تجربتي مع ضعف السمع
ضعف السمع يحدث بسبب عدم قدرة الموجات الصوتية على الوصول إلى الأذن الداخلية، نتيجةً لوجود معيق ما في الأذن الوسطى أو الخارجية، مثل: الالتهاب، أو الورم الحميد، أو تشوهات الأذن (ثقب الطبلة)، ويمكن علاج الحالات البسيطة من ضعف السمع التوصيلي بالاستعانة بالسماعات الطبية، أما الحالات المتوسطة والشديدة فيقتصر علاجها بواسطة عمليات زراعة التوصيل العظمي، فيما يلي من السطور نورد لكم تجربتي مع ضعف السمع:
تجربتي مع ضعف السمع
تجربتي مع ضعف السمع
تقول صاحبة التجربة أن اسرتها اكتشف كونها تعاني من ضعف السمع، عندما جاء عمها إليهم في زيارة وقد كانت طفلة صغيرة، وخلال الزيارة ، سارع عمها إلى ملاحظة أنها لا يبدو أنها تتحدث في مستوى مناسب للعمر، ولا تستجيب عندما يُطلب منها، وتقوم بشكل روتيني برفع مستوى الصوت في التلفزيون والراديو.
اعتقد والداها أن تطور حديثها وسلوكها كان طبيعياً بالنسبة لطفل صغير، ولكن بفضل العم الذي عبر عن مخاوفه، سرعان ما اتخذت الأسرة إجراءً، وأكد اختبار السمع أنها كانت ضعيفة السمع، وعندما ولدت شقيقتها خضعت لفحص السمع واكتشف أنها تعاني من ضعف السمع أيضًا.
وتستطرد قائلة لولا المخاوف التي أثارها عمها، كان من الممكن أن يستمر ضعف سمعها لفترة أطول دون أن يتم اكتشافه، و نظرًا للتدخل المبكر تمكنا من تجاوز الأمر، وبالفعل مع الكبر حققا الكثير من النجاحات.
تقول صاحبة التجربة الثانية “يشرفني أن أشارك تجربة عائلتي مع فقدان السمع، أنا أم لتوأم ، ديفيد وإليسا، ولدا في وقت مبكر، ويعاني أن كلا طفلي من ضعف دائم في السمع، واتابع معهم الأن لمواجهة الأمر على اتم وجه.