اللعب خارج الديار الأزمة الأكبر لكومان مع برشلونة

ظهرت العديد من المشاكل الفنية لبرشلونة، تحت قيادة المدرب الهولندي رونالد كومان، عقب الهزيمة المهينة أمام بنفيكا البرتغالي، بثلاثية نظيفة، في إطار الجولة الثانية من دور المجموعات لدوري أبطال أوروبا.

وأصبح برشلونة في موقف لا يُحسد عليه، بعد خسارة أول مباراتين بدور المجموعات بنفس النتيجة (0-3)، ولم يهز الشباك حتى الآن.

وتذيل البلوجرانا، جدول ترتيب المجموعة الخامسة دون نقاط، وبات مهددًا بالخروج المبكر من البطولة.

تقدم الخصم

أحد أسوأ المشاكل الفنية لبرشلونة تحت قيادة كومان، هي رد فعل الفريق بعد تقدم المنافس في النتيجة أولًا، حيث يبذل البارسا جهدًا كبيرًا من أجل العودة، وفي الكثير من الأحيان يفشل الفريق في قلب النتيجة.

ومن بين 64 مباراة لكومان على رأس القيادة الفنية لبرشلونة، استقبل الفريق هدفًا من المنافس أول في 23 مباراة، وهو ما يمثل 36% من إجمالي المباريات.

وانتهت المباريات الـ 23، التي تقدم فيها الخصم على برشلونة، بـ 8 انتصارات للبارسا مقابل 6 تعادلات و9 هزائم.

وخلال الموسم الحالي على وجه التحديد، حدث الأمر 4 مرات، في الليجا ضد أتلتيك بيلباو وغرناطة، وفي دوري الأبطال ضد بايرن ميونخ وبنفيكا.

وتمكن برشلونة من التعادل ضد بيلباو وغرناطة، لكنه فشل في العودة أو التسجيل ضد بايرن ميونخ وبنفيكا.
أزمة خارج الأرض

يواجه البلوجرانا أيضًا هذا الموسم، أزمة في المباريات التي يلعبها خارج أرضه، حيث فشل في تحقيق أي انتصار حتى الآن.

الفريق الكتالوني في أول مباراة خارج أرضه في الليجا انتهت بالتعادل (1-1) ضد أتلتيك بيلباو، في معقل الباسك "سان ماميس".

وضد قادش في ملعب "رامون دي كارانزا" تعادل دون أهداف، وأخيرًا في دوري الأبطال ضد بنفيكا على ملعب "النور"، خسر بثلاثية نظيفة.

ولا بديل لبرشلونة عن الفوز ضد أتلتيكو مدريد السبت المقبل، في المباراة التي يستضيفها ملعب "واندا ميتروبوليتانو" بالنسبة لرونالد كومان، الذي يواجه شبح الإقالة خلال الساعات المقبلة.