(سجآده حمراء وأرائـك الهطول# حصريآت ال روآية عشق)  
 
 

العودة   منتدى رواية عشق > ♬ قِسـم الشّعـر والخوَاطـر ♬ > ♬ دِيوانيـة الشِّعـر ♬

♬ دِيوانيـة الشِّعـر ♬ مسَاحة دافِئة لكُل شَاعر ومُستشعر .

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 10-25-2021
نبضها مطيري غير متواجد حالياً
    Female
قَدَاسَة طُهِّرَ | | أَوْسِمَتِي | |
 
 عضويتي » 1052
 اشراقتي ♡ » Jan 2019
 كُـنتَ هُـنا » منذ 9 ساعات (05:09 AM)
آبدآعاتي » 5,361,703
 تقييمآتي » 2433727
 حاليآ في » في قلب المطيري ❤
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
 حالتي الآن » مزاجيه
آلعمر  » 50سنة
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبطة ♡
تم شكري »  958
شكرت » 464
مَزآجِي  »  1
мч ммѕ ~
MMS ~
 
افتراضي معلقة عنتر بن شداد



عنترة بن عمرو بن شداد بن معاوية بن قراد العبسي (525 م - 608 م)
هو أحد أشهر شعراء العرب في فترة ما قبل الإسلام، اشتهر بشعر الفروسية، وله معلقة..



هَل غادَرَ الشُعَراءُ مِن مُتَرَدَّمِ



أَم هَل عَرَفتَ الدارَ بَعدَ تَوَهُّمِ


يا دارَ عَبلَةَ بِالجَواءِ تَكَلَّمي


وَعَمي صَباحاً دارَ عَبلَةَ وَاِسلَمي


فَوَقَفتُ فيها ناقَتي وَكَأَنَّه


فَدَنٌ لِأَقضِيَ حاجَةَ المُتَلَوِّمِ


وَتَحُلُّ عَبلَةُ بِالجَواءِ وَأَهلُن


بِالحَزنِ فَالصَمّانِ فَالمُتَثَلَّمِ


حُيِّيتَ مِن طَلَلٍ تَقادَمَ عَهدُهُ


أَقوى وَأَقفَرَ بَعدَ أُمِّ الهَيثَمِ


حَلَّت بِأَرضِ الزائِرينَ فَأَصبَحَت


عَسِراً عَلَيَّ طِلابُكِ اِبنَةَ مَخرَمِ


عُلِّقتُها عَرَضاً وَأَقتُلُ قَومَه


زَعماً لَعَمرُ أَبيكَ لَيسَ بِمَزعَمِ


وَلَقَد نَزَلتِ فَلا تَظُنّي غَيرَهُ


مِنّي بِمَنزِلَةِ المُحَبِّ المُكرَمِ


كَيفَ المَزارُ وَقَد تَرَبَّعَ أَهلُه


بِعُنَيزَتَينِ وَأَهلُنا بِالغَيلَمِ


إِن كُنتِ أَزمَعتِ الفِراقَ فَإِنَّم


زُمَّت رِكابُكُمُ بِلَيلٍ مُظلِمِ


ما راعَني إِلّا حَمولَةُ أَهلِه


وَسطَ الدِيارِ تَسَفُّ حَبَّ الخِمخِمِ


فيها اِثنَتانِ وَأَربَعونَ حَلوبَةً


سوداً كَخافِيَةِ الغُرابِ الأَسحَمِ


إِذ تَستَبيكَ بِذي غُروبٍ واضِحٍ


عَذبٍ مُقَبَّلُهُ لَذيذِ المَطعَمِ


وَكَأَنَّ فارَةَ تاجِرٍ بِقَسيمَةٍ


سَبَقَت عَوارِضَها إِلَيكَ مِنَ الفَمِ


أَو رَوضَةً أُنُفاً تَضَمَّنَ نَبتَه


غَيثٌ قَليلُ الدِمنِ لَيسَ بِمَعلَمِ


جادَت عَليهِ كُلُّ بِكرٍ حُرَّةٍ


فَتَرَكنَ كُلَّ قَرارَةٍ كَالدِرهَمِ


سَحّاً وَتَسكاباً فَكُلَّ عَشِيَّةٍ


يَجري عَلَيها الماءُ لَم يَتَصَرَّمِ


وَخَلا الذُبابُ بِها فَلَيسَ بِبارِحٍ


غَرِداً كَفِعلِ الشارِبِ المُتَرَنِّمِ


هَزِجاً يَحُكُّ ذِراعَهُ بِذِراعِهِ


قَدحَ المُكِبِّ عَلى الزِنادِ الأَجذَمِ


تُمسي وَتُصبِحُ فَوقَ ظَهرِ حَشِيَّةٍ


وَأَبيتُ فَوقَ سَراةِ أَدهَمَ مُلجَمِ


وَحَشِيَّتي سَرجٌ عَلى عَبلِ الشَوى


نَهدٍ مَراكِلُهُ نَبيلِ المَحزِمِ


هَل تُبلِغَنّي دارَها شَدَنِيَّةٌ


لُعِنَت بِمَحرومِ الشَرابِ مُصَرَّمِ


خَطّارَةٌ غِبَّ السُرى زَيّافَةٌ


تَطِسُ الإِكامَ بِوَخذِ خُفٍّ ميثَمِ


وَكَأَنَّما تَطِسُ الإِكامَ عَشِيَّةً


بِقَريبِ بَينَ المَنسِمَينِ مُصَلَّمِ


تَأوي لَهُ قُلُصُ النَعامِ كَما أَوَت


حِزَقٌ يَمانِيَةٌ لِأَعجَمَ طِمطِمِ


يَتبَعنَ قُلَّةَ رَأسِهِ وَكَأَنَّهُ


حِدجٌ عَلى نَعشٍ لَهُنَّ مُخَيَّمِ


صَعلٍ يَعودُ بِذي العُشَيرَةِ بَيضَهُ


كَالعَبدِ ذي الفَروِ الطَويلِ الأَصلَمِ


شَرِبَت بِماءِ الدُحرُضَينِ فَأَصبَحَت


زَوراءَ تَنفِرُ عَن حِياضِ الدَيلَمِ


وَكَأَنَّما تَنأى بِجانِبِ دَفَّها ال


وَحشِيِّ مِن هَزِجِ العَشِيِّ مُؤَوَّمِ


هِرٍ جَنيبٍ كُلَّما عَطَفَت لَهُ


غَضَبى اِتَّقاها بِاليَدَينِ وَبِالفَمِ


بَرَكَت عَلى جَنبِ الرِداعِ كَأَنَّم


بَرَكَت عَلى قَصَبٍ أَجَشَّ مُهَضَّمِ


وَكأَنَّ رُبّاً أَو كُحَيلاً مُعقَد


حَشَّ الوَقودُ بِهِ جَوانِبَ قُمقُمِ


يَنباعُ مِن ذِفرى غَضوبٍ جَسرَةٍ


زَيّافَةٍ مِثلَ الفَنيقِ المُكدَمِ


إِن تُغدِفي دوني القِناعَ فَإِنَّني


طَبٌّ بِأَخذِ الفارِسِ المُستَلئِمِ


أَثني عَلَيَّ بِما عَلِمتِ فَإِنَّني


سَمحٌ مُخالَقَتي إِذا لَم أُظلَمِ


وَإِذا ظُلِمتُ فَإِنَّ ظُلمِيَ باسِلٌ


مُرٌّ مَذاقَتَهُ كَطَعمِ العَلقَمِ


وَلَقَد شَرِبتُ مِنَ المُدامَةِ بَعدَم


رَكَدَ الهَواجِرُ بِالمَشوفِ المُعلَمِ


بِزُجاجَةٍ صَفراءَ ذاتِ أَسِرَّةٍ


قُرِنَت بِأَزهَرَ في الشَمالِ مُفَدَّمِ


فَإِذا شَرِبتُ فَإِنَّني مُستَهلِكٌ


مالي وَعِرضي وافِرٌ لَم يُكلَمِ


وَإِذا صَحَوتُ فَما أُقَصِّرُ عَن نَدىً


وَكَما عَلِمتِ شَمائِلي وَتَكَرُّمي


وَحَليلِ غانِيَةٍ تَرَكتُ مُجَدَّل


تَمكو فَريصَتُهُ كَشَدقِ الأَعلَمِ


سَبَقَت يَدايَ لَهُ بِعاجِلِ طَعنَةٍ


وَرَشاشِ نافِذَةٍ كَلَونِ العَندَمِ


هَلّا سَأَلتِ الخَيلَ يا اِبنَةَ مالِكٍ


إِن كُنتِ جاهِلَةً بِما لَم تَعلَمي


إِذ لا أَزالُ عَلى رِحالَةِ سابِحٍ


نَهدٍ تَعاوَرُهُ الكُماةُ مُكَلَّمِ


طَوراً يُجَرَّدُ لِلطِعانِ وَتارَةً


يَأوي إِلى حَصدِ القَسِيِّ عَرَمرَمِ


يُخبِركِ مَن شَهِدَ الوَقيعَةَ أَنَّني


أَغشى الوَغى وَأَعِفُّ عِندَ المَغنَمِ


وَمُدَجَّجٍ كَرِهَ الكُماةُ نِزالَهُ


لا مُمعِنٍ هَرَباً وَلا مُستَسلِمِ


جادَت لَهُ كَفّي بِعاجِلِ طَعنَةٍ


بِمُثَقَّفٍ صَدقِ الكُعوبِ مُقَوَّمِ


فَشَكَكتُ بِالرُمحِ الأَصَمِّ ثِيابَهُ


لَيسَ الكَريمُ عَلى القَنا بِمُحَرَّمِ


فَتَرَكتُهُ جَزَرَ السِباعِ يَنُشنَهُ


يَقضِمنَ حُسنَ بِنانِهِ وَالمِعصَمِ


وَمِشَكِّ سابِغَةٍ هَتَكتُ فُروجَه


بِالسَيفِ عَن حامي الحَقيقَةِ مُعلِمِ


رَبِذٍ يَداهُ بِالقِداحِ إِذا شَت


هَتّاكِ غاياتِ التِجارِ مُلَوَّمِ


لَمّا رَآني قَد نَزَلتُ أُريدُهُ


أَبدى نَواجِذَهُ لِغَيرِ تَبَسُّمِ


عَهدي بِهِ مَدَّ النَهارِ كَأَنَّم


خُضِبَ البَنانُ وَرَأسُهُ بِالعِظلِمِ


فَطَعَنتُهُ بِالرُمحِ ثُمَّ عَلَوتُهُ


بِمُهَنَّدٍ صافي الحَديدَةِ مِخذَمِ


بَطَلٍ كَأَنَّ ثِيابَهُ في سَرحَةٍ


يُحذى نِعالَ السِبتِ لَيسَ بِتَوأَمِ


يا شاةَ ما قَنَصٍ لِمَن حَلَّت لَهُ


حَرُمَت عَلَيَّ وَلَيتَها لَم تَحرُمِ


فَبَعَثتُ جارِيَتي فَقُلتُ لَها اِذهَبي


فَتَجَسَّسي أَخبارَها لِيَ وَاِعلَمي


قالَت رَأَيتُ مِنَ الأَعادي غِرَّةً


وَالشاةُ مُمكِنَةٌ لِمَن هُوَ مُرتَمِ


وَكَأَنَّما اِلتَفَتَت بِجيدِ جَدايَةٍ


رَشإٍ مِنَ الغِزلانِ حُرٍّ أَرثَمِ


نِبِّئتُ عَمرواً غَيرَ شاكِرِ نِعمَتي


وَالكُفرُ مَخبَثَةٌ لَنَفسِ المُنعِمِ


وَلَقَد حَفِظتُ وَصاةَ عَمّي بِالضُحى


إِذ تَقلِصُ الشَفَتانِ عَن وَضَحِ الفَمِ


في حَومَةِ الحَربِ الَّتي لا تَشتَكي


غَمَراتِها الأَبطالُ غَيرَ تَغَمغُمِ


إِذ يَتَّقونَ بِيَ الأَسِنَّةَ لَم أَخِم


عَنها وَلَكِنّي تَضايَقَ مُقدَمي


لَمّا رَأَيتُ القَومَ أَقبَلَ جَمعُهُم


يَتَذامَرونَ كَرَرتُ غَيرَ مُذَمَّمِ


يَدعونَ عَنتَرَ وَالرِماحُ كَأَنَّه


أَشطانُ بِئرٍ في لَبانِ الأَدهَمِ


ما زِلتُ أَرميهِم بِثُغرَةِ نَحرِهِ


وَلَبانِهِ حَتّى تَسَربَلَ بِالدَمِ


فَاِزوَرَّ مِن وَقعِ القَنا بِلَبانِهِ


وَشَكا إِلَيَّ بِعَبرَةٍ وَتَحَمحُمِ


لَو كانَ يَدري ما المُحاوَرَةُ اِشتَكى


وَلَكانَ لَو عَلِمَ الكَلامَ مُكَلِّمي


وَلَقَد شَفى نَفسي وَأَذهَبَ سُقمَه


قيلُ الفَوارِسِ وَيكَ عَنتَرَ أَقدِمِ


وَالخَيلُ تَقتَحِمُ الخَبارَ عَوابِس


مِن بَينِ شَيظَمَةٍ وَآخَرَ شَيظَمِ


ذُلُلٌ رِكابي حَيثُ شِئتُ مُشايِعي


لُبّي وَأَحفِزُهُ بِأَمرٍ مُبرَمِ


وَلَقَد خَشيتُ بِأَن أَموتَ وَلَم تَدُر


لِلحَربِ دائِرَةٌ عَلى اِبنَي ضَمضَمِ


الشاتِمَي عِرضي وَلَم أَشتِمهُم


وَالناذِرَينِ إِذا لَم اَلقَهُما دَمي


إِن يَفعَلا فَلَقَد تَرَكتُ أَباهُم


جَزَرَ السِباعِ وَكُلِّ نَسرٍ قَشعَمِ



 توقيع : نبضها مطيري



دايما للمساتك جمال لايوصف
وسحر يفتن القلب والعين تصميم قمه الجمال
جميلتي حاء شكرا مرررة علي روعه اللوك
تسلم ايدك الرائعه عسي ماتمسها النار

رد مع اقتباس
 

الكلمات الدلالية (Tags)
معلقة, بن, زجاج, عنبر

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
سكربت بضيافة زياد| حفل زياد الشهري باستضافة جميع الكادر غـُـلايےّ 🎶 اليُوتيوب والمقَاطع المُتنوعـة 🎶 19 منذ أسبوع واحد 08:15 PM
الشيخ عنتر مسلم - قصار السور الدكتور على حسن ۩ الصّوتيات والمَرئيات الإسلامِية ۩ 32 06-29-2024 05:46 PM
شعر عنتر العبسي رحيل ♬ دِيوانيـة الشِّعـر ♬ 9 12-07-2022 12:20 PM
قصة حب عنتر و عبلة بنت الشام ♬ عَالم القِصـة والروَايـة ♬ 25 04-07-2022 06:13 AM


الساعة الآن 02:52 PM


Powered by vBulletin Hosting By R-ESHQ
HêĽм √ 3.1 BY: ! RESHQ ! © 2010
new notificatio by R-ESHQ
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2025 DragonByte Technologies Ltd.
تنويه : المشاركات المطروحة تعبر عن وجهة نظر أصحابها وليس بالضرورة تمثل رأي أدارة الموقع