⁂ التّربيـة والتعلِيـم واللّغـات ⁂ تَحضير الدرُوس والوَسائل التعلِيمية . |
|
|
03-16-2022
|
#2
|
حياة النص والنقد:
اللغةُ: نظامٌ، لها منطقُها الخاصُّ بها، (المنظومة الداخلية للغة)، ويُفهَمُ من ارتباط منطقِ اللُّغة - بصفتِها تعطي المعنى بين اللَّفظِ والعقل - ارتباطُها الوثيقُ بواقعِها، بحكمِ اقترانِه بالخطابِ الاجتماعيِّ، بروابطَ ضروريَّةٍ، تجعلُ منها نسَقًا مفتوحًا على مناطقَ عديدةٍ من احتمالاتِ الفهمِ والتَّأويلِ، فاللغةُ إدراكٌ عقليٌّ، منطقيٌّ، بين التَّحليلِ والتَّركيبِ، والثابت والمتغيِّر، وهما جوهرُ المنطقِ اللُّغوي "النحو العربي"، ويأتي القرآنُ الكريم مثبتًا لهذه القيمةِ؛ يقول - سبحانه وتعالى - في محكَمِ آياتِهِ: ï´؟ مَا جَعَلَ اللَّهُ لِرَجُلٍ مِنْ قَلْبَيْنِ فِي جَوْفِهِ ï´¾ [الأحزاب: 4]، قال: "لرجلٍ"، ولم يقُلْ: "لبَشَرٍ"!
فجميع البشرِ لا يملِكون إلا قلبًا واحدًا، سواءٌ أكانوا رجالاً أم نساءً، لكنَّ المرأةَ قد تحملُ قلبينِ بجوفِها، حين حملها، يصبح بجوفها قلبُها، وقلبُ الطِّفل الذي يدق في رحِمِها، هذا هو تفسيرُ ظاهر الكلام، أمَّا جانبُ التَّفسيراتِ التشريعيةِ التي آلَتْ إليها هذه الآيةُ الكريمةُ من أهل التأويلِ والشَّريعة، فكثيرةٌ، وعلى الوجهِ الصَّحيحِ منها، وإنما المراد أنَّ العربيةَ تحملُ قيمةً فكريَّةً وفنيةً بديعةً في أدائِها اللُّغويِّ، ومنطقيَّةً في الأداءِ الفكريِّ المرتبطِ بالواقعِ، مع قدرتِها الفائقةِ على التخيُّلِ وتوليد الدَّلالةِ، باعتبارِها لغةً خلاَّقةً، تتكوَّنُ من عناصرَّ محدَّدة، تنتجُ تركيباتٍ وجُملاً لا نهايةَ لها، من احتمالاتِ التأويل؛ نظرًا لطبيعتِها الخاصَّةِ المشترَكة بين اللَّفظ والمعنى؛ ولأنَّها تنبع من مستوياتِ التَّحليلِ اللُّغويِّ، البنائي، "تحليل الأصوات، التركيب، الألفاظ".
فاللغة مجموعةٌ من العَلاقاتِ اللُّغويةِ، تنبع أهميَّتُها من إنتاجِ المعنى، وإعادةِ إنتاجِه، مركَّبةٌ من دالٍّ ومدلولٍ، تعنَى بالكلِّيات، وقد ارتبط ذلك بالعمليَّةِ النَّقديةِ اللُّغويةِ بصفة النَّقد يعمل بالمفاهيم الكليَّةِ، فكلٌّ من اللُّغةِ والنَّقدِ تحيل كلٌّ منهما للآخَرِ، وتُعَدُّ لازمةً لها، فمعرفةُ الفَرق بين الصِّفةِ والحال تبدو واضحةً في "جاء الرَّجلُ السَّعيد، جاء الرَّجلُ سعيدًا".
يقول أبو العتاهيةِ[14]:
قَاتِلْ هَوَاكَ إِذَا دَعَاكَ لِفِتْنَةٍ
قَاتِلْ هَوَاكَ هُنَاكَ كُلَّ قِتَالِ
وَإِذَا عَقَلْتَ هَوَاكَ عَنْ هَفَوَاتِهِ
أَطْلَقْتَهُ مِنْ شَيْنِ كُلِّ عِقَالِ
هذه الصُّورةُ المنطقيَّةُ في الأداءِ اللُّغويِّ تحملُ سِمةَ الشِّعريةِ المجسِّدةَ لموقفِها الواعي بما تحملُه من عناصرَ تخيليَّةٍ، بكونِها النَّفسيِّ، ودلالتِها النَّوعيةِ بضرورةِ محاربةِ الهوى وعدم اتِّباعِه.
إنَّ التَّقنيةَ اللُّغوية الفنية، "طريقةُ أداء اللُّغة داخل بِنْية النَّص"، وتعدّد مستويات السَّرد فيه، مع حرفيَّةِ الكاتبِ فى التعاملِ مع هذه المستوياتِ اللُّغوية، بأداءٍ شيقٍ، نابعٍ من جمالِ اللُّغةِ فى التَّوصيفِ والتجسيدِ، بالعنايةِ بمستوى التَّراكيب اللُّغويةِ وتنويعاتِها وتشكيلاتِها المميزة، حيث يتركَّزُ حولها الخطابُ النَّصيُّ في جملته التعبيريَّةِ التي تنتج مفهومها في الأداءِ، مرتبطًا بالبِنيةِ الاجتماعية؛ أي: إنَّه ابنُ بيئتِه الواقعةِ موضوعيًّا فى النصِّ، كما يطمح الكاتبُ، غير أنه أحيانًا ما يُولَعُ بلغةِ الواقع المُغري، بمفرداتٍ لا تَرقى لحقيقةِ النَّص، باستخدام لغةٍ غيرِ منصفةٍ لحقيقةِ الخطابِ وأهميَّته؛ ذلك أنَّ نقْلَ نصِّ الواقعِ دون تبديلٍ فنيٍّ، ومغايرةٍ مبدعةٍ لمزجِ عدَّةِ عناصرَ معًا، يصبِحُ صُوَرًا فونغرافية أو كربونية، دون تعليقٍ وجدانيٍّ، شعوريٍّ، لن يضيفَ بالضرورةِ جديدًا للنصِّ الفنيِّ بأنواعِه المتعدِّدة.
فاللُّغةُ جزءٌ رئيس من ثقافةِ الواقع، وهي موسوعةٌ لهذه الثَّقافة, وأكثرُ رموزِها أهميَّةً، باعتبارِها مفهومًا متكاملاً، تتجمع عندها خبرةُ النصوص، وهذا يؤدِّي بنا لنتيجةٍ أخرى هي واقعيةُ اللغة, المقصود بها الواقعيةُ النَّفسيةُ العاطفية، التي تتميَّزُ بالحيوية والتحوُّلاتِ السَّردية.
إننا نخاطب مجموعًا أكبرَ بلغةٍ تتميَّزُ بالشُّموليةِ والتَّركيز موحيةٍ ودالَّةٍ، قريبةٍ من الواقعِ، لكنَّها ليست الواقعَ، وطرح المفهومِ من اللغةِ هو حقيقةُ النَّص، فاللغةُ المميزة هي التي تخاطِبُ وجدانَ الإنسانِ وعقْلَه من خلال النصِّ الأدبيِّ المتفرِّد، القادرِ على ملامسة دواخلِ التلقِّي بأداءٍ مكثَّف، تطمح فيه اللغةُ إلى الارتقاءِ حيث أفقُ سموِّها، وعالمها الفريد، تحمل تركيبات ترتكزُ على التخيُّلِ والتَّوليد، والتعاطي مع طاقتِها البِنائية وتفجيرها لصالح النَّص؛ لتقيمَ نوعًا من التوازنِ بين الواقعِ والمتخيَّل، تمنحنُا شعورًا قويًّا بوجودِها داخل البِنية، بقدرة النصِّ الفنيِّ على نقلِ الوقائعِ المثيرة، محدثًا فارقًا فى الأداء، يقبِضُ على زمامِ اللَّحظاتِ الثريَّة فى الكتابة، فالنِّظامُ اللُّغويُّ في العمل الفنيِّ نظامٌ دلاليٌّ يضيءُ النَّصَّ الأدبيَّ، ويُعَدُّ تفهُّمًا مستمرًّا مع عوالِمِه، المعنويَّةِ الرَّمزيةِ والجماليَّةِ الإبداعيَّةِ؛ لكون اللُّغةِ بدورها أساسَ الجمالِ في الكتابةِ الأدبية، وتُعَدُّ بهذا المفهومِ كائنًا حيًّا ينمو ويتنامي داخل النص، يسري بين الأجزاءِ في رباطٍ يضمُّها في وحدةٍ واحدة، يقدِّمُ الشَّكلَ النهائيَّ للعملِ الفنيِّ في أبهى صورةٍ له، وإطاره الذي يراه القارئُ، وإذ كانت اللغةُ في مفهوم البلاغة القديمةِ، هو إيصال الخبرِ وتوضيح المعنى، من حيث اختيارُ المفرَدات وصياغةِ التَّراكيبِ وسلامةِ الكلمةِ، فهي تُعَدُّ اللَّبِنَةَ الأساسيَّةَ في النص، ومِحورَه الذي يقدِّمُ شكلَ تجلِّيه في الكتابةِ؛ لمخاطبةِ الوجدانِ والتَّفكيرِ عن طريق التخيُّلِ وأثرِه في دلالةِ الألفاظ، وما يشير إليه الأسلوبُ اللغويُّ ونظامُه البِنائيُّ، وما يتَّصلُ بعلمِ البيانِ[15] من معطيَاتٍ، ومطابقة الكلامِ لمقتضى الحالِ، ما يتصل بعلمِ المعاني[16]، وما قد تعرِضُه اللُّغةُ من مرونةٍ في التَّعبيرِ ودقَّةٍ في المعنى، وبما تقدِّمُه من أنساقٍ لغويةٍ، تُبرهِنُ على المقدرةِ في توظيفِ الأنساقِ البِنائية، لصالح النَّصِّ في موقفِه الدلاليِّ، وهو أهمُّ ما يسعى ويطمحُ إليه الخِطابُ، بما أنَّ اللغةَ هي حاضنةُ النَّص في كلِّ الأحوالِ، كي يتَّسمَ التعاملُ النَّقديُ مع هذا الأداءِ بالموضوعيَّةِ والنَّزاهةِ التَّقويمية، معتمِدًا على تداخلِ مجموعةٍ هائلةٍ من الأدواتِ النَّقدية، يرتكز فيها على تحديدِ القِيمة الحقيقيَّةِ للنصِّ، وطموحه الفني ومكوِّناته البِنائية، بقراءةٍ واعِيةٍ لتحليلِ الخِطاب، ورفد الدلالةِ التي تستكشف هذا العالَمَ النَّصيَّ الرَّحْبَ، معتمدةً على قراءةٍ منهجيَّةٍ دقيقةٍ، تظهر فيها آفاق اللِّسانيَّاتِ وشفرة المعنى[17]، مرتبطة برُؤيا الكاتبِ للعالَمِ، تشتركُ في طرح قضايا الواقعِ، وتعملُ عليها، حيث تمثِّلُ المرجعيَّاتُ اللُّغويةُ مرتكزًا أساسيًّا للخطابِ الثقافيِّ المنتج لأثرِه، يدعم بدوره مفهومَ الرُّؤيا داخل البِنيةِ اللُّغويةِ، ويستطيع الخطاب بهذا الأداءِ سبرَ أغوارِ هذا التماثلِ والتوازي مع الواقعِ، من خلال هذه اللُّغةِ المنتقاةِ.
"إنَّ النظرَ إلى اللغةِ بوصفِها أداةَ تعبيرٍ, أو وسيلةَ تصويرٍ, تبسيطٌ سطحيٌّ ساذَجٌ, يتجاوز الإجابةَ عن ماهيَّتِها ووظائفيَّتِها المعقَّدة والمتشابكةِ، فاللُّغة صورةُ الفكرِ وأداتُه في آنٍ معًا, وهي في الرِّواية لا تصوِّرُ وحسب, بل هي نفسُها موضوعُ تصويرٍ كلميٍّ أيضًا، أي أنها تنتقل من كونِها أداةً إلى كونها موضوعًا، وهنا تُبْرِزُ أولى وظائفِها في تصويرِ التَّمايزات والنَّبراتِ اللَّهجية والمِهنية والإثنية, بعيدًا عن نظامِ اللُّغة المعياريَّةِ الموحد[18].
فقِراءةُ النَّص نقديًّا لا تتوقَّفُ على البحثِ اللُّغويِّ الصِّرف، فهو يعمل على مستوياتٍ عديدةٍ، من بينها "اللفظ - التركيب - الدلالة - الأسلوب - النظم - الأداء - الإنشاء" وغيرها، بينما يكونُ النَّظرُ إلى مسألةِ تشكيل البِنية اللُّغوية هو المرتكزَ الأساسيَّ، كالتعاملِ مع موقف اللُّغةِ ممَّا هو إنسانيٌّ وكونيٌّ، "علم اللغة الكوني"[19] ليظلَّ المنهجُ النقديُّ في موقفِه النَّاقدِ للنَّص، يبحث عن مستوياتٍ عديدةٍ للخطابِ؛ لكونِه ضمن منظومةٍ لُغويةٍ بِنائية، يهتمُّ فيها بمستوياتِ وطبقاتِ اللُّغة اللَّفظية والمعنوية والتَّأويلية، وما يُنتجه من معطيَاتٍ وآليَّات، بل لإنتاجِ منظومةٍ فكرية أيدلوجيَّةٍ تجسِّدُ مشهديَّةَ الخِطاب؛ إذ ينطوي الأدبُ والنَّقد دومًا على إعادةِ تشكيلِ الخِطاب، ضمن المنظومةِ النَّقدية التي لا بدَّ لها من التعرُّف بداهةً -حين تعرضها للنَّقد - على المنهجِ الذي بُنِيَ عليه النَّص، والرُّؤية التي يعبِّرُ عنها، بالكشفِ عن علاقاتِه الدَّاخلية، واتِّساقِه مع علاقاتِ الواقعِ ومنطقِه، مستندًا إلى منهجٍ ورؤيةٍ نقديَّةٍ واضحةٍ، تتجاوز الذَّاتية إلى موضوعيَّةٍ حقيقيَّة، مرتبطة بالأداءِ اللُّغويِّ.
وليس المقصودُ بالنقدِ اللُّغويِّ فقط ما تعارف عليه من لفظٍ ومعنًى؛ كما تبنَّاه النقدُ القديمُ[20]، فاللُّغةُ الأدبيَّة تتميَّز بارتباطها بأسلوبٍ تعبيريٍّ، وطاقةٍ أسلوبيَّةٍ مغايرةٍ، مختلفةٍ عن أسلوبِ التَّعبير اليوميّ؛ لأنَّ اللغةَ اليومية تلقائية، عادية تشكِّلُ معظمَ نشاطِ الإنسانِ، أمَّا الكتابةُ الأدبيَّةُ فهي لغةٌ متفرِّدة؛ لكونِها تحمل دومًا القصديةَ والتعمُّدَ في التعبير، باعتبارِه تعبيرًا عن نشاطٍ إنسانيٍّ خاصٍّ، تصدر عن اختيارٍ واعٍ لطريقةِ أدائها، وقد استهدفت نظريةُ الأسلوبية[21] هذه الأساليبَ التَّعبيرية لدراساتِها النَّقديةِ، من خلال الطاقةِ الكامنة في اللغة الأدبيَّةِ، التي ميَّزتها عن غيرِها من أنماطِ وسياقات التَّعبيرِ الأخرى.
فالأدب علاقةٌ متناميةٌ بين النَّص والمجتمع؛ أي: صلةٌ أساسيَّةٌ تربِط بين الذَّات والواقع، تعمل الرُّؤيةُ النَّقدية على فهم موقفِ النَّصِّ من العالَم، بتلك اللُّغةِ الرَّاغبةِ على نحوٍ كبيرٍ أدهشنا كأحد طموحاتِ النَّص، عبر توجُّهِه المعرفيِّ وخِطابِها اللُّغويِّ، من خلال تشكيلاتٍ متنوِّعةٍ لهذه اللُّغة، تستطيع التغلُّبَ على الأبعادِ الزمكانية، والرُّؤى المتعدِّدة داخل البناءِ، ببهجةِ وصفاءِ الأداءِ والظِّلال الذي يحيط بعالَمِها الثريِّ، حين يجسِّدُ النَّصُّ لغةً عميقةً بديعةً، تكوَّنت عبر بِنيَةٍ فنِّيةٍ لغوية مجيدة، تحمل تجاربَ ثريَّةً كاملةَ البهاء.
[1]- (اللسان, المحيط, الوسيط,).
[2]- ابن جني في كتابه “الخصائص"، "باب القول على اللغة ".
[3] - (دائرة معارف القرن العشرين).
[4] - (ريديناند دي سوسير) 1857- 1913)م عالم لغويات سويسري مؤسس مدرسة البنيوية:
• ليونارد بلومفيلد .عالم لغويات أمريكي 1887-1914م.
• سابير ادوارد عالم لغويات أمريكي (1884-1939)م متخصص في (الأنثروبولوجيا) وعلم اللغة.
• تشومسكي صاحب نظرية النحو التوليدي.
[5] - اللسانيات: دراسة علمية للغات البشرية من خلال الألسنة الخاصة بكل قومٍ، تشمل: الأصوات اللغوية، التراكيب النَّحْوية - الدلالات والمعاني اللغوية - علاقة اللغات البشرية بالعالَم الفيزيائي الذي يحيط بالإنسان.
[6] - البنيوية: منهج فكري وأداة للتحليل، تقوم على فكرة المجموع المنتظم، اهتمَّت بنواحي المعرفة الإنسانية، في علم اللغة والنقد الأدبي، خاصة مفهوم اللغة صوت ومعنى، وعلى النظرية اللغوية أن ترصدَ المبادئ والقواعد التي تُعنى بالرَّبط بين الأصوات والمعاني.
[7] - مثل كتاب سيبويه في النحو العربي، وما له من أهميَّة علمية، وكثير من المعاجم والمؤلفات في الألفاظ والمعاني العربية، وفقه اللغة، وعلم المعاني وغيرها من علوم العربية.
كتب النحو والتجويد والبلاغة وتفسير القرآن ودواوين الشعراء - الموسوعات المعرفية المختلفة وكتب التاريخ التي كتبها عظماء الكتاب العرب، أمثال ابن حزم الأندلسي، ابن فارس، والأصمعي، و الطبري وغيرهم، من علماء العربية، ومنهم على سبيل المثال لا الحصر:
• الفراهيدي: الخليل بن أحمد بن عمرو بن تميم الفراهيدي (100- 173 / هـ مؤسِّس النحو العربي).
• سيبويه: أبو بشر عمرو بن عثمان بن قنبر البصري، (140 / -180 هـ إمام العربية وشيخ النحاة).
• ابن سينا: الشيخ الرئيس ابن سينا (428هـ/ 1037م) لعدة قرون المرجع الرئيس في علم الطب.
• الجرجاني: أبو بكر بن عبد القاهر الجرجاني مؤسس علم البلاغة، كتاب (أسرار البلاغة).
• الشاطبي: هو إبراهيم بن موسى بن محمد، أبو إسحاق الغرناطي الشهير بالشاطبي.
• الموصلي: كتاب الأغاني، أبو فرج الأصفهاني، المجلد الخامس بيروت: دار الثقافة 1987 ص 229.
• الكسائي: إمام الكوفيين في اللغة والنحو، وأحد القراء السبعة، مؤسس مدرسة النحو الكوفي.
• ابن جني: أبو الفتح عثمان بن جني المشهور، عالم نحوي كبير، كتابه الهام الخصائص.
• الجاحظ: أبو عثمان عمرو بن بحر بن محبوب الكنانيش البصري (159- 255 هـ) أديب عربي كان من كبار أئمة الأدب في العصر العباسي، من مؤلفاته الشهيرة (البيان والتبيين).
[8] - كتاب (الخصائص لابن جني ج2-ص162-163).
[9] - الرواية العربية والنثرية العربية د. محمد الأمين ولد مولاي إبراهيم أستاذ النقد وتحليل الخطاب، (بحث مؤتمر الأدباء، الندوة المخصصة لنجيب محفوظ - القاهرة 2007).
[10] - سؤال التراث في القصة القصيرة (تتريث السرد) د. محمد عبيد الله بحث مقدم ضمن أعمال الملتقى الدولي للقصة القصيرة العربية (نوفمبر) 2009.
[11] - شكري عياد: الرؤيا المقيدة. دراسات في التفسير الحضاري للأدب. الهيئة المصرية العامة للكتاب 1978.
[12] - كتاب فقه اللغة وأسرار العربية وهو عبد الملك بن محمد بن إسماعيل، أبو منصور الثعالبي ( 430-350) هـ .
[13] - الطيب صالح له رواية (موسم الهجرة إلى الشمال) وغيرها روائي سوداني شهير (1929 - 2009.
[14] - أبو العتاهية: (إسماعيل بن القاسم بن سويد العيني)؛ الموسوعة الشعرية.
[15] - علم البديع: علم يعرف به إيراد المعنى الواحد بطرق مختلفة في وضوح الدلالة عليه؛ (الإيضاح للقزويني).
[16] - علم المعاني: هو علم يعرف به أحوال اللفظ العربي التي بها يطابق مقتضى الحال؛ (الإيضاح للقزويني).
[17] - شفرة المعني: المقصود محاولة فك شفرة الرموز التي تحملها اللغة وعدم الاكتفاء بالمعنى العادي.
[18] - ميخائيل بختين: الكلمة في الرواية, ترجمة يوسف حلاق, وزارة الثقافة, دمشق, 1988.
[19] - علم اللغة الكوني: يتناول اللغات بالبحث ويقارن بينها لمعرفة شباب اللغة وكهولتها, وحياتها أو موتها.
[20] - كتاب (طبقات فحول الشعراء) لابن سلام الجمحي.
[21] - الأسلوبية: د / أحمد درويش. دراسة الأسلوب بين المعاصرة والتراث.
|
|
|
03-16-2022
|
#3
|
-
سلمت الأيادي ..
ويعطيك العافية لـ جمَال الآنتقاء
لروحك جنائن الورد .
|
|
|
03-16-2022
|
#4
|
تسلم أناملك عالطرح الرائـع
لآحرمنـا الله روعة موأضيعك
شكرا لمجهودك المميـز
|
|
я α н ı ғ
رب اخ لك لم تلده امك
|
03-16-2022
|
#5
|
طرح يفوق الجمال
كعادتك إبداع في صفحآتك
يعطيك العافيه يارب
وبإنتظار المزيد من هذا الفيض
لقلبك السعادة والفرح
ودي لك
|
|
|
03-16-2022
|
#6
|
متصفح ا نيق ورآقي بمحتوآه
سلمت يدآك على الانتقآء الممميز
بـ نتظـآر آلمزيد من هذا آلفيـض الراآقي
لك كل الود والاحترام ،
|
|
|
تعليمات المشاركة
|
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
كود HTML معطلة
|
|
|
الساعة الآن 08:44 AM
| | | | | |