تمتد غابات الأمازون المطيرة عبر البرازيل وكولومبيا وبيرو، لذا فهذه غابة تنتمي إلى ما يقرب من نصف قارة بأكملها. باعتبارها أكبر غابة مطيرة على وجه الأرض، تعد منطقة الأمازون موطنًا لأكثر من 60.000 نوع من النباتات وأكثر من 2500 نوع من الحيوانات، بما في ذلك 1300 نوع من الطيور. لسوء الحظ، أدت إزالة الغابات والتصنيع وتغير المناخ إلى تعريض منطقة الأمازون (وجميع النباتات والحيوانات الموجودة فيها) لخطر الاختفاء، الأمر الذي سيكون مدمرًا لكوكب الأرض بأكمله، ناهيك عن الغابة نفسها.