أبرز فعاليات وطرق تنمي مواهب طفلك

من أبرز الفعاليات التي تنمي مواهب طفلك بموسم الرياض 2021 وتشجعه على تعلم المهارات تجدها الأم في أكاديمية كوكو ميلون، والتي نجحت فعاليتها في تشكيل مفهوم جديد للألعاب من حيث ربطها بتنمية المهارات، واستثمار بهجة الأطفال ومدهم بعدد من المعلومات المختلفة. إليك وفقاً للباحثة التربوية مي عبد الهادي 6 طرق للكشف عن مواهب طفلك دون التأثير على صحته أو تحصيله الدراسي، والاستمتاع في الوقت نفسه بفعاليات موسم الرياض 2021.

1-لا للاستعجال أو الضغط
أحد الأخطاء التي يرتكبها بعض الآباء هي القيام بإشراك الطفل في عدد كبير من الأنشطة مرة واحدة، وفي بعض الأحيان يكون لكثرة تلك الأنشطة التأثير على صحتهم، وينتهي بهم الأمر إلى الشعور بالضغط من أجل الحفاظ على جدول مزدحم مليء بالمسابقات واللقاءات والحفلات! يمكن أن يؤثر هذا على درجات طفلك في التحصيل الدراسي.


يجب أن تتجنب الأم الضغط على طفلها للمشاركة في العديد من الأنشطة المختلفة. بمجرد أن يختار طفلك نشاطاً ما، يجب عدم التعجل في تعلم الطفل تلك المهارة، أو أن يصبح أفضل المشاركين.

2-شغف التكنولوجيا
أصبح أطفال اليوم منغمسين في التكنولوجيا أكثر من أي وقت مضى، وإذا شعرت بالإحباط لأن طفلك يريد باستمرار المشاركة في الفعاليات التي تتطلب الجلوس والتحديق في الشاشة، فيمكن الاستفادة من ذلك في تنمية مهارات البرمجة لدى الطفل، فيتعلم المزيد من الأطفال اليوم كيفية البرمجة من خلال فصول البرمجة المصممة خصيصاً للأطفال.


3-لا بأس في ارتكاب الأخطاء
بعد اختيار نشاط أو نشاطين للقيام بهما، من السهل على الأطفال أن يصابوا بالإحباط إذا لم يتعلموا المهارة بالسرعة الكافية.

يجب تعليم طفلك الأهداف والمكافآت طويلة المدى، عززي فكرة أننا كأشخاص، نتعلم جميعاً من أخطائنا، وبمجرد أن يستوعب طفلك درس الحياة الأساسي هذا، فسوف يدرك أو تدرك أن الأخطاء هي فرصة لاتخاذ خطوات كبيرة إلى الأمام. في المقابل، سوف تطور ثقة طفلك بنفسه مع الوقت.
4-تعزيز علاقة صحية بين الوالدين والطفل

كآباء، نريد جميعاً دعم أطفالنا بأفضل طريقة ممكنة، ولكن كثرة مهام الطفل الدراسية والرياضية قد تقوم بإعاقة السماح للأطفال بالعمل نحو تحقيق أحلامهم.

لهذا السبب من الأهمية أن يقوم الآباء ببناء علاقة صحية مع أطفالهم تستند إلى الدعم، بدلاً من الانزعاج من الأخطاء.

ببساطة، يجب الحفاظ على الهدوء عند قيام الطفل بخطأ أو عدم إنجاز المهام المطلوبة بل ومحاولة مساعدته على تصحيح تلك الأخطاء، ويجب مدح طفلك على جهوده المستمرة، حتى لو بدا أن طفلك يتقدم بشكل أبطأ مما هو متوقع أو مأمول.

5-كوني منفتحةً على أفكار طفلك وتطلعاته
في بعض الأحيان كآباء، نأمل أن يسير أطفالنا على خطانا، ويختارون بعضاً من نفس الأنشطة والتطلعات التي تعهدنا بها عندما كنا صغاراً. ومع ذلك، لا يمكننا أن نتوقع أن أطفالنا هم نسخ كربونية لأنفسنا. لا يختلف عالمنا اليوم فقط عن العالم الذي نشأنا فيه، ولكن لأطفالنا اهتماماتهم وشغفهم الفريد.

عند تحديد كيفية اكتشاف موهبة طفلك، تراجعي واتركيه يقود الطريق. الانتباه إلى الأفكار التي يقترحها طفلك، تكشف اهتماماته الحقيقية. سيكون الطفل أكثر سعادة في النهاية، وحتى لو لم تكن موهبة طفلك شيئاً يثير اهتمامك بشكل طبيعي.


6-مدح المجهود والنجاحات
نظرًا لأن المواهب تحتاج إلى العمل عليها وصقلها، فمن المهم الثناء على جهود طفلك. بالتأكيد، يولد العديد من الأطفال بموهبة طبيعية، ومع ذلك من المهم تجنب مدح الأطفال على تلك القدرات الطبيعية التي يمتلكونها، فإن الموهبة الطبيعية ليست شيئاً يمكن لأي شخص أن ينسب إليه الفضل.

بدلاً من ذلك، يجب مدح الطفل على جهده وعمله الجاد، وبناء ثقة طفلك وقدرته على التحمل لتطوير مهارته. نتيجة لذلك، سيطلق طفلك العنان لموهبته، بينما يبني أيضاً سمة شخصية إيجابية.

أخيراً، والأهم من ذلك، بمجرد أن يكتشف طفلك مواهبه، لا تنسي أبداً أن بناء المواهب يتيح للأطفال التعلم من أخطائهم وإيجاد طريق للنجاح وتحقيق النجاح والسعادة مدى الحياة!