يوسف في قصر العزيز
يوسف في قصر العزيز: بِيِع يوسف -عليه السلام في سوق مصر بثمن قليلٍ لعزيز مصر بعد أن التقطته إحدى القوافل من البئر حين أرادوا الشُّرب منه، وقد فُتِنت زوجة العزيز بيوسف -عليه السلام-، ممّا أدّى بها إلى مراودته عن نفسه، ودعوته إلى نفسها، إلّا أنّه لم يلتفت إلى ما بَدَرَ منها، وأعرض مؤمناً بالله وحده، أميناً على سيّده، وهرب منها، فإذا به بالعزيز الذي لقيَه عند الباب، فأخبرته امرأته بأنّ يوسف مَن راودها عن نفسها، إلّا أنّ الحَقّ ظهر بأنّها هي مَن راودته؛ استدلالاً بأنّ قميص يوسف قد مُزِّق من الخلف، وقد تكلّمت النسوة عن امرأة العزيز، فأرسلت إليهنّ؛ ليجتمعن عندها، وأعطت كلّ واحدةٍ منهنّ سكّيناً، ثمّ أمرت يوسف بالخروج عليهنّ، فقطّعنّ أيديهنّ؛ بسبب ما رأينه من حُسن يوسف -عليه السلام-، وجماله، فظهر لهنّ سبب مراودتها إيّاه عن نفسه.
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|