(سجآده حمراء وأرائـك الهطول# حصريآت ال روآية عشق)  
 
 

العودة   منتدى رواية عشق > ۩ القِسـم الإسلامـي ۩ > ۩ إسلامِي هُو سر حَياتي ۩

الملاحظات

۩ إسلامِي هُو سر حَياتي ۩ غيمَة الرُوح فِي رِحَابِ الإيمَانْ " مَذْهَبْ أهْلُ السُنَةِ وَالجَمَاعَة ".

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 09-23-2021
Şøķåŕą غير متواجد حالياً
Egypt     Female
قَدَاسَة طُهِّرَ | | أَوْسِمَتِي | |
 
 عضويتي » 8
 اشراقتي ♡ » May 2017
 كُـنتَ هُـنا » منذ ساعة واحدة (06:22 PM)
آبدآعاتي » 12,487,401
 تقييمآتي » 2509912
 حاليآ في » ☆❤️. أعيش على. حب الله ♡☆
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Egypt
جنسي  »  Female
 حالتي الآن »
آلعمر  » ❤
الحآلة آلآجتمآعية  » عزباء 😄
تم شكري »  1,811
شكرت » 1,772
مَزآجِي  »  1
 
Q70 حرمة نقل الشائعات والأكاذيب



حرمة نقل الشائعات والأكاذيب

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعـد:
فإن الشائعات الكاذبة والمرجفة تُعد ﻣﻦ أخطر ﺍﻵﻓﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ تهدِّد ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻌﺎﺕ وﺗﻤﺎﺳُﻜﻬﺎ، وتكدر صفوها، وتزلزل أمنها وأمانها.

واﻹﺷﺎﻋﺔ: هي ﻋﺒﺎﺭﺓ ﻋﻦ معلومة مغلوطة، أو ﺧﺒﺮ ﻛﺎﺫﺏ لا يُعلمُ مصدرُه وقائلُه، ينتشر ﻋﻦ ﻃﺮيق شخص، أو إحدى وﺳﺎﺋﻞ ﺍﻹﻋﻼﻡ؛ ﻹحدﺍﺙ ﺍﻟﺒﻠﺒﻠﺔ وعدم ﺍﻻﺳﺘﻘﺮﺍﺭ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻌﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻌﺎني أصلًا ﻣﻦ ﻇﺮوﻑ ﺍﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ وﺍﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ وﺳﻴﺎﺳﻴﺔ ﺳﻴﺌﺔ، وظروف صحية متدنية.

الى رد الأمور إلى مصادرها الأصيلة، والى من يعرف صحتها والمصلحة في ونشر [ومن أمثلتها نشر] الشائعات الطبية حول بعض الأمراض مثل فايروس كورونا، أو ما يسمى بالفطر الأسود وغيره من الأمراض، وكذلك الشائعات الاجتماعية والسياسية وغيرها، وكذلك بثُّ الأخبار الكاذبة بين الناس دون التثبت من صحتها ومصدرها حرام شرعًا.

والله سبحانه وتعالى وضَّح لعباده في كتابه العزيز أن إذاعة الشائعات هو دأب المنافقين، وبيَّن لهم الواجب عند تلقِّيها، وعلَّمهم كيفية التعامل معها، وحذرهم من اتباع خطوات الشيطان، فقال في سورة النساء: ﴿ وَإِذَا جَاءَهُمْ أَمْرٌ مِنَ الْأَمْنِ أَوِ الْخَوْفِ أَذَاعُوا بِهِ وَلَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَإِلَى أُولِي الْأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنْبِطُونَهُ مِنْهُمْ وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ لَاتَّبَعْتُمُ الشَّيْطَانَ إِلَّا قَلِيلًا ﴾ [النساء: 83].

الآية ترشد المؤمنين إلى رد الأمور إلى مصادرها الأصيلة، وإلى من يعرف صحتها والمصلحة في إذاعتها من عدمه، فحين تسري الشائعة بين الناس، وتتضارب المعلومات وتطمس الحقائق، يجب على المسلم أن يرجع للمصادر الأصيلة للحصول على المعلومات الصادقة دون الانسياق وراء هذه الإشاعات، وعليه أن يحفظ لسانَه ولا يتكلم بالشائعات، ولا ينشر كل ما يُرسَل إليه في الواتس اب أو الفيس بوك وبقية وسائل التواصل، وألا يتحدث بكل ما يسمع ويصل إليه دون تثبت.

وقد حذَّر النبيُّ صلى الله عليه وسلم أن يتحدث المرء بكل ما سمع، فإن من يتحدث بكل ما سمع لا محالة سيقع في الكذب وترويج الباطل؛ لأنه يحدِّث بكل ما سمع دون تثبُّت أو تحقق؛ فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((كَفَى بالمرءِ كذِبًا أن يحدِّثَ بِكُلِّ ما سَمِعَ))؛ رواه مسلم في مقدمة الصحيح، وفي رواية: ((كَفَى بالمرءِ إثمًا أن يحدِّثَ بِكُلِّ ما سَمِعَ)).


وعن ابن مسعود رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ((بئسَ مطيَّةُ الرَّجلِ زعموا))؛ رواه أبو داود وصححه الشيخ الألباني.


في الحديث الحثُّ على التحرِّي مِن صحَّةِ الأخبارِ، والنهي عن الإخبارِ بغيرِ تَثبُّت؛ فقد ذَمَّ النَّبيُّ صلى الله عليه وسلم بقولِه: "بِئْسَ" مَن كان صاحِبَ مقالة "زَعَموا" في مقالَتِه دون إسنادِ كلامِهِ لأحد أو التَّثبُّتِ من صِحَّةِ هذا الكلامِ، فشَبَّه ذلك "بالمَطِيَّةِ" التي يَركبُها الرجلُ ليصِلَ إلى مكانٍ ما، وهنا يقولُها ليَصِلَ إلى معنًى مُعيَّنٍ، فيَنتُجُ عن عدَمِ التَّثبُّتِ هذا مفاسِدُ كثيرَةٌ؛ من إشاعَةٍ، وتخَبُّطٍ في المجتمَعِ، وغيرِ ذلك.

وكذلك فإن نشر الإشاعات الكاذبة من جملة الكذب، وهو محرَّم شرعًا، بل كبيرة من الكبائر، قال تعالى: ﴿ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي مَنْ هُوَ كَاذِبٌ كَفَّارٌ ﴾ [الزمر: 3]، وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((كَبُرَتْ خِيَانَةً أَنْ تُحَدِّثَ أَخَاكَ حَدِيثًا هُوَ لَكَ بِهِ مُصَدِّقٌ، وَأَنْتَ لَهُ بِهِ كَاذِبٌ))؛ رواه أبو داود.

فيجب على المسلم أن يحفظ لسانه من الكلام الذي لا مصلحة فيه، أو فيه مضرة عليه أو على غيره، ومن ذلك الإشاعات بكافة أنواعها وأشكالها، سواء كانت تتعلق بالأفراد أو تتعلق بالأمَّة، وعليه أن يتثبت ولا يتحدث بها إلا عند الضرورة.

ويحرُمُ على من وصَلتْه مثلُ هذه الرسائل والإشاعات إعادةُ إرسالها، وإن أراد ذلك فلا يرسلها إلا بعد التأكد من صحة محتواها وتحقق المصلحة في إرسالها، فقد انتشرت في الآونة الأخيرة في وسائل التواصل الاجتماعي الكثير من الشائعات الطبية والسياسية والاجتماعية المغرضة، والأحاديث النبوية الموضوعة، والآثار المكذوبة أو الشديدة الضعف، فمن وصلته رسالة منها فيجب عليه أن يمتنع من إرسالها، وأن يبين للمُرسِل الحكمَ الشرعي في مثل هذه الإشاعات، وأن يرشده للصواب والحق؛ لأن هذا من باب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، ومن باب النصيحة للمسلمين، فقد قال عليه الصلاة والسلام في صحيح مسلم: ((الدِّينُ النصيحة...))، والله تعالى أعلم.



 توقيع : Şøķåŕą

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس
 

الكلمات الدلالية (Tags)
الشائعات, جرأة, والأكاذيب, نقل

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
مانشستر يونايتد ينفي الشائعات المرتبطة برانجنيك Şøķåŕą قسم كرة القدم العالمية - صدى الملاعب - اخبار كرة القدم 34 منذ 6 يوم 12:55 PM
خطورة الشائعات على الفرد والمجتمع آشتياق 𓇬 تَطـوير الــذَّات 𓇬 21 10-25-2024 05:49 PM
الشائعات دره العشق ✯ قِسم المَقالآت الشخصية - الحصرية ✯ 15 03-05-2024 09:13 PM
أقوال مأثورة عن الشائعات الأمير ✦ هدِير الوَرق العَام ✦ 29 11-30-2023 10:24 AM
سر الشائعات حول مستقبل مبابي мя Зάмояч قسم كرة القدم العالمية - صدى الملاعب - اخبار كرة القدم 7 01-25-2023 02:00 PM


الساعة الآن 07:29 PM


Powered by vBulletin Hosting By R-ESHQ
HêĽм √ 3.1 BY: ! RESHQ ! © 2010
new notificatio by R-ESHQ
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2025 DragonByte Technologies Ltd.
تنويه : المشاركات المطروحة تعبر عن وجهة نظر أصحابها وليس بالضرورة تمثل رأي أدارة الموقع