حلم عابر
كلَّما أَستدركَ وقتِي أَيقن أَنّي أَعيشُ لِذاتِي
يَطبق أَلحزنَ عَلى دَهاليزَ وَجهي
وَجعي يُهدهدنِي مابينَ وِحدتي
وأَلندم عَلى دَمعةٍ فرَّت بينَ حُلمٍ ضائِع
أتقَيأُ مَرارةََ حُزني
وأَلقدرُ يَستنجدَ بِلحظاتِ صَبري أَلمَوئود
أَشلائِي مُبعثرة فوقَ نارٍ مُستعرَة
وَوجعي يُعزفُ على نايٍ أَخرس
حُلمٌ أَهوَج يَجتاحنِي
وصَباحٌ لا مَلامحَ لهُ
تَمرَّ أَيّامِي خاوِيةً لا روحَ فِيها
كُنت أَراكِ شَبحٌ
مُستحيلَ أَلتوكأَ حتّى عَلى ظِلالكِ
تَتلاعب نَبضات قَلبي كلَّما رأَيتكِ تَبتسمين
هِي أَلأَحلامُ ربَّما تَقرأ لَنا غَيرَ ما نَرى
أَو هِي أَلأَماني نُكوِّرها كَيفما نَشاء
كُنتِ أَلنورَ أَلذي يَغشى عُتمةَ روحِي
فأَستشعرَ نَبضي وأَيقن أَنّي
لا زِلت أَملكَ زِمام أَلأَمان لِنفسي
وأَستشعرَ لَحظاتي بِقربكِ
لتزيدَ نَبضات أَلقلب إِرتعاشاً حِينها
ولكنْ أَلرحيلَ دوماً طُرقه عاثِرة
ياأَنتِ
ياحُلماً يَسكننِي أَمساً
سأَنتظركِ ربَّما حُلماً عابراً يمرَّ بِي
فِي ليلةٍ مَا !!!
قلم احمد الحلو
|