(سجآده حمراء وأرائـك الهطول# حصريآت ال روآية عشق)  
 
 

العودة   منتدى رواية عشق > ۩ القِسـم الإسلامـي ۩ > ۩ إسلامِي هُو سر حَياتي ۩

الملاحظات

۩ إسلامِي هُو سر حَياتي ۩ غيمَة الرُوح فِي رِحَابِ الإيمَانْ " مَذْهَبْ أهْلُ السُنَةِ وَالجَمَاعَة ".

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 05-02-2022
Şøķåŕą غير متواجد حالياً
Egypt     Female
قَدَاسَة طُهِّرَ | | أَوْسِمَتِي | |
 
 عضويتي » 8
 اشراقتي ♡ » May 2017
 كُـنتَ هُـنا » منذ 59 دقيقة (12:10 AM)
آبدآعاتي » 12,449,159
 تقييمآتي » 2509093
 حاليآ في » ☆ط¨ط¹ط§ظ„ظ… ط§ظ„طط¨ ظٹط§ طط¨ ❤️ ☆
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Egypt
جنسي  »  Female
 حالتي الآن »
آلعمر  » ❤
الحآلة آلآجتمآعية  » عزباء 😄
تم شكري »  1,735
شكرت » 1,701
مَزآجِي  »  1
 
Q70 معلومٌ من الدِّينِ بالضَّرُورةِ عند الخَاصَّةِ والعَامَّةِ أنّه لا شَىءَ أكبرُ ذَنبًا مِن قَتلِ المس



لا يَكفرُ مَن قَتلَ مسلمًا مع اعتِقادِهِ حُرمةَ ذلكَ، ويدُلُّ على ذلكَ قصّةُ الإسرائيليّ (1) الذي كانَ على الإسلامِ قبلَ بِعثَةِ سيّدِنا محمَّدٍ والذي أَخبَر عنهُ رسولُ الله صلى الله عليه وسلم بالوَحْي الذي أنزَلَهُ الله علَيه وفيها أنّ هذا الإسرائيليَّ كانَ قتَلَ مائةَ نفسٍ ظُلمًا ثم أرادَ التّوبَةَ، فقال لهُ عالِمٌ من علماءِ ذلكَ العصر لَمّا سألَهُ هل لي من توبةٍ، قال لهُ ومَنْ يحُولُ بينَكَ وبينَ التّوبَةِ، اذْهَبْ إلى أرضِ كذا فإنّ بها قومًا صَالحِينَ، فنَدِمَ على ما فعلَ مِنْ قَتْلِهِ تلكَ الأنفُسَ المائةَ ولم يكُن يَعرفُ أقرباءَ المقتُولِين، ففِي هذه الحالِ يَكفِيْهِ النّدَمُ والعَزْمُ على أن لا يَعُودَ للذَّنبِ، ثم تَوجَّهَ إلى تلكَ الأرض فأدركَهُ الموتُ في منتَصفِ الطّريقِ، فجاءَ ملائكَةُ العذابِ وملائكةُ الرّحمَةِ، هؤلاءِ يُريدونَ أن يأخذوهُ وهؤلاء يُريدُونَ أنْ يأخُذوهُ، فاختَصَموا، فأَرسَلَ اللهُ مَلَكًا بصِفَةِ رجلٍ مِنْ بَني ءادمَ فحَكَمَ بينَهم، قالَ لهم قِيسُوا ما بينَ الأرضَينِ فإلى أيِّهِما وجَدتُمُوهُ أقْربَ فهوَ لها، فقَاسُوا فوَجَدوا هذا الشَّخص أقربَ إلى الأرضِ التي هوَ ذَاهبٌ إليها بشِبْرٍ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم (فغَفرَ اللهُ له) فأخَذَتهُ ملائكةُ الرّحمَة.

قال الفقيه المفسر شمس الدين القرطبي المالكي عند قول ملائكة الرحمة (هذا نَصٌّ صَرِيحٌ مِن أنّ الله تعالى أطْلَع ملائكةَ الرّحمَةِ على مَا في قَلبِه مِن صِحّةِ قَصدِه إلى التّوبةِ وحِرصِه علَيها، وأنّ ذلكَ خَفِيَ على ملائكةِ العَذاب حتى أخبَر صلى الله عليه وسلم عنها بقَوله (وقالَت ملائكةُ العذابِ إنّه لم يَعمَلْ خَيرًا قَطُّ) إذْ لو اطّلَعَت على مَا في قَلْبِه مِنَ التّوبَةِ لَما صَحّ لها أن تقولَ هَذا ولا أنْ تُنَازع ملائكةَ الرّحمَة في قَولها إنّه جاءَ تائبًا، بل كانَت تَشهَدُ بما في عِلمِها كمَا شَهِدَ الأوَّلُونَ بما تَحقَّقُوه) انظر دليل الفالحين (1/98-99).

فإنْ قِيلَ كَيفَ لا يَجُوز الانتِحَارُ وقَد جاءَ في الحديث الذي رواه مسلم وغَيرُه أنّ الغلامَ أمَر الكافِرَ بقَتْله، إن قيل كيفَ يُعَلِّمُ ذاكَ الغُلام الملِكَ كَيفِيّةَ قَتْلِه وكَيفَ يَقُولُ لهُ قُل بِسم اللهِ عندَ إرادَةِ قَتلِي، فالجواب أنّ ذاكَ إنّما كانَ للضَّرُورَة لتَخلِيص النّاسِ مِنَ الكُفْر، قال تَجمَعُ النّاسَ في صَعِيدٍ واحِدٍ وتَصلُبَني على جِذْعٍ ثم خُذْ سَهمًا مِن كِنَانَتِكَ، ثم ضَعِ السَّهْمَ في كَبِدِ القَوس ثم قل بِسم الله ربِّ الغُلام ثم ارمِني، فإنّكَ إذا فعَلتَ ذلكَ قتَلتَني، فجَمَع النّاسَ في صعِيدٍ واحِدٍ ثم صَلَبَه على جِذْعٍ ثم أخَذَ سَهْمًا مِن كِنَانَتِه ثم وضَعَ السَّهْمَ في كَبِدِ قَوسِه ثم قال بِسم الله ربِّ الغُلام ثم رَمَاه فوَقَع السَّهمُ في صُدغِه، فوضَع يدَه في مَوضِع السَّهم فمات، فقال الناسُ آمَنّا برَبّ الغُلام آمَنّا برَبّ الغُلام، ثَلاثًا، فأُتِيَ الملِكُ فقِيل لهُ أَرأَيتَ مَا كُنتَ تَحذَرُ قَد واللهِ نَزلَ بكَ حَذَرُك قَد آمَن النّاسُ، فأَمَر بالأُخدُود بأَفْواهِ السِّكَك فخُدَّت وأُضرِم النّيران وقال مَن لم يَرجِع عن دِينِه فأحمُوه ففَعَلوا حتى جاءَت امرأةٌ ومَعَها صَبيّ لها فتقَاعَسَت أن تقَع فيها (أَيْ صَارَ فِيهَا كَأَنَّهَا تَتَرَاجَعُ، ازْدَادَ خَوْفُهَا وَانْزِعَاجُهَا وَقَلَقُهَا) فقال لها الغُلام يا أُمَّه اصبِري فإنَّكِ على الحَقّ رواه مسلم وابن حبان والبزار والنسائي والطبراني والبيهقي وأحمد.

وأمّا قَولُه تعالى (وَمَن يقتُلْ مُؤمِنًا مُتَعَمِّدًا فجَزاؤُهُ جَهَنَّمَ خالدًا فيها) (سورة النساء 93) فقد قيلَ فيه عِدَّةُ تأويلاتٍ أحَدُها أنّ المرادَ بالآيةِ الخلُودُ النِّسبيُّ لأنّه لم يقل خالِدًا فيها أبدًا، والثّاني أنّ المرادَ بهذه الآيةِ هوَ الذي يَقتُلُ المؤمنَ مُستَحِلًّا قَتْلَهُ بغَيرِ حَقٍّ فهَذا يَكفُر، والثّالثُ أنّ المرادَ بهذه الآيةِ مَنْ قَتلَ المؤمنَ لإيمانِهِ فهذا يَكفُرُ أيضًا.

فائدَةٌ:
النَّدَمُ مَعنَاهُ استِشعَارُ الحُزْن بالقَلب على مَا حَصَل مِنهُ مِن الذَّنب كأنْ يَقُولَ لَيتَني لم أَفعَل ذلك، ويجبُ أن يكونَ النّدَمُ لأجْلِ أنّهُ عصَى ربَّهُ فإنّه لو كانَ ندَمُه لأجلِ الفَضِيحَةِ بَينَ الناسِ لم يَكُن ذلكَ تَوبَةً، وأمّا نَدَمُ قَابِيلَ لقَتلِ هَابِيلَ فلَم يَكُن مِن بَابِ التّوبَةِ وإنّما لأنّه لم يَدرِ مَا يَفعَلُ بجُثّةِ أَخِيْه وقَد بدَأت تتَغَيَّر، نَدَمُ قَابِيلَ ليسَ تَوبةً بل كانَ احتَارَ ماذَا يفعل؟ كان يُعلِّقُهُ على كَتِفِه ثم يَضَع ثم رأى غُرابًا قَتَل غُرابًا ثم بحَثَ في الأرض فدَفنَه فعَمِلَ مِثلَه، نَدِمَ لأنّه احتَارَ ماذَا يَفعَل، ما نَدِم على مَعصِيَتِه، لأنّه لو كانَ نَدِمَ على مَعصِيَتِه كانَ مُحِيَ عَنه، (فَسَوَّلَت لهُ نَفسُه قَتْلَ أَخِيهِ فقتَلَه) أي زَيَّنَت لهُ، ويَدُلُّ على عدَمِ تَوبَتِه مَا رواه أحمدُ في مُسنَدِه عن ابنِ مَسعُودٍ قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (لا تُقتَلُ نَفسٌ ظُلمًا إلا كانَ على ابنِ ءادَمَ الأوَّلِ كِفْلٌ (أي حَظٌّ ونَصِيبٌ) مِنْ دَمِها لأنَّهُ كانَ أوّلَ مَنْ سَنَّ القَتْلَ) أي ظُلمًا، فعُلِمَ مِن ذَلكَ أنّ قَابِيلَ مَا تابَ مِنْ قَتْلِه لِهَابِيْل.

معلومٌ من الدِّينِ بالضَّرُورةِ عند الخَاصَّةِ والعَامَّةِ أنّه لا شَىءَ أكبرُ ذَنبًا مِن قَتلِ المسلمِ ظلمًا إلا الكُفر، قال رسولُ الله صلَّى الله عليه وسلَّم (لَزَوَالُ الدُّنيا أَهْوَنُ عندَ الله مِن قَتلِ رَجُلٍ مُسلِم) رَوَاهُ النَّسَائِيُّ في سننه وابن ماجه والترمذي.

فائدة:
لو ضَرَبَ شخصٌ ءاخَرَ ظُلمًا أو صدَمَه بسَيّارته مما أدَّى بالمضرُوب إلى أنْ تَرَكَ عَمَلَه وتعَطَّل عنه أيّامًا بسَبَب ذلكَ وتكَلَّف أُجرَة الأطبّاء والأدوية
فالضّاربُ ليسَ علَيهِ كُلفَةُ عِلاجِه في المستَشفَى ونَحوها ولكِن يُنتَظَرُ حتى يتَعافى فإنْ تعَافى ولم يَظهَر بهِ عَيبٌ فَلا شَىءَ على الضّارِب من الغرامة، وإنْ ظَهَر بهِ عَيبٌ نُظِرَ أن لو كانَ عَبدًا كَم نقَص مِن قِيمَتِه فيُقَدَّرُ لَو كانَ عَبدًا مملُوكًا هَل نقَصَت قِيمَتُه بَعدَ العِلاج أم لا فإنْ نقَصَت قِيمَتُه يَدفَعُ قَدْرَ النّقْص مِن قِيمَتِه، لكن الآنَ لا يُوجَدُ عَبِيدٌ في بلادِنا وهذا العَبدُ قَد تَكُونُ قِيمَتُه مَا يُسَاوِي مِائةً مِنَ الإبل أو مائتَينِ أو أكثَرَ أو أقَلَّ.



 توقيع : Şøķåŕą

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
مواضيع : Şøķåŕą


رد مع اقتباس
 

الكلمات الدلالية (Tags)
ما, معلومٌ, من, أنّه, مِن, أكبرُ, الآس, الخَاصَّةِ, الدِّينِ, ذَنبًا, بالضَّرُورةِ, شَيءٍ, عند, والعَامَّةِ, قَبلِ

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
تفسير آية لَا إِكْرَ‌اهَ فِي الدِّينِ رفيق الالم ۩ القُــرآن الكرِيــم ۩ 23 09-09-2024 11:09 AM
تفسير ﴿وَأَنيبوا إِلى رَبِّكُم وَأَسلِموا لَهُ مِن قَبلِ أَن يَأتِيَكُمُ العَذابُ الدكتور على حسن ۩ القُــرآن الكرِيــم ۩ 16 03-18-2024 08:47 AM
شرح حديث :اطَّلَعت في الجنة فرأيتُ أكثرَ أهلِها الفقراءَ بنت الشام ۩ الرّسُول والصَّحابة الكِرام ۩ 21 04-24-2023 01:13 PM
عدالةُ الصحابة معلومٌ من الدِينِ بالضرورة Şøķåŕą ۩ الرّسُول والصَّحابة الكِرام ۩ 36 03-29-2022 09:08 AM


الساعة الآن 01:09 AM


Powered by vBulletin Hosting By R-ESHQ
HêĽм √ 3.1 BY: ! RESHQ ! © 2010
new notificatio by R-ESHQ
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2025 DragonByte Technologies Ltd.
تنويه : المشاركات المطروحة تعبر عن وجهة نظر أصحابها وليس بالضرورة تمثل رأي أدارة الموقع