شركة ميتا تكشف عن آخر جهودها لإنشاء عالمها الافتراضي ميتافيرس

تحدث رئيس ومؤسس شركة ميتا مارك زوكربيرج عن جهود شركته لبناء metaverse، عالم افتراضي غامر، وصفه بأنه مستقبل الآباء على فيسبوك.

وبحسب موقع "فرانس 24"، فإنه قد انتشرت الشكوك حول ما إذا كانت الاستثمارات العكسية الرئيسية ستؤتي ثمارها لشركة Meta، التي غيرت اسمها من فيسبوك العام الماضي لتسليط الضوء على تحول تركيزها، على الرغم من أن النقاد يدعون أنها كانت تصرف الانتباه عن تقارير وسائل الإعلام السلبية.

وفي الوقت نفسه، يبدو أن المنافسين الأقوياء مثل أبل وجوجل ومايكروسوفت على استعداد للتنافس مع ميتا على الخطط الافتراضية الجديدة.

وميتافيرس هو عالم افتراضي ثلاثي الأبعاد، حيث سيتمكن الأشخاص من التفاعل باستخدام أجهزة الاستشعار ومعدات الرأس والأدوات الأخرى.

منصة ميتا ميتافيرس المبكرة، المسماة Horizon Worlds، تسمح بالفعل للناس بالاختلاط الاجتماعي تقريبًا بينما يتم تمثيلهم بواسطة الصور الرمزية.

وقال زوكربيرج عندما افتتح مؤتمرًا يهدف إلى تقديم لمحة داخل مختبرات تطوير ميتا: "أنواع التجارب التي ستحصل عليها في ميتافيرس تتجاوز ما هو ممكن اليوم.. سيتطلب ذلك تقدمًا في مجموعة كاملة من المجالات من الأجهزة إلى البرامج لبناء واستكشاف العوالم".

ويعد الذكاء الاصطناعي هو المفتاح لإطلاق هذه التطورات، وفقًا لزوكربيرج، الذي أشار إلى أن المنصات المستقبلية ستحتاج إلى أن تكون قادرة على فهم العوالم الافتراضية، وتقديم خدمات الترجمة للعديد من اللغات المستخدمة فيها.

وتعتبر ألعاب الفيديو العالمية مثل Fortnite وMinecraft وRoblox، والتي تعمل على منصات الألعاب التقليدية، بمثابة مقدمة للعبة ميتافيرس.

تضم شركة جوجل، التي تعثرت في وقت مبكر مع نظارات الواقع المعزز، فريقا من المهندسين والمصممين والعلماء "يبنون الأسس لحوسبة غامرة رائعة"، وفقًا لنشر وظيفة عبر الإنترنت.

في غضون ذلك، اشترت شركة آبل شركات ناشئة متخصصة في هذا المجال، ويُشاع أنها تعمل على غطاء رأس الواقع المختلط الخاص بها.

ومايكروسوفت، التي تعتبر قوة صناعة ألعاب الفيديو من خلال نظام Xbox الخاص بها وعناوين مثل Minecraft، أبرمت صفقة بقيمة 69 مليار دولار لشراء Activision Blizzard ، مشيرة إلى metaverse كجزء من دافعها للاندماج.

وانخفض سعر سهم ميتا منذ أن أظهرت أرباحه الفصلية الأخيرة تراجع النمو وتضررت إيراداته بشكل كبير بسبب التغييرات التي أجرتها أبل على قواعد استهداف الإعلانات.

بالإضافة إلى فيسبوك، تشتمل منتجات ميتا على إنستجرام وواتساب وماسنجر وسماعة الواقع الافتراضي Oculus.