العذارى كلهم في الزين ماوصلو ترابه

يا هلا باللي لفاني يا هلابه يا هلابه
عد ماهلت مزون الغيم واسقت كل وادي

للوليف اللي كساه الله من لطفه رحابه
ماخذً نصف الضلوع وماخذً نصف الفوادي

عاد لاشفته تمشى قلت يا زين الصلابه
صالبً طوله امامي لاحضر وقت الطرادي

وان وصلنا في الحقيقه للجمال وللرتابه
الجمال اللي اشوفه مالقيته في بلادي

كن زينه في العذارى يرعب قلوب الذيابه
كل ذيبً قام يجفل من جماله لا ارادي

العذارى كلهم في الزين ماوصلو ترابه
الحلا والزين كله جاب لي هوسً اوحادي

كل وجهً غير وجهه وجه يجلب لي كأبه
وكل زينً غير زينه في عيوني زين عادي

مالوم القلب والله لو تشكى في اضطرابه
إن لقى زين الحلايا واقفً مثل القيادي

ولا غرابه لو بهرنا في جماله لا غرابه
ذوّب الجدارن منه كيف بقلوب العبادي

كل قرمً لو يشوفه صار من بعده زلابه
ما قدر ياقف امام الزين محشوم الودادي

زينه اللي في عيوني اصل مايرجع نيابه
طيّر الحزن الكبير وطار من عيني رقادي

وكن صوته لو يسولف فيه من صوت الربابه
وان قربنا حول صوته فاق ترنيمه عبادي

معجزه في الزين وحده ماسمعت الا خطابه
يوم يخطب فوق روس الغيد بالهرج الوكادي

ويل حالي لو يسولف بالهداوه والذرابه
ما عجبني غير صوته صوت مبحوحً وشادي

ومن بياضه في العذارى كنه يحقر السحابه
ويل حالي من بياض الخد يالون الزبادي

العذارى جالهم من زين بسماته اصابه
قطع رقاب العذارى كنه يقطع ثنادي

والله اني لو اشم المسك في زاهي ثيابه
قلت من زين الروايح ويش ريحك ياقنادي

وكل طفل في الجماعه قابله حضره جنابه
صار عقله عقل بالغ صار طبعه طبع هادي

كن يعرف وقت موتي يوم تشليعه نقابه
بس ما يبغى يشيله وانكّب نكبه جوادي

العناد اللي تميّز فيه يهديني عذابه
أي عنادً في العذارى ماوصلّه فالعنادي

لي حوالي شهر واكثر بين تكفى والطلابه
اطلبه يترك معي ياربعنا طبع التمادي

واللبابه واللبابه لبى والله اللبابه
ليتني عند اللبابه فوق مزبور النهادي

كل ما ابغى اخلص اعشق شعور الكتابه
وكل ما ابغى اوصف قام وصفه لي ينادي

المهم إني خلصت وشاعرك ناخت ركابه
وابتدى مسك الختام وابتدى ليل السهادي