حقائق مثيرة للاهتمام حول الرّضع ربما لا تعرفونها

لا يوجد شيء نقي وجميل ومبهج مثل المولود الجديد. بالنسبة للكثيرين، المواليد هم مصدر الفرح والبهجة. ومع ذلك، عندما يتعلق الأمر بالرضع، هناك الكثير لفك شفرته، حيث يميل الآباء إلى التعرف على ما يحبه أطفالهم وما يزعجهم وما يهدئهم للنوم. لكن في الواقع، هناك الكثير من الأشياء المثيرة للاهتمام التي ربما لا تعرفونها عن أطفالكم. فيما يلي بعض الحقائق المثيرة للاهتمام حول طفلك والتي قد ترغبين في معرفتها، والتي جمعتها "سيدتي وطفلك"، من مجموعة خبراء واختصاصيي الأطفال.

المولود الجديد لا يستطيع ذرف الدموع
لا يذرف الدموع
يعرف الأطفال حديثي الولادة بصرخاتهم. سواء كانوا يرغبون بالنوم أو جائعين، سيثيرون ضجة كبيرة بسبب ذلك، بغض النظر عن أي شيء ربما لن يكون هناك ما يمكنك فعله حيال ذلك.
لكن هل يذرفون الدموع؟ لا أبداً، فهم لا يذرفون الدموع حتى يبلغوا شهراً من العمر. في بعض الحالات، قد يذرف الطفل دمعه الأول في عمر أربعة أو خمسة أشهر.

براز الرضيع الأول لا ينتن
عندما يولد الطفل، لا توجد رائحة قوية في برازه في الأيام القليلة الأولى. فهو لا يمتلك البكتيريا في جهازه الهضمي، وهي التي تجعل فضلاته أكثر رائحة في نهاية المطاف.
يتوقف التنفس عند الرضع أحياناً
أشياء كثيرة يمكن أن تسبب الذعر لدى أحد الوالدين. ولكن ماذا لو توقف طفلك حديث الولادة عن التنفس. سيؤدي ذلك بالتأكيد إلى فوضى كبيرة. ومع ذلك، يعتبر التنفس غير المنتظم أمراً طبيعياً عند الرضع. خاصةً عندما يكون الطفل نائماً، فمن المحتمل أن يتوقفوا عن التنفس لمدة 5-10 ثوانٍ، وهو ما يكفي لجعل الوالدين قلقين للغاية.
لكن تذكري أن تتخذي إجراءً إذا لم يتنفس طفلك لفترة أطول وأصبح لونه أزرق. قد يكون هناك حالة طارئة.

يحبون التوجه لجهة اليمين
عندما يتعلق الأمر بالأطفال، فإن 15 % فقط منهم يرغبون في مواجهة اليسار والباقي يميلون رؤوسهم إلى اليمين بشكل طبيعي. يقال إنه تصرفهم مرتبط بجين. ومع ذلك، قد يستمر هذا لبضعة أشهر فقط.

يرى الأطفال حديثي الولادة فقط الأسود والأبيض والرمادي
من المحتمل أن يعاني المولود الجديد من ضعف في الرؤية. في الأسابيع القليلة الأولى بعد الولادة، يمكنه فقط رؤية الأسود والأبيض والرمادي ويمكنه التركيز على مسافة 8 إلى 12 بوصة فقط من وجهه. ومع ذلك، بعد أسابيع قليلة، قد يبدأ في رؤية الألوان.

يمكن للأطفال الرضع أن يخيفوا أنفسهم بصرخاتهم
يمكن أن يتفاجأ المولود الجديد بالضوضاء العالية أو حتى ببكائه. فلديه القدرة على تخويف نفسه. ويسمى هذا رد فعل "مورو"، وهو استجابة مفاجئة لا إرادية لصوته ثم يصبح الأمر عادياً بالنسبة له بعد أشهر.