♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ أكان للناس ﴾ أَهلِ مكَّةَ ﴿ عجباً أن أوحينا إلى رجل منهم ﴾ وذلك أنَّهم قالوا: ما وجدَ الله مَنْ يُرسله إلينا إلاَّ يتيم أبي طالب؟! ﴿ أن أنذر الناس وبشر الذين آمنوا ﴾ أَيْ: بعثناه بشيراً ونذيراً ﴿ أنَّ لهم قدم صدق عند ربهم ﴾ يعني: الأعمال الصَّالحة ﴿ قال الكافرون إنَّ هذا ﴾ القرآن ﴿ لسحرٌ مبين ﴾.