دراسة: العلاقة الناجحة مع الحماة أساس استمرار الحياة الزوجية
وأشارت الصحيفة إلى أن نتائج الدراسة تذكرنا بمقولة شهيرة للنجم الكوميدي الراحل ليس داوسون «هناك فرصة ضئيلة لتفاهم الزوج مع حماته»!
ولم تكن تلك النتائج التي توصلت إليها جامعة نيقوسيا مفاجأة للخبيرة الأسرية البريطانية أماندا ميجور التي قالت للصحيفة إن «الإعجاب بأصدقاء بعضنا البعض والشعور بالراحة معهم يزيح العوائق الشخصية ويجلب الشعور بالانتماء».
وأضافت أن من الطبيعي نشوء المشاكل في أي علاقة طويلة الأمد، ومع ذلك، ومع ذلك فإن التغلب عليها ممكن وسهل بوجود أسرة داعمة من حولك - خاصة إذا لم يتحكم أفرادها أو يحاولوا فرض حل على أحد الطرفين.
وحللت دراسة جامعة نيقوسيا، التي قادها عالما الاجتماع مينيلوس أبوستولو وكريستوفوروس كريستوفورو، ردود 207 أشخاص حول علاقاتهم في الماضي والحاضر.
كما تم استجوابهم حول الصفات التي شعروا أنها مهمة، مثل كونهم جديرين بالثقة ومخلصين، ولديهم القدرة على التسوية ومدى إيجابية مواقفهم في الحياة.
وأكد عدد من الرجال أكثر من النساء أن الرضا العاطفي والتنازل للوصول لحل وسط أمران مهمان لعلاقة ناجحة. لكن المرأة أعطت أولوية أعلى لمعرفة ما إذا كان شريكها ملتزماً باحتياجاتها قادراً مادياً ومخلصاً لها.
وقال علماء الاجتماع إن الدراسات السابقة تظهر أن الآباء لديهم "اهتمام قوي بقرارات الزواج لأبنائهم، وإذا لم يوافقوا، فمن المحتمل أن يتدخلوا، مستخدمين مجموعة كبيرة من أساليب التلاعب والاحتيال لإنهاء العلاقة".
ويترتب على ذلك، كما قال علماء الاجتماع، أن التواصل مع والدي الشريك من المرجح أن يزيل أحد أكبر مخاطر الانفصال