♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ ثم إن ربك للذين هاجروا ﴾ يعني: المُستضعفين الذين كانوا بمكَّة ﴿ من بعد ما فتنوا ﴾ أَيْ: عُذِّبوا وأُوذوا حتى يلفظوا بما يرضيهم ﴿ ثمَّ جاهدوا ﴾ مع النبي صلى الله عليه وسلم ﴿ وصبروا ﴾ على الدِّين والجهاد ﴿ إِنَّ رَبَّكَ مِنْ بعدها ﴾ أَيْ: من بعد تلك الفتنة التي أصابتهم ﴿ لغفور رحيم ﴾ يغفر لهم ما تلفَّظوا به من الكفر تقيَّة.