توترات " مكتومة " في البورصات العالمية .. تقلبات الأسواق الضخمة
في الثلاثاء الماضي آخر أيام شهر تشرين الثاني (نوفمبر)، فتحت البورصات العالمية على تراجع بعد التصريحات، التي أدلى بها ستيفان بانسل، الرئيس التنفيذي لشركة موديرنا لتصنيع اللقاحات، حيث توقع أن تكون اللقاحات المضادة لفيروس كورونا أقل فاعلية في مواجهة السلالة الجديدة من الفيروس المعروفة باسم "أوميكرون".
كانت تلك التصريحات كفيلة بإرباك الأسواق وإثارة مخاوفها، ولكن لساعات محددوة.
ففي ذات اليوم وفي التعاملات الليلية في البورصة الأمريكية أخذت العقود الآجلة للأسهم الأمريكية في الانتعاش والتحسن، وبحلول صباح اليوم التالي فتحت البورصات في جميع البلدان الآسيوية ومنطقة المحيط الهادئ على أوضاع أكثر إيجابية، ونجحت في استعادة بعض من قوتها، التي خسرتها في اليوم السابق.