أدت البداية المؤلمة للعام بالنسبة للأسهم العالمية إلى إعاقة أداء عديد من منتقي الأسهم النجوم، وفاقمت النتائج المخيبة للآمال التي أعلنتها "ميتا"، الشركة الأم لفيسبوك، الأسبوع الماضي الألم في بعض أسهم التكنولوجيا.
من بين هؤلاء الذين يواجهون خسائر ضخمة ويليام دانوف.
صندوق فيديلتي كونترافند الذي يملكه، البالغ قيمته 131 مليار دولار - أحد أكبر صناديق الأسهم التقليدية المدارة بنشاط في صناعة الاستثمار - انخفض أكثر من 11 في المائة منذ بداية 2022 حتى إغلاق الخميس الماضي، بعد أن تراجعت أسهم"ميتا"، أكبر رهان له، بمقدار الربع في يوم واحد.
تعرضت أسهم شركات التكنولوجيا إلى ضغوط منذ العام الماضي، عندما أدى تزايد المخاوف من قيام البنوك المركزية بعكس سياساتها التحفيزية إلى اضطرابات في الأسواق المالية. في 2022 عززت البنوك المركزية بقيادة الاحتياطي الفيدرالي عزمها على رفع أسعار الفائدة، ما أدى إلى عمليات بيع واسعة النطاق أدت بدروها إلى انخفاض مؤشر إم إس سي آي للأسهم العالمية 5.1 في المائة.