السياحية في هنغـاريا غنية بالمعالم الثقافية والطبيعية

تزخر هنغاريا بالتقاليد الثقافية الغنية والمتنوعة، وتقدّم مزيجاً من المواقع الطبيعية والتاريخية الجديرة بالزيارة. في الآتي،
أفضل الأماكن السياحية في هنغـاريا.

نهر الدانوب في بودابست

يتدفق نهر الدانوب عبر قلب بودابست، وهو شريان الحياة للعاصمة المجرية، ويفصل مدينة بودا، ومدينة أوبودا على الضفة الغربية ومدينة بيست على الضفة الشرقية. تعد الواجهة البحرية الرائعة أيضاً جزءاً من كنوز بودابست المدرجة في قائمة التراث العالمي لليونسكو، هي موطن لمعالم عدّة مثل جسر السلسلة المعلق وجسر الحرية وكنيسة ماتياس ومبنى البرلمان المجري وجزيرة مارغريت.

مجلس النواب

مجلس النواب المجري هو أحد المباني الحكومية الأكثر روعة في العالم. يقع المبنى القوطي الجديد على ضفاف نهر الدانوب المدرجة في قائمة اليونسكو للتراث العالمي، ويضم 691 غرفة، البعض منها مفتوحة للجمهور، بما في ذلك قاعة القبة.

جزيرة مارجريت

تقع جزيرة مارغريت في نهر الدانوب، وهي واحة في العاصمة المجرية بودابست. تمتلئ هذه الحديقة الخضراء بالعديد من المعالم السياحية، بما في ذلك مسبح ومنتجع صحي وملاعب وحديقة يابانية. عندما تشرق الشمس، يتنزه السكان المحليون والسياح في المروج الخضراء بالجزيرة. وفي الصيف، يستمعون إلى الحفلات الموسيقية المجانية.

جسر السلسلة المعلق

كان أول جسر في المدينة، ولا يزال الأكثر شهرة، يعبر نهر الدانوب. افتتح في عام 1849، ويبلغ طوله 375 متراً وعرضه 16 متراً؛ ويبدو مصنوعاً من ألواح حجرية معلقة في مكانها بواسطة سلسلتين حديديتين مترابطتين. تم تصميمه في الأصل من قبل المهندس الإنجليزي آلان كلارك، الذي كان له دور في جسر هامرسميث عبر نهر التايمز في لندن. قام يانوس مارشالكو بنحت الأسود الحجرية التي تحرس طرفي جسر السلسلة وأضيفت في عام 1852.
من جانب بودا للجسر، يوجد نفق طريق يؤدي شمالاً أسفل كاسل هيل؛ نظراً لأن الجسر يوحد الجانبين الشرقي والغربي للمدينة، فقد كان مسؤولاً بشكل غير مباشر عن ازدهار بودابست السريع كمدينة كبرى في أواخر القرن التاسع عشر. استمراراً للعب دور كبير في تاريخ المدينة، قام النازيون بتفجير الجسر في الحرب العالمية الثانية لوقف تقدم القوات الروسية عبر نهر الدانوب. كانت واحدة من أولى الهياكل في بودابست التي أعيد بناؤها بعد الحرب واليوم لا تزال رمزاً قوياً للمدينة واستقلال المجر. يحلو المشي عبره ليلا، فهو يوفر مناظراً لافتة لقلعة بودا ومبنى البرلمان المضاء بشكل جذاب عبر النهر.