الفتاة البريئه

قصة فتاه حاول شاب فاسد استغلالها .
وهي بعمر ١٥ سنه اول مره تدخل مواقع التواصل الإجتماعي دخلت هذه المواقع ببرائتها وهي تبحث عن اصدقاء كعدنان ولينا تعرفت على شاب وسيم ففكر في استغلال برائتها وهي جميله ايضاً بقدر وسامته ضل يتغزل بها وبجمالها ووعدها بالزواج ثم طلب منها طلباً غريبا لم تعتد عليه ، طلب منها ان ترسل صورها وهي عاريه فشعرت بالخوف والإرتباك ومن عادة هذه الفتاه ان تستشير كبار السن عندما تصادف مشكله او امر لا تفهمه فقد رباها والديها على ذلك ، فذهبت لكي تستشير سيدة في الفيس بوك وهي بعمر ٤٥ عاما معروفه بتدينها ومنشوراتها المليئه بالحكمه والموعظه فأخبرتها بقصة هذا الشاب فردت السيده بغضب انه لا يحترمك ويريد ان يستغل برائتك لا تزالين صغيره على الحب والرومانسيه يا ابنتي قومي بحضر هذا الشرير فهو لن يحبك ولن يقوم بطرق باب منزلكم .
فردت الفتاه حسناً خالتي وقامت بحضر حساب ذلك الشرير .
ثم بعد فتره جلست تحاور نفسها وسألت نفسها ما هو معيار اختيار الرجل المناسب ففتحت حساب الفيس بوك وتواصلت مع تلك السيده فسألتها ما هو معيار اختيار شريك الحياه ؟

فأجابت السيده : قديما من اراد كسب قلب فتاة جميله يصبح فارساً شجاعا يجاهد في سبيل الله او عالماً فسابقا الرجوله افعال اما اليوم فأغلب الفتيات يرغبن بالوسيم مهما كانت اخلاقه سيئه عندما انحرفت النساء واصبحن يبحثن عن الوسيمين وربما كانوا منحرفين او متملقين اخلاقهم سيئه فسد اغلب المسلمين .
يا ابنتي ابحثي عن الصادق الغير متملق الجريء في مساعدة الناس ذكوراً وإناثاً .
تأليف : أحمد الغيثي ( المختبيء تحت المطر )