أعراض الالتهاب الرئوي والأشخاص الأكثر عُرضة

يمكن التعرّف على الالتهاب الرئوي من خلال الارتفاع المفاجئ في درجة الحرارة حتى 41 درجة مئوية (106 درجات فهرنهايت)، ولكن هذا ليس العارض الوحيد لهذا المرض الرئوي المعدي. إليك أعراض الالتهاب الرئوي:
أعراض الالتهاب الرئوي
الالتهاب الرئوي النموذجي
- ارتفاع مفاجئ في الحمى حتى 41 درجة مئوية وقشعريرة شديدة.
- ضيق في التنفس وسرعة التنفس والنبض.
- سعال. في البداية، يكون السعال جافاً. بعد بضعة أيام، يصبح دهنياً وتصاحبه إفرازات صفراء أو خضراء، وأحياناً يتخللها الدم.
- ألم في الصدر يتفاقم أثناء السعال.
- في الحالة العامة (التعب وفقدان الشهية).
- ألم عضلي.
- الصداع؛
- أزيز.
يجب أن تؤدي بعض العلامات الخطيرة إلى الاستشفاء الفوري.

بعض الحالات تتطلب الدخول الفوري إلى المستشفى
- تغير في الوعي.
- النبض سريع جداً (أكثر من 120 نبضة في الدقيقة) أو معدل التنفس أكبر من 30 نفساً في الدقيقة.
- حرارة أعلى من 40 درجة مئوية (104 درجات فهرنهايت) أو أقل من 35 درجة مئوية (95 درجة فهرنهايت).
تابعي المزيد: أفضل علاجات الصداع في المنزل
الالتهاب الرئوي غير النموذجي
تعد الالتهابات الرئوية "غير النمطية" أكثر تضليلاً؛ لأنَّ أعراضها أقل تحديداً. لكن يمكن أن تتجلى في:
- الصداع.
-اضطرابات الجهاز الهضمي.
- آلام المفاصل.
- السعال موجود في 80% من الحالات.
الأشخاص المعرضون لخطر الإصابة بالالتهاب الرئوي
هناك أشخاص معينون أكثر عرضة للإصابة بالالتهاب الرئوي، في حين أن بعض العوامل تزيد من الخطر ويمكن تجنبها.
- الأطفال وخاصة الأطفال الصغار. يزداد الخطر أكثر لدى أولئك الذين يتعرّضون للتدخين غير المباشر.
- كبار السن، خاصة إذا كانوا يعيشون في دار للمسنين.
- الأشخاص الذين يعانون من أمراض الجهاز التنفسي المزمنة (الربو وانتفاخ الرئة ومرض الانسداد الرئوي المزمن والتهاب الشعب الهوائية والتليف الكيسي).
- الأشخاص المصابون بمرض مزمن يُضعف جهاز المناعة، مثل عدوى فيروس نقص المناعة البشرية / الإيدز أو السرطان أو مرض السكري.
- الأشخاص الذين يتلقون العلاج المثبط للمناعة أو العلاج بالكورتيكوستيرويد معرّضون أيضاً لخطر الإصابة بالتهاب رئوي انتهازي.
- الأشخاص الذين أصيبوا للتو بعدوى في الجهاز التنفسي، مثل الإنفلونزا.
- المرضى في المستشفى، ولا سيما في وحدة العناية المركزة.
- الأشخاص الذين تعرضوا لمواد كيميائية سامّة أثناء عملهم (على سبيل المثال، الورنيش أو مخففات الطلاء)، ومربو الطيور، والعاملون في تصنيع أو معالجة الصوف والشعير والجبن.