الآية: ﴿ مِنْهَا خَلَقْنَاكُمْ وَفِيهَا نُعِيدُكُمْ وَمِنْهَا نُخْرِجُكُمْ ..)
♦ الآية: ﴿ مِنْهَا خَلَقْنَاكُمْ وَفِيهَا نُعِيدُكُمْ وَمِنْهَا نُخْرِجُكُمْ تَارَةً أُخْرَى ﴾.
♦ السورة ورقم الآية: طه (55).
♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ مِنْهَا خَلَقْنَاكُمْ ﴾؛ يعني: آدم عليه السلام ﴿ مِنْهَا خَلَقْنَاكُمْ ﴾ عند الموت ﴿ وَمِنْهَا نُخْرِجُكُمْ ﴾ عند البعث ﴿ تَارَةً ﴾ مرةً ﴿ أُخْرَى ﴾.
♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ﴿ مِنْهَا ﴾؛ أي من الأرض ﴿ خَلَقْنَاكُمْ ﴾؛ يعني: أباكم آدم.
وقال عطاء الخراساني: إن الملك ينطلق فيأخذ من تراب المكان الذي يُدفَن فيه، فيذره على النطفة فيخلق من التراب ومن النطفة؛ فذلك قوله تعالى: ﴿ مِنْهَا خَلَقْنَاكُمْ وَفِيهَا نُعِيدُكُمْ ﴾؛ أي: عند الموت والدفن، ﴿ وَمِنْهَا نُخْرِجُكُمْ تَارَةً أُخْرَى ﴾ يوم البعث.
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|