قال ابن عاشور في تفسيره:
الحصب: اسم بمعنى المحصوب به،
أي المرمي به، ومنه سميت الحَصباء
لأنها حجارة يرمى بها، أي يُرمَون في جهنم.
انتهى
أما الحطب فهو الوقود.
فالحصب جمع بين شيئين:
- الإهانة لما يعبدونه
- والحرق في نار جهنم
والتفسير الآخر........
ذكر الله تعالى الحطب مع الجن فهم حطب
جهنم كما قال عزوجل فى محكم التنزيل
( وَأَمَّا الْقَاسِطُونَ فَكَانُوا لِجَهَنَّمَ حَطَبًا (15) الجن
اما الحصب فذكر مع الانس فقال تعالى
( إِنَّكُمْ وَمَا تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ حَصَبُ
جَهَنَّمَ أَنْتُمْ لَهَا وَارِدُونَ (98) الانبياء
فالحطب هو الشئ المتماثل فإذا قولت لك
احططبت اليوم اى جمعت الخشب
فالجن من جنس النار يعزب فيها ولكن ليس
وقود لها فهو منها فلا تزداد اشتعال
بهم ولكنهم يعذبون فيها .
اما الحصب اى وقود النار فالناس ليسو
من جنس النار يعذبون ويزيدون النار اشتعالاً
فعندما اراد الله ان يشرح عملية الاشتعال
قال فى محكم التنزيل
( نَارًا وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ )
هل معنى هذا ان الجن لن يدخل النار لا هذه الايه
تخص الاشتعال اما الجن سيدخل النار
وليس وقود لها قال تعالى
( قَالَ اخْرُجْ مِنْهَا مَذْءُومًا مَدْحُورًا لَمَنْ تَبِعَكَ
مِنْهُمْ لَأَمْلَأَنَّ جَهَنَّمَ مِنْكُمْ أَجْمَعِينَ )
جمع بين الانس والجن الذين سيتبعون الشيطان
( إِلَّا مَنْ رَحِمَ رَبُّكَ وَلِذَلِكَ خَلَقَهُمْ وَتَمَّتْ كَلِمَةُ
رَبِّكَ لَأَمْلَأَنَّ جَهَنَّمَ مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ )