اسباب تجمد الكتف ومضاعفاته وأهم الأعراض التي تظهر على المريض

اسباب تجمد الكتف ومضاعفاته وأهم الأعراض التي تظهر على المريض اسباب تجمد الكتف بالرغم من عدم وضوحها، إلا إن هذه المشكلة تتسبب في حدوث بعض الإضطرابات، التي ينتج عنها ألم وتيبس في منطقة مفصل الكتف، بالرغم من عدم حدوث أي إصابة في أنسجة الكتف الرخوة، مثل المفاصل، والأوتار، وأيضًا العضلات. اسباب تجمد الكتف بالرغم من أن مشكلة الكتف المتجمد لا يوجد لها أسباب معروفة كما قلنا، إلا إنه يمكننا القول، أنه من الأسباب التي من الممكن أن تتسبب في حدوثه هي ازدياد سمك النسيج الضام، وهو النسيج الموجود حول الأوتار والأربطة الموجودة في الكتف، مما يتسبب في الشعور بالألم. والجدير بالذكر أنه لا يوجد أي مضاعفات لهذا المرض سوى الألم الذي يشعر به المريض، وعدم القدرة على تحريك الكتف بشكل طبيعي فقط. ويمكننا التعرف على أهم المعلومات المتعلقة بهذه المشكلة كالتالي: تظهر الأعراض على المريض تدريجيًا، حيث تبدأ بسيطة، ثم تتفاقم مع مرور الوقت. من الممكن أن تستمر هذه المشكلة مع المريض لمدة تصل لثلاثة أعوام. بالرغم من أن الألم يختفي قليلاً أثناء النوم والراحة، إلا إن حرقة الكتف تظل. عند الشفاء لا ترجع حركة الكتف لطبيعتها كما كانت، ولكن يظل الكتف مقيد الحركة. من النادر عودة الالتهاب للكتف مرة أخرى بعد الشفاء. في بداية المرض يعاني المريض من ألم بالكتف، دون وجود أي تصلبات ثم يحدث التصلب بعد فترة. أعراض الكتف المتجمدة يوجد مجموعة من الأعراض التي تظهر على المريض، ومن خلالها يستطيع الطبيب تشخيص مشكلة الكتف المتجمد. والأعراض تظهر على مراحل، وكل مرحلة تستغرق عدة أشهر، ويمكننا التعرف على هذه المراحل كالتالي: المرحلة الأولى وهذه المرحلة يطلق عليها مرحلة التجميد، وتتسبب أي حركة حتى وإن كانت بسيطة لحدوث ألم شديد في منطقة الكتف، وبهذا تصبح حركة الكتف محدودة للغاية. المرحلة الثانية في هذه المرحلة يقل الألم، وشدته تصبح أقل، خاصةً عند تحريك الكتف، وبالرغم من ذلك نجد أن الكتف تيبس بشكل أكبر، وتصبح الحركة صعبة جدًا. المرحلة الثالثة هذه المرحلة يطلق عليها مرحلة الذوبان، حيث تبدأ حركة الكتف مرنة أكثر، كما أن الشعور بالألم يقل.