بريتني سبيرز على إنستغرام... شكراً للكونغرس

نشرت النجمة العالمية بريتني سبيرز على حسابها في إنستغرام دعوة وصلتها للتحدث أمام الكونغرس عن تجربتها مع وصاية والدها التي استمرت لأكثر من عقد.
وقد وصلت الرسالة، التي وقعها عضوا الكونغرس تشارلي كريست وإريك سوالويل، في الأول من ديسمبر، منذ أشهر إلا أنها نشرتها مؤخراً.
رسالة الكونغرس
وورد في الرسالة تهنئة للنجمة البالغة من العمر 40 عاماً، ومحاميها ماثيو روزينجارت على نجاحهما في إنهاء وصاية والدها عليها في نوفمبر من عام 2021، ودعوة شخصية للحضور إلى الكونغرس في وقت مناسب للطرفين؛ لمشاركة قصتها في العلن.
كما جاء بها: "ليس هناك شك في أن قصتك ستمكّن الملايين من اتباع خطاك، ليس لديك أي التزام على الإطلاق بفعل أي شيء سوى القتال؛ من أجل نفسك، ولكن إذا كنت على استعداد، فنحن نقدر معرفة المزيد عن الاضطرابات العاطفية والمالية التي واجهتها".
تعليق بريتني سبيرز على الرسالة
وأرفقت النجمة الرسالة بتعليق كتبت فيه: "تسلمت هذه الرسالة منذ أشهر، دعوة لمشاركة قصتي، شعرت بالإطراء حينها؛ لكني لم أكن مستعدة كما أنا الآن، أنا ممتنة؛ لأن قصتي حظيت بالتقدير؛ بسبب هذه الرسالة شعرت بأن هناك من يسمعني، ويهتم بي لأول مرة في حياتي".
وتابعت: "في الوقت الذي تكون عائلتك ضدك، من الصعب أن تجد من الغرباء هذا الاهتمام والتعاطف، أنا لست هنا لأكون ضحية على الرغم من أنني أعترف بأن كل ما حصل أثر على حياتي. أريد مساعدة آخرين في مواقف ضعيفة وصعبة ليكونوا شجعاناً، أتمنى لو كنت أنا كذلك، كنت خائفة كثيراً، ولا شيء أسوأ من أن تفعل عائلتك بك ما فعلت عائلتي".
وختمت حديثها بالقول: "أنا محظوظة جداً أن لديّ دائرة صغيرة من الأصدقاء الرائعين. في الوقت الحالي شكراً للكونغرس على الدعوة إلى البيت الأبيض".
بريتني حذفت شقيقتها من إنستغرام
وفي سياق منفصل، ومع بداية العام أقدمت بريتني سبيرز على إلغاء متابعة شقيقتها الصغرى جيمي لين سبيرز على إنستغرام، وذلك قبل أيام من طرح مذكرات أختها.
وقد اختارت النجمة فقط شقيقتها من قائمة الأشخاص الذين تتابعهم كي تحذفها، حيث لا تزال تتابع 46 شخصاً، منهم خطيبها سام أصغري، سيلينا جوميز، مايلي سايروس، باريس هيلتون، ليدي جاجا، وقد دعموا جميعاً بريتني في قضية الوصاية.
وكتبت حينها ليدي غاغا: "لقد أحببت بريتني طوال حياتها المهنية. احترمتها، وأعجبت بقوتها، لقد مكّنت الكثير من الناس وما زالت تفعل ذلك. جداً سعيدة من أجلك اليوم. لم تستحقي أبداً ما حدث لك، أنتِ نجمة خارقة وإنسانة خارقة". أما باريس هيلتون فكتبت: "أنا سعيدة جداً أن هذا اليوم قد جاء أخيراً، هذه اللحظة تأخرت كثيراً. بريتني سبيرز حرة، وأخيراً أنت الروح الأكثر مرونة ولطفاً وإلهاماً، كلنا نحبك كثيراً، أفضل أيامك لم تأت بعد".
جلسة إنهاء الوصاية
وكانت المحكمة العليا في لوس أنجلوس قد أنهت في جلسة استماع خاصة برئاسة القاضية "بريندا بيني" الحكم الذي كان يقضي بوصاية "جيمي سبيرز" القانونية على ابنته "بريتني"، والتي استمرت 13 عاماً، بدعوى تعرضها لمشاكل صحية عقلية.
وقد جاء هذا الحكم بعد طلب "ماثيو روزنغارت" محامي "سبيرز" بإنهاء الوصاية، مع توافر شبكة أمان للعناية بالشؤون المالية والشخصية لموكلته. قالت القاضية: "لن يكون هناك حاجة لتقييم طبي لسبيرز".
ونشرت بريتني عبر حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي، فيديو لاحتفالات معجبيها من أمام المحكمة العليا في لوس أنجلوس، بإنهاء وصاية والدها عليها بعد معركة قضائية طويلة.
وعلقت "سبيرز" على الفيديو الذي نشرته قائلة: "أحب معجبيَّ كثيراً، إنه جنون. أعتقد أنني سأبكي بقية اليوم. أفضل يوم على الإطلاق. الحمد لله".
ولكن على الرغم من أنّ نجمة البوب الأمريكية تنفست الصعداء أخيراً بعد ضمانها انتهاء فترة وصايتها، لكن معركتها القانونية مع والدها لم تنته بعد، حيث قدم محاميها التماساً للمحكمة يطلب فيه إلى جانب عزل "جيمي سبيرز"، طلب تحقيق يتعلق بمزاعم "بريتني" حول وضع والدها أجهزة تسجيل بشكل غير قانوني في غرفة نومها دون موافقتها.