التدخين في الحمل يعرض الجنين للتشوهات

يقول باحثون من جامعة ماكجيل: إن الأمهات المدخنات أكثر عرضة لإنجاب أطفال أصغر حجماً حتى بعد فترة الحمل المكتملة، مما يزيد من احتمال العيوب الخلقية والاضطرابات العصبية في وقت لاحق من حياة الطفل.

قام فريق الباحثين بفحص آثار التدخين في أكثر من 9 ملايين ولادة في الولايات المتحدة على مدى 11 عاماً، وهي واحدة من أكبر الدراسات حتى الآن.

تبين من النتائج أن الأمهات المدخنات لديهن خطر متزايد بنسبة 40٪ للولادة المبكرة، و50٪ زيادة حالات تمزق الكيس الأمينوسي المحيط بالجنين قبل بدء المخاض. الأهم من ذلك كان هناك خطر متزايد بنسبة 130٪ في إنجاب طفل صغير بدرجة كبيرة بالنسبة لمرحلة نموه. أكدت النتائج التي توصلوا إليها الآثار المكتشفة في دراسات أخرى أصغر.

وجد الباحثون أيضاً أن التدخين ارتبط بشكل طفيف بانخفاض بعض مضاعفات الحمل بما في ذلك الإصابة بمقدمات تسمم الحمل، والتي يمكن أن تؤدي إلى التهابات في الرحم والنزيف وتتطلب الولادة بعملية قيصرية، ويعتقدون بأن السبب يعود لأن حجم الرضيع الصغير الناتج عن آثار التدخين قد يساهم في تقليل النزيف وتقليل الحاجة إلى العمليات القيصرية.