ليس للصحبة السيئة تأثير على الإنسان القوي مهما صاحبهم ومكث معهم .

ليس للصحبة السيئة تأثير على الإنسان القوي مهما صاحبهم ومكث معهم . إذ أن كافة الفلاسفة وعلماء الاجتماع بنوا دراساتهم واستنتاجاتهم على أن الإنسان بطبعه كائن اجتماعي، حيث سيتطرق موقع محتويات من خلال المقال التالي إلى مدى صحة عبارة أن الإنسان القوي لا يتأثر بالرفقة السيئة مهما خالطهم وجلس معهم مع الإضاءة على كيفية الاستدلال على صحبة السوء.

ليس للصحبة السيئة تأثير على الإنسان القوي مهما صاحبهم ومكث معهم .
ليس للصحبة السيئة أثر على الإنسان القوي مهما صاحبهم وجلس معهم . الجواب: العبارة خاطئة، فمهما كانت تربية الإنسان قويةً ومتينةً فلا بد له بشكلٍ أو بآخر أن يتأثر بأصدقائه الذين يجالسهم ويختلط بهم، إذ أن الصحبة تتطلب التشابه والالتقاء في نقاطٍ معينةٍ، وإلا لم يكن لها معنى، وبناءً على ذلك فإن الإنسان القوي لا بد له أن يتنازل عن بعضٍ من مبادئه في سبيل الحفاظ على علاقته بأصدقائه سواءً كان ذلك في المدرسة أو في الجامعة أو حتى في الحارة التي يقطن فيها، وقد يجري ذلك في بعض الحالات دون أن يشعر الإنسان بأنه قد تأثر فالطباع قد تتأثر ببعضها تلقائيًا، وفي الشريعة الإسلامية الكثير من الأحاديث والأقوال التي تحض على الابتعاد عن مجالسة أهل السوء لأن الطباع تسرق من بعضها.




الإشارات التي يمكن للإنسان القوي الاستدلال بها على الصحبة السيئة
هناك بعض النقاط التي تمكن الإنسان القوي الذي جرت تربيته تربيةً سليمةً من معرفة مدى جودة الصحبة التي يقوم بمرافقتها، وفيما يلي أهم المؤشرات التي تدل على أن الصحبة سيئة:[1]

انتقاد الآخرين بشكلٍ متواصلٍ وبدونٍ أسبابٍ حقيقيةٍ والسعي لتحطيمهم.
القيام بنشر الشائعات وإفشاء أسرارك وأسرار الآخرين.
الظهور بمظهرٍ جميلٍ مهذبٍ عند الحاجة فقط، وذلك بهدف كسب ثقة الطرف الآخر.
الظهور بمظهر المظلوم ولعب دور الضحية لجعل الطرف الآخر يظن أنه السبب في ظهور المشاكل.

وبهذا يختم المقال الذي تناول موضوع ليس للصحبة السيئة تأثير على الإنسان القوي مهما صاحبهم ومكث معهم . والذي تم التطرق فيه إلى كيفية تأثر الطباع بعضها ببعضٍ دون أن يشعر الإنسان بذلك مع الإضاءة على آثار الصحبة السيئة على الإنسان القوي.