من يطع الرسول فقد أطاع الله
ومن تولى فما أرسلناك عليهم حفيظا»
ظ¨ظ( النساء)
يجب على المسلم أن يمتثل أوامر
الله عز وجل وأوامر رسوله،
صلى الله عليه وسلم، لا يفرق
بين أمر الله وأمر رسوله الذى
يتمثل فى أقواله وأفعاله وتقريراته،
ويجب النزول على حكم الرسول
فى كل خلاف.
يقول الدكتور سامى عبدالعظيم العوضى،
الأستاذ بجامعة الازهر الشريف:
يقول الله سبحانه وتعالى فى كتابه الكريم:
«يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ
وَلا تَوَلَّوْا عَنْهُ وَأَنْتُمْ تَسْمَعُونَ»
[الأنفال:20].
«وَلا تَكُونُوا كَالَّذِينَ قَالُوا سَمِعْنَا
وَهُمْ لا يَسْمَعُونَ»
[الأنفال:21]. 23].
«يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ
وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ
وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَحُولُ بَيْنَ الْمَرْءِ
وَقَلْبه وَأَنَّهُ إِلَيْهِ تُحْشَرُون»
[الأنفال:24].
ففى هذه الآيات وغيرها يأمر الله
عباده المؤمنين بطاعة رسوله،
وذلك لأن طاعة رسوله،
صلى الله عليه وسلم،
طاعة لله سبحانه وتعالى.
ويضيف الدكتور العوضى:
فى طاعة الرسول هداية:
«وَإِنْ تُطِيعُوهُ تَهْتَدُوا».
والآيات الواردة فى القرآن الكريم الكريم
بشأن الأمر بطاعته صلى الله عليه وسلم
كثيرة جدا ومعظمها جاء الأمر به
مقترنا بطاعته سبحانه وتعالى.
وجاءت الأحاديث الشريفة،
حسب الدكتور سامى، لتؤكد هذا المعنى.
أخرج أبو داود، عن جابر،
رضى الله عنه، قال:
لما استوى رسول الله، صلى الله عليه وسلم،
يوم الجمعة قال: «اجلسوا»
فسمع ذلك عبدالله بن مسعود
فجلس على باب المسجد فرآه
رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال:
«تعال يا عبدالله بن مسعود».
سمع عبدالله قول: «اجلسوا»
من الرسول الكريم، صلى الله عليه وسلم،
فما سمح لنفسه أن يخطو خطوة
واحدة فجلس حيث كان رضى الله عنه.
لكم خالص تحياتى وتقديرى
و
رمضــان كريــــم
الدكتـور علــــــى