، إن الحياة الزوجية السعيدة لا مكان فيها لعنف أو شدة، وإنما قوامها الرفق وسعة الصدر واللين، حيث قال سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إنَّ الرِّفقَ لا يكونُ في شيءٍ إلَّا زانه، ولا يُنزعُ من شيءٍ إلَّا شَانَه"، [أخرجه مُسلم].
المودة والرحمة بين الزوجين يكفلان للأسرة الطمأنينة
وأوضحت اللجنة، أن المودة الصادقة والرحمة الخالصة بين الزوجين يكفلان للأسرة الطمأنينة والاستقرار، ويجبران كل تقصير في الحقوق الزوجية والحياة الأسرية، فبالمودة نتغافل عن الهفوات، وبالرحمة تزول الصعوبات.
واختتمت اللجنة قائلة: وحتى تدوم للأسرة سعادتها ويُحفظ للمُجتمع تماسكه وترابطه، لابد أنْ يشعر الزوجان داخل أسرتهما بالسَّكن النَّفسي، والرَّاحة القلبية، وأن يجتهد كل منهما في تحقيق ذلك.