من فضائلها أن قائلها يسعد بشفاعة رسول الله صلى الله عليه وسلم ,,
من فضائلها أن قائلها يسعد بشفاعة رسول الله صلى الله عليه وسلم ,,
الحديث الأول
عن أبي هُرَيرةَ رضيَ اللهُ عنهُ أنه قال: قيلَ يا رسولَ اللهِ، مَنْ أسعدُ الناسِ بِشَفاعَتِكَ يومَ القيامةِ؟ قال رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: «لقد ظننتُ يا أباهُريرةَ أن لايَسْأَلني عن هاذا الحديثِ أحدٌ أوَّلَ منكَ، لِما رأيتُ من حِرصِكَ على الحديث. أَسعدُ الناسِ بشفاعتي يومَ القيامةِ من قال لا اله إلا الله خالِصاً مِن قَلبِه، أو نفسِه» (1).
الحديث الثاني
وفي حديث الشفاعة الطويل أن رسولَ اللَّه صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «ثُمَّ أَعُودُ الرَّابِعَةَ فَأَحْمَدُهُ بِتِلْكَ الْمَحَامِدِ ثُمَّ أَخِرُّ لَهُ سَاجِدًا، فَيُقَالُ: يَا مُحَمَّدُ ارْفَعْ رَأْسَكَ، وَقُلْ يُسْمَعْ، وَسَلْ تُعْطَهْ، وَاشْفَعْ تُشَفَّعْ، فَأَقُولُ: يَا رَبِّ ائْذَنْ لِي فِيمَنْ قَالَ: لا اله إلا الله، فَيَقُولُ: وَعِزَّتِي وَجَلالِي وَكِبْرِيَائِي وَعَظَمَتِي لأُخْرِجَنَّ مِنْهَا مَنْ قَالَ: لا اله إلا الله». (2).
(1) أخرجه البخاري في مواضع متعددة منها في:- كتاب العلم، باب الحِرصِ على الحَدِيث-
(ج1/ 38).وفي كتاب الرقاق - باب صفة الجنة والنار - (7/ 260).
(2) رواه البخاري - كتاب التوحيد، باب كلام الربِّ عزَّ وجلَّ يوم القيامةِ مع الأنبياء وغيرهم- (8/ 252) ورواه مسلم - كتاب الإيمان، باب أدنى أهل الجنة منزلة فيها - (1/ 127)
لا اله إلا الله أساس الدين.
لا اله إلا الله علم اليقين.
لا اله إلا الله مصدر التمكين.
لا اله إلا الله بُشرى المؤمنين، انسهم وجنهم أجمعين.
لا اله إلا الله ذِكْرُ الصالحين والمقربين في الملاء الأعلى إلى يوم الدين.
لا اله إلا الله سر شفاعة الشافعين.
لا اله إلا الله طوق نجاة الهالكين.
لا اله إلا الله عدد الذاكرين بها والغافلين.
لا اله إلا الله عدد العارفين بها والجاهلين.
لا اله إلا الله عدد الأميين والكاتبين من آدم إلى يوم الدين.
لا اله إلا الله حتى يرضي بها عنا رب العالمين.
من كتاب ـ[تنبيه المؤمن الأواه بفضائل لا إله إلا الله]ـ