الكلاسيكو المثير الإثنين القادم بين العميد والزعيم بعين الجماهير السعودية

يلتقي فريقا الاتحاد من جدة والهلال من الرياض يوم الإثنين القادم ضمن الجولة 27 من دوري المحترفين السعودي، وعلى ملعب مدينة الملك عبدالله الرياضية بجدة.
ويدخل الاتحاد هذه المباراة برصيد 61 نقطة ؛ والهلال ب 55 نقطة ؛ بفارق 6 نقاط لصالح المضيف متصدر الدوري حتى حينه ؛ يطمح جماهير الناديين أن يحظى فريقهم بالفوز ؛ للظفر بالدوري السعودي ، وانتزاعه من فم الأسد.
وقبل موعد المباراة التقت صحيفة “صدى الإلكترونية” بمجموعة من جماهير الكرة السعودية بصفة عامة، وجماهير العملاقين الكبيرين نادي الاتحاد ونادي الهلال بصفة خاصة؛ لإبراز مرئياتهم وتوقعاتهم لهذا الحدث الرياضي المثير بالجوهرة المشعة بجدة عروس البحر الأحمر.
واستهل اللقاء حسن الزبيدي أحد مشجعي نادي الاتحاد ؛ ليقول رأيه عن لقاء الإثنين المرتقب بين فريقه الاتحاد ومنافسه نادي الهلال ؛ فقال: “أتوقع فوز الاتحاد بنتيجة 3-0 ، روما و حمدلله؛ فالاتحاد أجهز فنيناً من الهلال ؛ وقد تكون خسارته في كأس الملك في مصلحة الاتحاد، وأنا متفائل كثيراً بعودة ترسانة الدفاع الاتحادي النجم المصري أحمد حجازي، وأيضاً أرى أن الهلال يعاني من كثرة المباريات، ويئن من إصابات بعض لاعبيه المؤثرين ؛ وإن كانت دكته تحظى بلاعبين لا يقلون في المستوى عن اللاعبين الأساسيين ؛ و الأرض و الجمهور في مصلحة الكتيبة الاتحادية .
وأضاف راشد الزهراني: “أود أن تكون النتيجة اتحاديه ؛ لكن الواقع يقول الهلال أقرب ؛ فهو لن يرضى بخسارتين متتاليتين ؛ لحفظ ماء الوجه أمام جماهيره ومحبيه ، والاتحاد تعادله مع الفتح قد يكلفه خسارة الدوري”.
و ذكر أحمد الزبيدي أن النتيجة في مصلحة نادي الاتحاد 3/1 روما اثنين ، وحمد الله هدف ، وأكد أن المباراة سيكون فيها احتكاكات بين لاعبي الفريقين ؛ وقد تظهر البطاقة الحمراء – والله أعلم- .
لكن ” عمر العيسي ” يرجح كفة التعادل بين الفريقين ، وأكد بقوله: “فنياً ، ما أتوقع تصل للمستوي المطلوب ؛ لأن كلا الفريقين يبحث عن النتيجة، ولا يهمهما المستوى”.
واختتم عقيل المصلحي ” أبو إبراهيم ” بقوله: “التعادل سيد الموقف؛ لتشابه ظروف الفريقين الفنية ؛ و تقارب المستوى ، ووجود غيابات في الفريقين ، و سيكون التعادل إيجابياً بهدفين لمثلهما ، يسجل للهلال إيقالو ، وللاتخاد روما ، والعبود ، وقد تظهر الكروت الصفراء ؛ لصعوبة المباراة وأهميتها للفريقين فهي مباراة أكون أو لا أكون”.