بنديلنا القديم
هبّت نسماتٌ باردة
تداعب الشعور
بعمق
وكأنها أنفاس حبيبي التائه
بين أضلعي
يا فجر الأمس
لم يصل ضياءك بعد
رغم أنين الذكريات
أنا ونسيم القلب
في لحظة صمت
رغم تناثر الحلم
وضجيج الأمكنة
فمهلا يا مسافرة
لا تفتحي الجرح بالبوح
فما عاد بالروح مكان
لميلاد جرحٍ جديد
فصمتا ..
فالليل يوشك على الشروق
وبقايا الذكريات تذرف
الدمع
على منديلنا القديم

عايش إنا بحســـــاس ما ظني بنساك
وخفي دموعي لجل بعض المظاهر
اصمت بيتي ودمعتي ألف شباك
والهم بابه وغيبتك ألف زئير
|