الكل يحب أن يؤمن بأن الخير موجود في الجميع، خصوصاً في محيطنا الذي نتعامل معه كل يوم.
ولكن ولسوء الحظ الشر موجود وتأثيره يتجاوز مبدأ «تفاحة فاسدة» في الصندوق ليكون أقرب الى كيان سام للغاية مع الكثير من الخبث والنوايا السيئة والاجندات الخاصة وغيرها من الأمور التي تصنف تحت خانة الشر. عند الحديث عن الشر فإن تعريفه غالباً ما ينقلنا الى الجانب الديني، ولكن في المقابل هناك تعريفات إجتماعية وحتى علمية وهي في الواقع تثير الجدل والإنقسام لان كل فئة تفسر «الشر» وفق قناعاتها الخاصة.
ولكن وبغض النظر عن وجود تعريف جامع أم عدم وجوده، فحين ترى الشر ستعرف بأنه شر.
ولكن المشكلة الأساسية مع الشخصيات الشريرة هي أنها غالباً ما تتعامل مع الاخرين بلطف بالغ.. وعليه خلف ذلك القناع البريء اللطيف المحب الذي لا هم له سوى مساعدة الخير هناك الكثير من سوء النوايا والاجندات الخاصة والرغبة بتدمير الاخرين والحصول على القوة التي تمكن الشخص الشرير من تسيير الأمور كما يريد بالضبط.
اللطافة والبراءة ليست دائماً الواجهة، فالبعض يكون شره واضح وضوح الشمس وبالتالي يمكن رصد نواياهم السيئة بسهولة تامة.
ولكن وفي كلتي الحالتين وكي لا تكتشف النفسيات الفاسدة التي تتعامل معها بعد فوات الاوان سنتحدث في موضوعنا هذا عن الدلائل التي تؤكد لك بأنك تتعامل مع شخصية شريرة.