الوحدة ليست أمرا سيئا

الوحدة ليست أمرا سيئا

مشاعر إنسانية أحيانا معقدة نظرا لأن أسبابها
ودوافعها تختلف من شخص لآخر
هي بحد ذاتها سلاح ذو حدين
قد تكون بمفهومها إيجابية تعود على صاحبها
بالمنافع أو سلبية تعود على صاحبها بالمساوئ والأمراض
الوقت الذي تشعر به بأنك وحيداً هو ذلك الوقت
الذي تحتاجه لتكون مع نفسك

الوحدة ليست أمرا سيئا على الدوام
فهناك الكثير من الفوائد لها
وبسبب ظروف التمدن الحالية والعمل ووسائل التواصل
الاجتماعي أصبحت الضوضاء في كل مكان
ونتج عن هذا أننا أصبحنا نفتقد إلى قضاء ولو وقتا قصيرا مع أنفسنا
ان يكون لديك وقت مناسب لقضاء وقت ممتع مع نفسك
وقد تقوم بعمل نفس الأنشطة التي تقوم بها مع الاهل
أو الاصدقاء لكن بذهن صاف أكثر
إعطاء الفرصة للعقل للاسترخاء والتأمل وإعادة شحنه بالطاقة
زيادة تركيز الشخص وبالتالي زيادة إنتاجيته وإنجاز المهام
في فترة زمنية أقصر الوحدة تعزز الإبداع
إذ إنها تعطي القدرة على التفكير بحرية أكبر والتعبير
عن النفس بوضوح أكبر من المكونات الأساسية للحفاظ
على علاقة جيّدة مع الآخرين للحفاظ على حيوية العلاقة
يجب ترك مسافة وقت بينهم مما يساعدنا على فهم الآخر
بشكل أفضل وهي فرصة للتركيز على الاهتمام وتنمية الهوايات
تساعد على التعامل مع الأفكار السلبية بشكل أفضل وتحد من الإرهاق والتوتر
تزيد من القدرة على حل المشاكل بطريقة أكثر فاعلية و تجعل الإنسان
أكثر سعادة ورضا عن الحياة وأقل قلقًا

لنعمل خطة جيدة لقضاء هذا الوقت الثمين
مما يجعلنا نستفيد أقصى استفادة من فوائد الوحدة
كالانعزال تمامًا عن الهاتف وعن وسائل التواصل الاجتماعي
تعلم وإدراك أهمية قضاء وقت نوعي مع النفس وفوائد ذلك
يمكن أن يكون قضاء بعض الوقت بجودة عالية مفيدًا للرفاهية بشكل عام
تذكر أن هذا الوقت من أجل تنمية شغفك
أو إيجاد إلهام جديد أو التعرف على النفس بشكل أفضل
أو التمتع بوقت الراحة والاسترخاء التي تشتد الحاجة إليها
في العديد من الأوقات تحتاج أدمغتنا إلى الراحة
لكي تعمل كما نريدها لذلك فالوحدة مهمة للمعالجة والتأمل

وكونك مستمرا لا يمنح دماغك فرصة للراحة والتجديد
الوحدة فرصة لتنشيط العقل والجسم في نفس الوقت
فتأمل نفسك في لحظة فخامة