عَنِ ابنِ عبّاسٍ أنه قال (أن تَعْمَلَ فِيهَا لِآخِرَتِكَ).
وعَن عَونِ بنِ عَبدِ الله في تأوِيلِ (وَلا تَنْسَ نَصِيبَكَ مِنَ الدُّنْيَا) أنه قال (إنّ قَوْمًا يَضَعُونَها علَى غَيْرِ مَوْضِعِها، (والْمَعنى) ولا تَنْسَ نَصِيبَكَ مِن الدُنيا (أي أنْ) تَعْمَلَ فِيها بِطَاعةِ اللهِ).
عَن ابن زَيدٍ في قوله (وَلا تَنْسَ نَصِيبَكَ مِنَ الدُّنْيَا) قال (لا تَنْسَ أَنْ تُقَدِّمَ مِن دُنْيَاكَ لآخِرَتِكَ، فَإِنّما تَجِدُ في آخِرَتِكَ ما قَدَّمْتَ في الدُنيا).
3) قال ابن الجَوزي في تَفسيرِه (فيه ثلاثةُ أَقوالٍ أَحَدُها أنْ يَعْمَلَ في الدُنيا للآخِرَة، قاله ابنُ عباسٍ ومُجاهِدٌ والجُمهُورُ).