قصص عمر مع رعيته
قصص عمر مع رعيته طبّق عُمر -رضي الله عنه- منهج القُرآن وسُنّة النبيّ -عليه الصلاةُ والسلام- في تعامله مع رعيّته، فقد كان يَهتمّ بنساء المُجتمع وبناته، ويرعى شؤونهنّ في حال غياب أزواجهنّ في الجهاد، ويقومُ على الأرامل، ويتفقّد أحوال المُجتمع في الليل، ويحرص على قضاء حاجاتهم، ويَهتمُ بصحّتهم، وكان يَنهى من به مرضٌ مُعدٍّ أن يخالطَ الناس، وينصحه بالمكوث في بيته، وكان يأمر بما فيه مصلحة الرعيّة، مما أكسبهُ المهابة في نفوسهم وقُلوبهم، فقد جاء عن ابن عباس -رضي الله عنه- أنّه مكت سنةً وهو يُريد سؤاله عن معنى آيةٍ من القُرآن، فلم يستطع من كثرة مهابته،[٧] كما كان عمر -رضي الله عنه- يهتمّ بأُمور الفُقراءِ والمساكين، ويَحملُ لهم الطعام على ظهره، وتَبِعَهُ طلحة -رضي الله عنه- في الليل فوجدهُ يدخل على بيتِ عجوزٍ عمياء مُقعدة، ويقوم على خدمتها ورعايتها، ويهتمُ بشؤونها.[٨]
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|