قوش وأثار .. في محافظة العقيق

نقوش وأثار .. في محافظة العقيق

صور لبعض النقوش بالخط الثمودي والمنتشرة بكثرة على جنبات طريق الفيل ابتداء من جرب وحتى كرا والبعض منها من ضمن حجارة الرصف ويعود تاريخها مابين القرن الثالث وحتى القرن الاول قبل الميلاد.

صور للحجار الميلية تؤرخ مابين القرن الاول والثالث الهجري وهي لتحديد المسافات بين نقاط البريد او مصادر المياة او الاسواق وهذه الاحجار يتراوح طولها بين ٢م و ٩٠سم وهي على طريق الحاج اليمني النجدي الأعلا .

وصور الحجارة هي لمواقع تابعة لمركز جرب في ما بينه وبين محطة القريحا الأثرية.

هذه جزء من هضبة الأمعز والتي اسمها حالياً هضبة الغوث نسبة لحي الغوث بالعقيق و تبعد عن الطريق المزدوج الباحة - الرياض بمسافة ١٠٠م وهي بعد كبري العقيق ب ٢٠٠م على يمين المتجه إلى الرياض .

صورة لمنجم العقيق الواقع في قرية المعمله شمال العقيق ب ١٢ك تقريباً وهذا المنجم من اشهر مناجم التعدين في جزيرة العرب وذلك قبل الاسلام واستمر حتى الخلافة العباسية يقع بجوارة ١٠٠منشئة معمارية قد تكون للعاملين في المنجم وكذلك الحراس .

يتراوح طولة ب ٦٠م تقريباً والعمق بين ٣- ١٢م تقريبا

وهناك مناجم كثيرة في بلاد غامد ومنها مناحم بهر والتي ذكرها الجاسر في كتابة فقال:

يوجد اثار ١١ منجم للذهب و ٩ معادن للنحاس وكذلك في شرق سراة غامد على امتداد الجبال الواقعة في أعالي وادي الحيان.



لمن الديار بتولع فيبوس.

شطر من بيت قصيدة عبدالله بن سلمة فقال : لمن الديار بتولع فيبوس.

١- تولع يُطلق عليه حالياً ( تالع )

وهوا وادي يصب في وادي العقيق على بعد ١.٥ ك من مصب العقيق في وادي ثراد.

٢- يبوس وادي يصب في وادي ثراد اسفل سد ثراد بعدة كيلوات.



من مناجم التعدين .

منجم بجوار قرية القسمة.

منجم محوية.

منجم شرق قرية قذانة.

منجم شرق وادي ثراد.

المرجع كتاب حمد الجاسر..



عبد شمس بن مسروح الأزدي الغامدي

جاء ذكر عبد شمس في خبر قدوم جيش أبرهة الأشرم لهدم الكعبة يقول ابن حبيب : أقبل أبرهة الأشرم حتى مر بالأزد فأرسل إليهم خيلاً فهزموا خيله ٠

فقال عبد شمس بن مسروح الغامدي:

نحن منعنا الجيش حوزة أرضنا

وما كان منا خطبهم بقريب

اذا مـا رمونا رشق ازب أتيتهم

بكل طوال الساعدين نجيب

ومـا فتية حتى أفـاتت سهامـهم

وما رجعوا من مالنا بنصيب ٠

من كتاب : الْمُنَمَّقُ فِيْ أَخْبَارِ قُرَيْشٍ ٠

فقد كان ابرهة يرسل خيله للاغاره على القبائل التي يمر بها فينهب مواشيهم من اغنام وابقار وابل لاطعام جيشة والتي كانت اخرها ابل عبدالمطلب .

تقول الرواية ان ابرهة عندما مر ببلاد غامد الازد وتقريباً بين جرب والعقيق ارسل خيلة لهم لكن لم يستطع الحصول على مراده فقد وجدوا مقاومة شديده وذلك بعد ان امنت غامد مواشيها بتجاة بلادهم الحصينه في جبال السراة والدليل على هذة الواقعة ابيات عبدشمس بن مسرح الغامدي.



الصور