فن تحقيق ارادتك

ما هي العوائق التي تقف بين الارادة وتحقيق ما تريد؟
هذا شرح محاضرة حضرتها خلال مشروع تطوير المبادرات المدرسية
قدمتها د. انابيلا مختصة بالمعالجة عن طريق العمل ولها الكثير من النشاطاطات المحلية والدولية


ساضع بين ايديكم سلسلة من العوائق التي تقف بين الارادات , والافكار والاهداف وبين تحقيقها فعليا. سوف اعرض 8 عوائق منتشرة بين الناس وحل لكل عائق.

العائق الاول : اليأس وقلة الجرأة discouragement

طبيعة الانسان تتميز بالطموح للتطور , للتغلب على المصاعب ولتحقيق الاهداف. يمكن للانسان ان يتغلب تقريبا على كل عائق ويستمر بالغوص وبحركة مستمرة من وضع سلبي الى وضع ايجابي.
يوجد فقط عائق واحد الذي يصد جهد الانسان والشوق لتحقيق الهدف. هذا العائق يقلل من الحركة , ويسبب للتراجع ,ولحذر فائض ,وهو الخوف من فقدان قيمتنا , وما يسمى لدى الجميع الخوف من الفشل.
اذا نظرنا الى الاطفال الصغار , لديهم الكثير من الطاقة لتنفيذ تجارب والمغامرة والاكتشاف. ينفذون كل قدراتهم حتى النهاية, مثلا عندما يستطيع الطفل ان يقف لا يجلس وعندما يستطيع ان يمشي لم يتوقف عن المشي , عندما يستطيع ان يركض يركض,عندما يستطيع ان يتسلق فانه يتسلق ," انا " "لوحدي" . كل شيء يبدو مثيرا للتعجب والبحث .
عادة يكون رد المجتمع لهذه المحاولات الاولية باندهاش واثارة , وفي حالة وقوع الطفل يكون ردهم بالتشجيع والمواساة.ولكن بعد سنة , الولد ما زال صغيرا يتغير رد المجتمع للخطأ , للوقوع أو للفشل . نغضب على الطفل اذا كسر او وسخ, يقولون للولد الذي وقع "قلت لك لا تركض". في المرات الاولى عندما يصرخوا على الولد , نرى كيف يتجمد الولد في مكانه , متفاجيء, خائف وبعدها خجلان ومجروح في شعوره. احيانا محاولات الاعتذار (بعد ان ان عدنا لانفسنا وفهمنا ان الصحن قد انكسر )اقل اهمية من الاحترام لذات الطفل, نقوم ببلبلة الطفل اكثر واكثر. من هذا الجيل يبدأ رد الانسان لردود البالغين على المحاولات الفاشلة. نبدأ في تضييق مجالات عملنا وتجاربنا الحياتية للوصول الى مناطق
نكون فيها محصنين من الانتقاد , الغضب, وعدم الاهتمام بنا . معنى هذا ان رد فعل المجتمع للفشل يكون سببا لعدم الجرأة discouragement وعدم الثقة بأنفسنا والتنازل عن محاولات اخرى.


اذا فشلت في السابق هذا لا يعني انك فاشلا. هذا يعني انه في المرة القادمة عليك ان تعمل شيئا آخر لتنجح.
قال تشرشل مرة: النجاح ان تتحرك من فشل الى فشل بحماس.


الحل: ارجاع الجرأة encouragement
اولا بما انكم تقرأون الآن هذه الصفحة , هذا دليل على انكم ملتزمين باجراء تغيير بحياتكم , عدم النجاح لا يدل على الفشل , وانما يدل على انه ينقصنا بعض المهارات في شيء ما .
لم ننجح؟ نحاول مرة اخرى, او نجرب شيء آخر , طبعا اذا هذا يهمنا. السر هو ان نستمر ونحصل على ارشاد , نتعلم من الاخطاء ونصححها.


لكي نشجع انفسنا علينا ان:
نركز على الايجابي: ماذا حققنا , بماذا استطعنا ان نتدبر , تقدم جزئي هو تقدم مهم جدا!
نسامح انفسنا ولا نحمل انفسنا احاسيس بالذنب. بالعامية اللي صار صار
ننظر الى الامام ولنستمر next
نتعامل مع الاشخاص الذين يشجعون ولا يقللون من شأننا
نتذكر نجاحاتنا
نشجع آخرين.



العائق الثاني : פרדיגמה = תבנית חשיבה , مجال التفكير او طابع التفكير(الطابع يكون مغلقا لا نستطيع ان نخرج خارج جدرانه)


في كثير من الاحيان الذي يقف عائقا بيننا وبين تحقيق اهدافنا هو - تفكيرنا.
كيف تتكون طوابع التفكير (פרדיגמות)?
كأولاد نحن نشهد الكثير من الاحداث , نعطي لها تفسير, شرح . التفسير الذي نعطيه لتلك الاحداث تكون حسب فرضيات اساسية خاصة بنا بالنسبة لهذا العالم وبالنسبة لنا.
هذه التفسيرات تتحول الى طابع تفكير(פרדיגמה) وطابع اعتقاد, وطابع البقاء. التفسير دائما يكون غير موضوعي, جميع استنتاجاتنا عن العالم تصبح حسب منطقنا الشخصي. ومن اللحظة التي حددنا فيها تفسير معين عن واقع معين لا يمكن ان نرى هذا الواقع كما هو , وانما نراه حسب المنظار الخاص بمنطقنا.


وهذا التفسير يدعمه احساسنا , واحساسنا يكون الوقود لرد الفعل, نحن نصنع واقع يلائم فرضياتنا , ولا نلائم فرضياتنا حسب الواقع. ولذلك يصل الانسان
الى استنتاج : حقا انا صدقت!. منطق تفسير الاحداث تصبح انتقائية , الانسان يرفض(لا يتذكرها او يحدث فيها تغييرات)الاحداث التي لا تلائم منطقه الشخصي (يجمع استنتاجات شخصية وخاصة). والواقع يتلون بالوان التفسير الشخصي لاحداث حياة الانسان


الحل : توسيع طابع التفكير او مجال التفكير

لكي تستطيع ان تقوم بتغيير معين عليك ان لا تضع افتراضات اولية , افتح وضع امامك طوابع تفكير سابقة . مثلا اذا كان لديك اطار تفكير يقول " ان لست جيد بـ...."
اسأل نفسك من قال ذلك؟ وماهو المقياس لذلك؟
اذا غيرتم تفسير شيء معين , الاحساس بهذا الشيء ايضا يتغير. بما انه تنسيق طوابع التفكير يكون في جيل مبكر جدا , والكثير منها لم تكن معروفة لنا , محبذا بواسطة تطوير الوعي ومعرفة استنتاجاتنا , ونقود حياتنا بدل من ان تقودنا , تابعوا الافكار المحبطة : انا لا انجح , لا توجد حاجة ...


يوجد طابعي تفكير ( שתי פרדיגמות) مدمرين وهما" كل شيء او لاشيء", الآن او لا الى الابد" تقول د. انابيلا: طالبه مرضت قبل موعد الامتحان ولم تتقدم للامتحان. بعد فحص معين تبين ان المرض كان بسبب خوفها من الفشل بالامتحان, سألتها: ماهي علامة النجاح ؟ اجابت 60 . سالتها انت تعتقدين انك لا تستطيعين النجاح؟ طبعا اجابت , عندي 60 علامة فشل , اجبتها: انا افهم لماذا 100 افضل من 60. يمكن ان تشرحي لي لماذا صفر افضل من 60؟
(المقصود اذا لم تتقدم للأمتحان تكون علامتها صفر)
تتحدث د. انابيلا عن امرأة تعالجت عندها تقول ان كل حياتها كانت تحلم ان تتعلم علم النفس . وصل عمرها 45 , اولادها كبروا , واصبح عندها الكثير من الوقت . قلت لها الآن الوقت الملائم لتحققي حلمك ؟ اجابت " الآن ابدأ بالتعليم؟ جننت؟ حتى انهي التعليم يصبح عمري 50 " سألتها :كم يكون عمرك اذا لم تتعلمي؟ اليس 50؟
الذي يشوش على الانسان ليس الاشياء نفسها وانما التعامل مع الاشياء , طريقة التفكير , عندما تواجهنا مشكلة ينتابنا الخوف والاحباط . لا يمكن ان نلقي الذنب على احد سوى على تفكيرنا وتعاملنا مع الاشياء.
انسان لم يتعلم ولم يعرف شيئا يذنب الآخرين في مشاكله. من تعلم يذنب نفسه , الذي يعرف ويعي لا يذنب نفسه فقط ولا الآخرين. אפקטטוס
توسيع البرادجما (طابع التفكير)تفتح لنا امكانيات لم تكن من قبل , نوسع درجات الحرية . حرية الرد بأصالة حسب ميولنا وحسب الافضليات وحسب ارادتنا . الانسان يتنازل بسهولة على حرية الاختيار , لكي يمتنع عن تحمل مسؤولية كلملة لحياته

THE ABILITY TO RESPOND – RESPONSIBILITY חופש = אחריות
بمااذا فكرت خلال هذا الاسبوع ومنعني ان اقوم بالاشياء التي التزمت ان اعملها؟ هيا نتحدى طوابع التفكير التالية! هل أنا كسول؟(ماذا افعل بنشاط؟)ه. هل لا وجد لدي قوة ارادة؟ (ماذا حصلت بحياتي بواسطة قوة ارادتي؟) والاهم ان نستمر الى الامام ونفكر بالايجابي الذي نقوم به! اختاروا عملا تقوموا به هذا الاسبوع.


العائق الثالث: قول الصراحة-הצהרות "נכונות"

كتب البروفسور رودولف درايكورس في كتابه "שוויון האתגר" , عندما نكون اولاد , بسرعة فائقة نكتشف أنه لا يوجد شيء يثير غضب الكبار اكثر من الاعتراف بالنوايا السيئة! هذا يعني انه لا يهم ماذا فعلنا , نستطيع ان نتخلص من العقاب اذا نجحنا ان نثبت مثلا ان ما فعلنا ليس مقصودا, أو انه نابع من ضائقة نفسية.




مثلما تعلمنا ان نخفي نوايانا عن الآخرين , هكذا ايضا نخفيها عن أنفسنا! وهذا احد الاسباب الاساسية للمسافة الواسعة بين الذي نقوله وبين ما نفعله ! نحن دائما نقول ما يظهر مناسبأ ومحبذا حتى وأن كان هذا الذي قلناه لا توجد به نية صادقة.



الحل- اختاروا شيئا تريدونه



اذا اخترتم شيئا ما ملزما , ابدلوه بشيْ أخر مثيرا لأعجابكم! كالافلام , الاصدقاء , القراءة , البحر , الطبيعة , الترفيه مع الاولاد.....


النجاح بهذا المجال يعطيك الدافعية للتوسع في مجالات اخرى! وتعطي الامان



العائق الرابع- هذا وهذا (نريد شيئين متناقضين في آن واحد)

الكثير منا يتمنى ان يكون لديه اختيار هذا وهذا . مثلا ان نأكل كل ما نشتهيه وايضا ان لا ننصح, او ان نشتري بلا حدود وايضا لا نعاني من ضائقة مالية بسب سحب فائض من المال.
باختصار نختار شيئان متناقضان. واذا اضطررنا ان نختار شيء واحد نريد ان لا ندفع ثمن غالي على الاختيار.
من الواقع العملي نقع في حدود مالية , وقت , حاجات والخ. لا نستطيع ان نكون في مكانين بنفس الوقت. لماذا صعب ان نقرر؟ لأننا نريد هذا وهذا . مثال آخر : نريد ان بنقى في البيت ونريد ايضا ان يدفعوا على لنا على يوم عمل , ان اهين انسان معين وان يبقى هذا الانسان يحبني ويقدرني.
الحل - تحديد اولويات
ان نعترف بمحدوديات الواقع وايجاد اولويات تستند على قيم وموجه لصورة المستقبل الذي نريده ونختاره.-חזון.
القيم تعبر عن ما هو مهم لنا حقا. ايجاد اولويات يعني ان نختار ما هو مهم لنا, وان نتنازل عن ما هو اقل اهمية. مثلا اذا اخترنا ان قيمة الصحة اهم من قيمة المتعة الآنية , نفضل ان نتنازل عن الكعكة. اذا قررنا ان المتعة وحياة اللحظة الآنية افضل من الصحة , نأكل الكعكة. في الحالتين لا نستطيع ان نتهرب من الالم : الم السمنة اي المساس بصحتنا,أو الم التنازل عن المتعة في أكل الكعكة.
عندما يكون سلم الاولويات واضحا نختار الثمن الافضل , وندفع الثمن بقناعة وحتى بسرور.
انتبهوا ما نقوم به يعبر عن اختيارنا الحقيقي. قال الفرد ادلر : "לאדם יש שתי לשונות : אחת בפה ואחת בנעל < תסתכלו תמיד על הנעל"


العائق الرابع- قوة التعود على الاشياء


صعب جدا تغيير عادة. لماذا؟


كل شيء نتقنه أو متعودين عليه , اي تدربنا عليه كثيرا . نحن ننفذ ما تعلمناه بدون ان نفرق بين الجيد والسيء, لأننا تعودنا عليه فهو سهل التنفيذ.
يحاول الانسان ان يدخل لنفسه اكبر عدد من اشياء تعلمها وتدرب عليها لوضع آلي (تنفيذ بدون تفكير) لكي ينتقل لاشياء اخرى يتعلمها. لذلك من الصعب تغيير عادة ليست موجودة بمستوى الوعي. فهو يذكرنا بقصة "שולית הקוסם" فيها تستمر الدلاء باحضار ماء اكثر وأكثر وحتى انه لم يعد بحاجه له أو يضر.
الحل: طريق الزائد
ان نبذل جهدا بصنع عادة جيدة , ونترك وننتزع عادات سلبية قديمة. مثلا بدل ما نصارع عدم اكل الكعكة, اجتهد بأحضار سلطة بطعم لذيذ. العادات الجديدة الجيدة تحتل مكان العادات القديمة السيئة.



الحل- طريقة الاضافة او الزائد שיטת הפלוס



نختار هدفا جيدا . خططوا عادة تريدون ان تقوموا بها تتعلق بهذا الهدف حيث تقوموا بنفس العمل كل يوم مرة واحدة لكي توصلنا الى التعود على هذا العمل .
مثلا خططوا تقرأوا سورة الملك كل يوم وبشكل ثابت حتى وان كنتم تعبانين او لا توجد رغبة., او تعودوا ان تحضروا اكل صحي الى المدرسة لكي لا تغتر بالاكل الغير صحي ويؤدي الى السمنة
العائق الخامس- الحد من الطاقة הגבלת אנרגיה

كمية الطاقة التي بحوزة الانسان محدودة , في كثير من الاحيان لا ننجح لاننا اخذنا على عاتقنا اكثر من طاقتنا واهداف غير واقعية لا نستطيع ان ننفذها,مثلا من المفضل ان نبدأ بالجري 20 دقيقة مرتين في الاسبوع وليس ساعة كل يوم. اهداف اكبر من اللازم غير واقعية وتدب بنا اليأس.

الحل - اهداف صغير وواقعية
هل رأيتم مره حنفية تخرج منها قطرات ماء بطيئة ؟ المهم ان الدلو بالنهاية يمتليء. ابدأوا بعمل صغير ويكبر


العائق السادس - عدم تخطيط
يوجد مثل باللغة الانجليزية يقول


If you fail to plan you plan to fail
وترجمته الحرة " اذا انت تفشل في التخطيط , انت تخطط للفشل"
التخطيط عبارة عن برمجة : ان تسبب للشيء ان يحدث. للتأكد من حدوث الشيء بالحقيقة. اذا لم تفعل شيئا التزمت بفعله هذا دليل على عدم التخطيط اللازم.
الحل: تخطيط
تخطيط يشمل تخطيط تنفيذ ما تريد. اذا اردنا ان نأكل وجبة فطور صحية على الطاولة , علينا ان نخطط ماذا نأكل (يمكن استشارة مختصة تغذية), نقوم بالشراء في الوقت المناسب, ويمكن ايضا النهوض ابكر بنصف ساعة, ولكي ننهض ابكر علينا النوم ابكر. انتم ترون ان الامور لا تحدث هكذا , بدون سبب " احيانا يوجد ما يسمى מזל של מתחילים" لكن اذا اليء مهم لنا نهتم ان يحدث. مثلا اردنا ان نخطط لمناسبة احتفالية قبل اسبوع او اكثر , هكذا ايضا يجب ان نخطط لكل اعمالنا , كيف, متى , ماذا يمنع ذلك, كيف نتغلب على العثرات.
نحضر برنامج ثاني وثالث حتىننجح. يجب عدم اللا مبالاة بالتخطيط لانه يوفر الكثير من الطاقة




العائق السابع- قلة الدعم
قلنا في بداية المقال ان احد الاشياء التي تقف بيننا وبين تحقيق اراداتنا هو اطباع التفكير-פרדיגמות.
نحن نعيش في مجتمع منافسه , انفراد,تميز ونجاح شخصي. ليس سهلا ان تطلب مساعدة في هذا المجتمع
لانها غالبا تحسب(פרדיגמה) كعلامة ضعف او فشل.شيء محزن ومغلوط. الانسان هو كائن اجتماعي , لا نستطيع ان نبقى فترة طويلة بدون تعاون مع الآخرين , لا نستطيع ان نتغلب على العثرات التي تسببها الحياة لوحدنا؟انتم تحبون مساعدة الآخرين.صحيح؟ هل تعرفون لماذا؟ لأنه بواسطة طلب المساعدة نجعل الآخر مهم لنا ! ويمكن ان نكون مثلا للآخرين . ماذا يجب ان نفعل عندما نريد ان نحدث تغيير: ان نجند مجموعة دعم.


الحل : تجنيد الدعم
اي نوع دعم او مساعدة احتاج بالطريق؟
بعض الامثلة: اتفاق بالعائلة على عدم ادخال للبيت اطعمة ذات طعم حلو. احدا يأتي معي ( او يخرجني بالقوة) للمشي , للرحلة , للسينما, الاتصال بأحد في حالة الانكسار, مساعدة مهنية (اخصائية تغذية , مستشارة, مدرب) , ان تطلب من العائلة كيف تكون ردودهم : التعامل بدفئ , اذا احب الكعك الذي يسبب السمنة ان يأخذوني الى اماكن لا توجد فيها اشياء تلك؟
يمكن مشاركة العائلة او الاصحاب بمشوارك(اي نوع كان), او تقترح للآخرين ان ينضموا وتشرح لهم كم الشيء مهم لك. تذكروا ان تشكروا على المساعدة , حتى ان كانت صغيرة. احيانا الاولاد يساعدون ويظهرون عدم الرضى . لا ضير , هذا تدريب على ليس كل يء نفعله فيه متعة!
العائق الثامن- عدم التقدير للعمل القليل او التقدم القليل
عندما تكلمنا عن البرادجما , قلنا انه توجد اثنتين من البرادجما منترتين بمجتمعنا وهي التي تشوه الواقع وتضيق على حركتنا.وهي "كل شيء او لا شيء"الآن او لا الى الابد". وتعرفون في حالة كسر الرجيم"لما صرنا ... خلينا"
هذا يشبه : عندما نزرع بذرة بالارض , نرويها ونسمدها , وننتظر . وعندما اخيرا تنبت البادرة (النبتة الصغيرة) لا يمكن ان نفكر بهدمها وندعي بانها لا تساوي يء , او لا تكفي. ونقول هذا كل ما خرج من الارض؟ واضح لنا ان بروزها من الارض تدل على الدافعية للاستمرار , اما عندما يتعلق الامر بنا تغيير او تحصيل صغير لا يساوي شيئا , مثل عندما نخفف الوزن 200 غم او لا نخفف؟ هذ التخفيف غير محسوب بالنسبة لنا



الحل
ان نفرح بتقدم جزئي ونحتفل به ونجع انفسنا ان نركز بالشيء الايجابي , والفحص بماذا نجحت وماذا على ان افعل لأن
احافظ على النجاح ولتعظيمه " لتروية وتسميد النبتة بدل من تدميرها" تذكروا اليأس discouragement, هو اهم سبب لمنع النجاح وايضا مربط خسارة الجرأة

عرضنا عليكم العثرات التي تقف أمام الارادة وتحقيقها. التعرف على العثرة أو العائق هو مرحلة مصيرية للتغلب عليها. اذا اردتم حقا , واذا انتم غير مستعدين ان تكونا وتعيشوا اقل من افضل ما تستطيعون , مفضل حاولوا ان تجدوا مساعدة مهنية

يّعَطٌيّك أِلَفُ عَافُيّهِ عَلَى الَمِجَهِوِدُ الَرٌائعَ
رٌوِعَهِ ك رٌوِعَة حًضّوِرٌك
لَك كلَ الَشّكرٌ وِالَتُقَدُيّرٌ
أِحًتَرٌاميَ ..

-


بوركت أكفك للجلب
في انتظار جديدك
كل الود.~

تميز في الانتقاء
سلم لنا روعه طرحك
نترقب المزيد من جديدك الرائع
دمت ودام لنا عطائك
لكـ خالص احترامي

يعطيك العافيه ع المجهود
يدوم العطاء والتميز
أنتقاء رآئع
لك كل ود

-










سلمت الأيادي ..
ويعطيك العافية لـ جمال الآنتقاء
لروحك آكاليل الورد.