وقام الفريق العلمي بزرع وفحص عشرات الملايين من الخلايا البشرية لمدة سبع سنوات، وتحققوا من عشرات الجينات غير المكتشفة التي يمكن أن تعزز شيخوخة الخلايا من بين أكثر من 20 ألف جين بشري.
وبعد عمليات الفحص المتكرر، تم التأكد أخيرًا من وجود جين جديد معزز لشيخوخة الإنسان يسمى kat7.
وأكّدت التجارب أن التعطيل الجزئي للجين في كبد الفئران المسنة يمكن أن يجعل أعمار 81٪ من الفئران تتجاوز أكثر من 130 أسبوعًا، أي ما يعادل 80 عامًا تقريبًا عند البشر.
ويعدّ هذا الاكتشاف إنجازًا كبيرًا في مجال أبحاث بيولوجيا الشيخوخة.
واستنادًا إلى عشرات الجينات المؤثرة على الشيخوخة التي اكتشفها هذا البحث مؤخرا، قام الفريق البحثي بوضع القائمة الأكثر اكتمالاً للجينات البشرية المعززة للشيخوخة في العالم.
في هذا الصدد، نقلت صحيفة "الشعب" الصينية عن ليو قوانغ هوي قوله: "لقد قمنا بتحليل منهجي للآليات الأساسية المؤدية لشيخوخة الأعضاء، ووجدنا بأن تقييد السعرات الحرارية يمكن أن يقلل الالتهابات المزمنة ويؤخر الشيخوخة. أما شيخوخة الخلايا فهي السبب الأساسي وراء شيخوخة الجسم. وفي المستقبل نطمح إلى اعتماد التقديرات العلمية للشيخوخة والتدخلات الدوائية والجينية والخلوية وغيرها من الطرق لنساعد في تحقيق شيخوخة صحية".