فوائد سكر النبات للأطفال

يحمل سكر النبات العديد من الفوائد لجسم الطفل، فهو يحتوي على مجموعة متنوعة من الفيتامينات والمعادن الضرورية لتغذية جسم الطفل . فيما يلي وفقا لموقع هيلث أهم 5 فوائد صحية لسكر النبات للأطفال.

1-يعزز الطاقة
للتغلب على شعور طفلك بالإرهاق طوال فترة الدراسة يعد سكر النبات وجبة سكرية خفيفة؛ لتعزيز مستويات الطاقة لديه، فبمجرد امتصاصه في مجرى الدم، يبدأ الطفل في الشعور بالنشاط بعد فترة وجيزة.


2- محاربة الجوع
يمكن للسكريات المتواجدة في سكر النبات أن تكبح الرغبة الشديدة في الجوع لدى الطفل لفترة أطول، كما أنها لا تحتوي على أي مواد كيميائية، وتحتفظ بمستويات عالية من الفيتامينات والمعادن النباتية التي يمكن أن تفيد صحة الطفل.

3 - مؤشر منخفض لنسبة السكر في الدم
يحتوي سكر النبات أيضاً على مؤشر منخفض لنسبة السكر في الدم مقارنة بالمحليات الأخرى، ما يعني أنه من غير المرجح أن يتسبب في ارتفاع نسبة السكر في الدم وانهياره عند الأطفال، خاصة الطفل الأكثر عرضة للإصابة بمرض السكري.

4-الحفاظ على صحة العظام
يحتوي سكر النبات أيضاً على المنجنيز. يساعد هذا المعدن في صحة عظام الطفل، وقد يقلل من خطر الإصابة بهشاشة العظام.

ومع ذلك، فإن تناول الكثير من السكر في نظام طفلك الغذائي يزيد من مخاطر إصابة طفلك بالأمراض المزمنة الأخرى. بينما يحتوي سكر النبات على مجموعة من العناصر الغذائية المعززة للصحة، يجب تناوله باعتدال فقط.


الهضم عند الأطفال
يحتوي سكر النبات على ألياف غذائية تسمى إينولين. تشير الدراسات إلى أن هذه الألياف النباتية يمكن أن تساعد في السيطرة على البكتيريا في أمعاء الطفل، وتعزز الهضم الجيد، وتحسن امتصاص الجسم للمعادن.

6-وظيفة الجهاز العصبي
يحتوي سكر النبات على مستويات أعلى من البوتاسيوم والذي يعد معدناً ضرورياً للحفاظ على نشاط الجهاز العصبي، مثل تقلصات العضلات وانتظام ضربات القلب.

يمكن أن يساعد استهلاك كمية كافية من البوتاسيوم أيضاً في التحكم في ارتفاع ضغط الدم عند الأطفال المعرضين للإصابة بارتفاعه.

يجب تناوله باعتدال
بينما تشير الأبحاث إلى أن سكر النبات قد يكون بديلاً أكثر صحة للمُحليات مثل السكر الأبيض أو السكر البني أو العسل، إلا أنه يجب تناوله باعتدال.

يمكن أن يؤدي الإفراط في تناول السكر إلى العديد من المشكلات الصحية .

يجب الانتباه إلى أن سكر النبات يمكن أن يؤدي إلى زيادة غير مرغوب فيها في الوزن، وقد يعرض الطفل لخطر أكبر للإصابة بالسمنة.