كيف تنظمين أوقات الرضاعة في رمضان؟

يمكن أن يكون لصيام رمضان تأثير في الرضاعة الطبيعية للأم، لكن الأمر يعود إلى كل مرضعة، التي تختلف تجربتها عن الأخرى، حسب نسبة إدرار الحليب، لكن يكشف لك الأطباء عن بعض الإرشادات التي تفيد في حالة الإرضاع في أثناء الصيام.


تناولي الأطعمة عالية الطاقة
من المهم شرب الماء جداً للحفاظ على الجسم رطباً بدرجة كافية. يُنصح بالشرب شيئاً فشيئاً طوال الوقت المسموح به، من غروب الشمس إلى شروق الشمس المبكر. الإكثار من الشرب في أثناء الإفطار مباشرة سيملأ المثانة ويؤدي للتبول بعد فترة وجيزة؛ ما يؤدي إلى شعورك بالعطش لبقية اليوم.

كُلِي بحكمة
إن تناول طعام متوازن، بما في ذلك البروتينات والكربوهيدرات المعقدة، خلال «السحور» لبدء صيام يومك التالي؛ أمر ضروري للغاية، وهذا سيوفر الطاقة التي تحتاجها الأمهات لبقية اليوم حتى الإفطار.

تناولي الأطعمة عالية الطاقة
مع انتهاء يوم الصيام، يجب عليك أن تُفْطِري عن طريق تناول الأطعمة الطبيعية عالية الطاقة؛ لاستعادة الطاقة بسرعة. ويُعتبر التمر الأسود خياراً رائعاً في الإفطار؛ فهو مُوصًى به صحياً، يمكنك مزج التمر بالحليب، حتى لا تشعري بالملل.


كيف ترضعين طفلك؟
ستلاحظين من خلال الرضاعة الطبيعية أن طفلك أصبح أكثر إزعاجاً في نهاية يوم الصيام؛ حيث يتأثر جسمك بالصيام، ويفقد الكثير من المعادن بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يتباطأ إدرار الحليب بسبب ضغوط الصيام. عند الرضاعة الطبيعية في هذه المرحلة، إليك النصائح الآتية:
1 - سيساعدك الضغط على الثدي في أثناء الرضاعة على تصريف الحليب من مؤخرة الثدي. وستلاحظين تحسناً في إدرار الحليب؛ الأمر الذي يمكن أن يرضي الطفل بشكل أسرع.


عندما يتم سحب الحليب من الثدي بانتظام سيتم إنتاج كمية جديدة منه
2 - إن شفط الحليب «للأمهات اللواتي سيخرجن للعمل» أمر ضروري، وقد لا تجد بعض الأمهات أي تغيير على الإطلاق من حيث كمية الحليب المسحوب، خاصة في النصف الأول من اليوم. ومع ذلك، قد يجد بعضهن أن إنتاج الحليب الذي يتم جمعه في نهاية اليوم أقلُّ مقارنةً في وقت سابق من اليوم. عندما يحدث هذا، تحتاج الأم إلى التزام الهدوء وفهم كيفية إنتاج الحليب.
3 - عندما يتم سحب الحليب من الثدي بانتظام؛ سيتم إنتاج كمية جديدة منه. ومع ذلك، عندما تنخفض كمية الحليب في الجسم بوصف ذلك جزءاً من آثار الصيام، يمكن أن تكون أقلَّ قليلاً من المعتاد؛ ستجد الأمهات أن حليبهن في هذه المرحلة عادة ما يبدو أكثر كثافة.
4 - في أي وقت خلال يوم الصيام تشعرين فيه بالخمول الشديد؛ فكري في حالتك، وكذلك حالة طفلك، وقبل أن تقرري مواصلة الصوم؛ استشيري طبيبك حول كيفية التعامل مع مثل هذه المواقف.