلة, زمن

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
موت الغفلة والفجأة شيخة رواية ۩ إسلامِي هُو سر حَياتي ۩ 35 09-01-2024 12:58 PM
الغفلة المذمومة غـُـلايےّ ۩ إسلامِي هُو سر حَياتي ۩ 21 05-19-2024 06:12 PM
حجب الغفلة رحيل ۩ إسلامِي هُو سر حَياتي ۩ 16 05-26-2023 10:46 AM
ما هو فضل العبادة في وقت الغفلة نور القمر ۩ إسلامِي هُو سر حَياتي ۩ 12 01-17-2023 02:33 PM


الساعة الآن 07:37 PM


Powered by vBulletin Hosting By R-ESHQ
HêĽм √ 3.1 BY: ! RESHQ ! © 2010
new notificatio by R-ESHQ
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2025 DragonByte Technologies Ltd.
تنويه : المشاركات المطروحة تعبر عن وجهة نظر أصحابها وليس بالضرورة تمثل رأي أدارة الموقع