أسباب وعلاج فقر الدم أثناء الحمل

فقر الدم أثناء الحمل

عندما تكون مصابًا بفقر الدم، لا يحتوي دمك على ما يكفي من خلايا الدم الحمراء السليمة أو الهيموجلوبين لحمل الأكسجين حول جسمك وإلى طفلك.
فقر الدم الخفيف شائع في الحمل.
إذا كنت تعانين من فقر دم خفيف، فسوف تشعرين بالإرهاق قليلاً.
إذا كنت تعاني من فقر الدم الحاد، فقد تشعرين بالضعف والدوار وسرعة الانفعال وتجدين صعوبة في التركيز.

أسباب فقر الدم أثناء الحمل

يؤدي التكيف الفسيولوجي إلى فقر الدم الفسيولوجي أثناء الحمل.

وذلك لأن تمدد حجم البلازما أكبر من زيادة كتلة خلايا الدم الحمراء.

يزيد الحمل الطبيعي من احتياجك للحديد بمقدار 2-3 أضعاف،
ومتطلبات حمض الفوليك بمقدار 10-20 ضعفًا،

الأسباب الرئيسية لفقر الدم هي:


نقص الحديد وحمض الفوليك وفيتامين ب 12.
الالتهابات – الملاريا وفيروس نقص المناعة البشرية.
الأمراض المزمنة – الكلى والأورام.
طفيليات.

علاج فقر الدم

يشمل تصحيح نقص الحديد أثناء الحمل اتباع نظام غذائي مناسب ومكملات الحديد عن طريق الفم.
يجب البدء في تناول الحديد الفموي اليومي (60 مجم) وحمض الفوليك (4 مجم) وتستمرين في هذا حتى 6 أشهر بعد الولادة.
ينصح بتناول الحديد مع عصير البرتقال لتعزيز امتصاصه.
سلفات الحديدوز 200 ملغ 2-3 مرات يوميا (كل قرص يوفر 60 ملغ من عنصر الحديد).
تشمل الآثار الجانبية الشائعة للعلاج بالحديد الغثيان والإمساك وأحيانًا الإسهال (يتم تقليله عن طريق تناول أقراص بعد الوجبات).
الحديد بالحقن مطلوب لأولئك الذين لا يتحملون الحديد الفموي أو الذين يحتاجون إلى تصحيح سريع لفقر الدم (فقر الدم الحاد في الشهر الأخير من الحمل).
ينصح بجرعة 5 ملغ من حمض الفوليك عن طريق الفم يومياً لتصحيح فقر الدم.
في حالات نقص فيتامين ب 12، يوصى باستخدام 250 ميكروغرام من السيناكوبالامين بالحقن كل أسبوع لعلاج فقر الدم.
في حالات فقر الدم الشديد يجب إعطاء فيتامين ب 12 يومياً بجرعة 100 ميكروغرام لمدة أسبوع.
يجب تناول الأطعمة مثل كبد البقر والتفاح الأحمر.