تفسير يوسف لرُؤيا الملك
تفسير يوسف لرُؤيا الملك: رأى الملك في منامه أنّ سبع بقرات هزيلاتٍ يأكلنَ سبعاً سميناتٍ، ورأى سبع سنابل خضراء ومثلهنّ يابساتٍ، فأخبر الملك الملأ عنده بما رأى، إلّا أنّهم لم يستطيعوا تفسير رؤياه، فتذكّر ساقي الملك الذي نجا من السجن يوسف -عليه السلام-، فأخبر الملك بعِلمه في تفسير الرُّؤى، وأُخبِر يوسف برؤيا الملك، وطُلِب منه تفسيرها، وفسّرها، ثمّ طلب المِلك لقاءه، إلّا أنّه رفض إلى حين ثبوت عِفّته وطهارته، فأرسل المِلك إلى النسوة اللواتي اعترفن مع امرأة العزيز بما بَدَرَ منهنّ، ثمّ فسّر يوسف -عليه السلام- رُؤيا الملك بالخِصب الذي يصيب مصر سبع سنواتٍ، ثمّ مثلهنّ من الجدب، ثمّ الرخاء الذي يَعمّ بعد الجدب، وبيّن لهم أنّ عليهم تخزين الفاضل عن حاجتهم إلى سنوات الجدب والقحط.
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|