كيف تجعلين زوجك يشاركك الإهتمام بالأطفال والأعمال المنزلية

بما أنك لست وحدك في هذا العالم، وبما أن معظم نساء العالم تعاني من هذه المشكلة مع الزوج فإذاً هناك سبب ما. ما هي الأسباب التي تجعل زوجك يتقاعس عن مهام المنزل ويظن أنها مسؤليتك وحدك؟ وكيف يمكنك أن تحلي هذه المشكلة وتجعليه يكون لك يد عون في المنزل؟ بعد أن شركناك الأنشطة التي يمكنك أن تقومي بها مع زوجك لتزيد الرومانسية بينكم، سنساعدك بجعله يعاونك في المنزل. السبب الأول: أخذ القرار أن كل ما ذكر هو من مسؤوليتك ممكن أن يكون هذا الفكر بالفطرة، أو تطور مع الوقت. وهنا يكمن عليك الدور برسم حدود وطرح حلول. على سبيل المثال، أخبريه كيف تقومي بأخذ المواعيد لأطفالك أو كيف تقومي بتنسيق وقتك مع الدهان أو السباك. وهنا تقومي بتعيين وظائف وتحدديها بأنها "من واجبات الوالد أو الرجل". تتفقين معه انو عندما يتطلب الأمر إحدى هذه الوظائف فأنت على كامل الثقة أنه سيقوم بها دون تأخير. الثقة هي الأساس. السبب الثاني: لا يمضي وقت مع الأولاد لأنهم يقارنوك به كل ما أتى أن يلاعبهم يقولون " أنت لا تعرف أن تلعب معنى مثل ماما" أو" لا أنا أريد ماما أنا تنيمني فقط." وبهذا لا يتشجع بأن يقوم بأي نشاط معهم. هنا يكون عليك أن تحمسي أولادك بقضاء الوقت معه. على سبيل المثال، ابدئي أنت وهو باللعب سوياً مع الأولاد وانسحبي تدرجياً ليكونوا قد اعتدوا وارتاحوا لطريقته باللعب. يمكنه أيضاً أن يكسب ثقتهم ويقول لهم "هيا علموني كيف أفعل كذا وكذا ؟" أو مثلاً "إن ذهبنا إلا النوم سوياً سوف أحكي لكم حكاية لا تعرفها ماما!" عندما تحمسون الأولاد، يفعلون أي شيء! السبب الثالث: إنه متعب من العمل "أنا متعب!" إذا كنت أنت أيضاً تعملين فالنهار، فنعود إلى تقسيم المهام. عليه أن يعلم أنك أنت أيضاً متعبة وليس باستطاعتك أن تقومي بكذا وكذا وتتقاسم مهامكم بذلك على أيام الأسبوع. وإن كنت لا تعملين فمن الممكن أن تخصصي له مهام يساعدك بها في عطلة نهاية الأسبوع.

-















يعافيك ربي على زاويتك الراقية
وشُكراً لطرحك المُميز وإختيارك الرائِع
عبق الجوري لِـ روحك.

أجــمل وأرق باقات ورودى
لردك الجميل ومرورك العطر
تــحــياتي لك

تميز في الانتقاء
سلم لنا روعه طرحك
نترقب المزيد من جديدك الرائع
دمت ودام لنا عطائك
لكـ خالص احترامي

انتقاءك جميــل
يعطيك العافيه يارب , ع الموضوع ! دمت ودام ابداعك
ودي

يسلم يدينك ويعطيك العافيه
على الطرح والمجهود الجميل
تقديري لك