.عندما يأتي المساء،بقلمى
.عندما يأتي المساء،
هل تجمع شتات يومك المضني،
أم تفُرغ شحنات الحنين؟
وتقرع أبواب النجوم والقمر.،
تبحث عن سهرةٍ ما....
هل تُبادل المساء أحلامه؟
أم أنك تعبٌ يحلم بقسطٍ من النوم،
وينتهي كل شيء
ترى!!!؟
هل كان المساء بداية لشحنة جديدة..
أو راحة أبدية...!!
عندما يأتي المساء..
هل يستيقظ الطيف المعذب من أشعة الشمس.؟
أم تتواصل الأطياف الملاصقة للنبض.،
أم أنه فرصة لتغمض عينيك المتقرحتين.،
بسهاد عشقٍ لا يهدأ.،
وبراكينه المحمومة.،
والتي تستعد لتنقض عليك في الظلام.؟
كحمى وباء شرسه...
عندما يأتي المساء...
ويذهب ضجيج الكون...
هل تكون سعيدا لأجل سماع ذاك الطيف...
أم خائفا متوجسا
من حمم العشق المتربصة
فلا كتب عليك العذاب
بقلمي
|